مديرية نقل إدلب: جولات الفحص الفني للآليات الزراعية مستمرة في مناطق الريف المحرر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حماة-سانا
تواصل لجان الفحص الفني في مديرية نقل إدلب جولاتها على القرى المحررة لإجراء الفحص الفني للآليات الزراعية، بهدف تخفيف أعباء نقلها عن مالكي تلك الآليات إلى مقر المديرية في مدينة حماة والذي يبعد نحو 100كم.
وذكر المهندس عصام الإبراهيم مدير نقل إدلب في تصريح لـ سانا أن لجان الفحص تقوم بجولة في الريف المحرر كل يوم سبت بالتنسيق مع الوحدات الإدارية والروابط الفلاحية، حيث يتم فحص أكثر من 200 آلية زراعية مشيراً إلى أن اللجان ستتابع عملها في 4 مناطق رئيسة بالريف المحرر وهي سنجار وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب.
ودعا الإبراهيم الجمعيات الفلاحية والبلديات في المحافظة إلى التنسيق مع مديرية النقل لتحديد جدول زمني لفحص مركبات الفلاحين الزراعية وتوفير عناء نقلها.
يشار إلى أن مديرية نقل إدلب أنجزت 27 ألف معاملة نقل وفراغ منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر تموز الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير المحرر الفلسطيني جبر عمار في قصف على غزة (شاهد)
استُشهد الأسير المحرر الفلسطيني جبر علي عبد الله عمار٬ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود.
ويُعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983.
تغطية صحفية| استـــشهاد القائد الوطني جبر عمار متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال لقطاع غزة، وهو أسير محرر أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر في صفقة التبادل في 1983، وكان من كوادر المـــقاومة ضد الاحتلال في غزة بعد 1967، ويعتبر من مؤسسي الحركة الإسلامية في السجون، وعاد إلى غزة… pic.twitter.com/rDBuMHUBHu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 25, 2025
وُلد جبر عمار في عام 1944 في قرية بيت دراس، حيث استشهد والده خلال نكبة احتلال فلسطين عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وأنهى تعليمه الجامعي في مصر، حيث تخرج في كلية التجارة، وانضم لاحقًا إلى جيش التحرير الفلسطيني، الذي أسسه أحمد الشقيري، ليخوض معارك عدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي عمار عام 1969، وحُكم عليه بالإعدام، ثم بالسجن المؤبد مدى الحياة. وخلال فترة أسره، أسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل سجون الاحتلال، وتميز بعنفوانه الثوري وقيادته الحكيمة للأسرى.
مشاهد للقائد الوطني الشـ.ـهيد جبر عمار خلال حديثه عن الاحتلال وعدائه للمسلمين، ولحظة عودته لغزة بعد إبعاده لثلاثين عاما، ولقائه بقائد حركة حـ.ـماس الشـ.ـهيد المشتبك يحيى السـ.ـنوار. pic.twitter.com/S5s6wG46le — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 25, 2025
بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل عام 1983، أُبعد إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، قبل أن يستقر في السودان لمدة 30 عامًا.
وبعد اندلاع الأحداث الدامية في السودان، عاد إلى غزة قبل فترة وجيزة من معركة "طوفان الأقصى".
وكان عمار قد حظي باستقبال رسمي وشعبي في معبر رفح البري، حيث عبّر عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أرض الوطن بعد غياب دام أربعة عقود، ليواصل نضاله في صفوف المقاومة الفلسطينية، حتى ارتقى شهيدًا.