فيضانات كوريا الشمالية.. بوتين يعزي كيم ويؤكد دعمه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقب فيضانات كارثية ضربت البلاد وألحقت بها خسائر بشرية ومادية فادحة، وفق ما أفاد الكرملين السبت.
وأعلنت كوريا الشمالية هذا الأسبوع أنها شهدت هطول أمطار غزيرة قياسية في 27 يوليو أسفرت عن مقتل عدد غير محدد من الأشخاص، فيما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل في الشمال قرب الصين.
وقال بوتين في برقية إلى كيم "أطلب منك نقل كلمات التعاطف والدعم لجميع الذين فقدوا أحباءهم نتيجة العاصفة".
وأضاف "يمكنك الاعتماد على مساعدتنا ودعمنا بشكل دائم".
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، فإن الرئيس الروسي "أعرب عن استعداده لتقديم مساعدات إنسانية فورية لإعادة الإعمار بعد الأضرار التي سببتها الفيضانات".
وشكر كيم بوتين، إلا أنه رفض العرض، وردّ بأن ثمة "خططا موضوعة بالفعل وبأن هناك تدابير حكومية قد تم اتخاذها في المرحلة الحالية". وأضافت الوكالة أنه "إذا كانت هناك حاجة للمساعدة في وقت لاحق، فإن (كيم) سيطلبها من الأصدقاء المخلصين في موسكو".
وقدّرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية التي عرضت تقديم المساعدة للضحايا هذا الأسبوع، عدد القتلى والمفقودين بنحو 1500 شخص.
وانتقد كيم هذه التقارير معتبرا أنها "حملة تشهير لجلب العار لنا وتشويه" صورة كوريا الشمالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيضانات الرئيس الروسي كيم جونغ أون بوتن الصين كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات الأمريكية زادت في عهد «ترامب» وسنواجه التهديد بوسائلنا
قالت وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، “كوريا الشمالية، إن “الاستفزازات العسكرية” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت “أكثر وضوحًا” في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الحالية”.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت الوزارة، إن “واشنطن و”القوات التي تدور في فلكها” تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية”.
وأضافت: “سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية”، متعهدًا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية”.
وأمس، قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، إن “مناورة جوية مشتركة عُقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي”.
هذا “وتندد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب”.
وكان “اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، مؤخرا في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وشددت الدول الثلاث مجددا على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”، وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن “قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.