أكد المدير التنفيذي للبرامج المتقدمة والعلوم في "روس كوسموس"، ألكسندر بلوشينكو، في مقابلة مع RT، أن المحطة الأوتوماتيكية "لونا-25" ستفتح الطريق إلى القمر لروسيا والدول الأخرى.

روسيا تدعم مطار "فوستوتشني" الفضائي بمنشآت ووسائل نقل جديدة

وقال بلوشينكو إن الباحثين الروس مستعدون لتبادل المعرفة مع الدول المهتمة لمساعدتها على أن تصبح قوى فضائية كاملة.

وتم نقل الصاروخ الحامل "سويوز-2.1b" الذي يحمل المحطة الأوتوماتيكية "لونا-25" إلى مجمع الإطلاق في قاعدة فوستوتشني الفضائية، حيث قالت شركة "روس كوسموس": "اليوم، تم نقل الصاروخ الفضائي Soyuz-2.1b المزود بمحطة "لونا-25" الأوتوماتيكية إلى مجمع الإطلاق في الموقع 1C بقاعدة فوستوتشني الفضائية. وبعد تثبيت الصاروخ في وضع عمودي في مجمع الإطلاق، واصل متخصصو "روس كوسموس" استعدادهم للإطلاق".

ومن المقرر إطلاق الصاروخ الحامل Soyuz-2.1b مع المحطة العليا "فيرغات" والمحطة الأوتوماتيكية "لونا-25" في 11 أغسطس في تمام الساعة 02:10 بتوقيت موسكو.

وستعرض RT إلى جانب "روس كوسموس"، بثا مباشرا لإطلاق مركبة الفضاء "لونا-25" من قاعدو فوستوتشني.

ويتضمن البرنامج القمري لروسيا ثلاث مراحل، تتمثل الأولى في إنشاء الوحدة الأساسية للمحطة على مدار القمر واختبار المركبة الفضائية المأهولة الواعدة "أوريول" والرحلات غير المأهولة حول القمر عليها.

وكجزء من المرحلة الثانية، ستستكشف روسيا القمر باستخدام محطات لونا من عام 2025 إلى 2028، ثم يتبع ذلك الشروع في بناء صاروخ "ينيسي" للرحلات المأهولة إلى القمر.

وتتمثل المرحلة الثانية في حمل الأشخاص على صاروخ "ينيسي" لمدة أسبوعين من العمل القمري، حيث سيتعين على رواد الفضاء وضع العناصر الأولى لبناء قاعدة خارج كوكب الأرض في المستقبل، فيما برمجت هذه المرحلة للفترة ما بين 2025 و2035.

وبحلول 2035، سيتم بناء قاعدة تتم زيارتها باستمرار، ومرصدين على سطح القمر، فيما ستنشر روسيا أجهزة ملاحة في مدار القمر في الفترة من 2036 إلى 2040، حيث تستهدف رسم مسارات للمعدات العاملة على السطح، مماثلة لنظام تحديد المواقع العالمي على الأرض.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء روس كوسموس مطار فوستوتشني الفضائي موسكو روس کوسموس

إقرأ أيضاً:

سعيٌ صهيوني لفتح تحقيق جنائي بحق بن غفير؛ فهل هي محاولة لإرضاء “الجنائية الدولية”؟

رصد – أثير

يسعى المدعي العام بالكيان الصهيوني عميت أيسمان لإجراء تحقيق مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير؛ بـ”شبهة” التحريض على الفلسطينيين في قطاع غزة؛ في محاولة لـ “إرضاء” المحكمة الجنائية الدولية، حسب إعلام عبري الثلاثاء.

فقد طلب مدعي عام المحكمة (مقرها لاهاي) كريم خان في 20 مايو الماضي إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بغزة.

ووفقًا لما نشرته وكالة الأناضول ورصدته “أثير”، فإن الدعوات الحقوقية الفلسطينية والدولية تتصاعد لإصدار مذكرة أيضا بحق بن غفير؛ على خلفية تصريحاته التحريضية المتكررة، وأحدثها دعوته الأحد إلى “إطلاق النار على رؤوس السجناء الفلسطينيين بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام”.

وقالت قناة “كان”، تابعة لهيئة البث (رسمية) مساء الثلاثاء، إن أيسمان طلب من المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا فتح تحقيق جنائي بحق بن غفير؛ بـ “شبهة التحريض ضد سكان غزة” على خلفية الحرب.

وبدعم أمريكي مطلق، أسفر العدوان الصهيوني على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023م، عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وأضافت القناة أن القرار الآن في يد ميارا، والمسألة قيد النقاش، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن التحقيق مع بن غفير، لكنها استبعدت أن يتم في النهاية تقديم لائحة اتهام ضد بن غفير، حتى لو تقرر فتح تحقيق معه.

ونقلت عن مصادر في مكتب المدعي العام لم تسمها إن “هذا التحقيق لن يقود إلى أي شيء، ويبدو أن هذا التحقيق، حسب مراقبين، سيكون مجرد محاولة للالتفاف على المحكمة الجنائية الدولية”.

وأضافت القناة أنه توجد اعتبارات خارجية في السعي إلى التحقيق مع بن غفير، تتعلق بالرغبة في “إرضاء المحكمة الجنائية الدولية”، وإظهار أن “النظام القضائي الصهيوني يحقق مع وزراء بشبهة التحريض”.

وعلق بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليمني المتطرف، على ما أوردته قناة “كان” بقوله عبر منصة “إكس”: “أمر لا يصدق! يحاول المدعي العام محاكمة وزير إسرائيلي بتهمة التحريض ضد مواطني دولة معادية، بدلا من قيام الشاباك (جهاز الأمن العام) والمدعي العام بعمليات اغتيال في غزة، يحاولون اغتيال وزير إسرائيلي. ولن تنجح المحاولة”.

ومنذ اندلاع الحرب، حرَّض بن غفير كثيرا على الفلسطينيين في غزة، بدءًا من الدعوة إلى تهجيرهم قسريا، وصولا إلى المطالبة بسن قانون في الكنيست (البرلمان) للمطالبة بإعدام الأسرى الغزاويين برصاصة في الرأس.

ويواصل الكيان الصهيوني حربه على غزة متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

وللعام الـ18، يحاصر الكيان الصهيوني قطاع غزة، وأُجبر نحو مليونين من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

مقالات مشابهة

  • يستخدم تمساحا لفتح علبة بيرة(فيديو)
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا
  • أخنوش متفاعلاً مع مستفيد من برنامج فرصة: الحكومة مستعدة لإعادة التجربة
  • اعلام عبرى : قيادة الجيش الاسرائيلى مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن والمهم هو وقف الحرب
  • مصر تطالب بمزيد من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر
  • تحطم صاروخ صيني بعدما انطلق بالخطأ خلال اختباره.. فيديو
  • بريطانيا تستعد لفتح صناديق الاقتراع.. تعرف على الأحزاب المشاركة
  • روسيا تعتزم إطلاق صواريخ فضائية جديدة من مطار "فوستوتشني"
  • البنك الدولي: العراق ضمن شريحة البلدان المتوسطة الدخل
  • سعيٌ صهيوني لفتح تحقيق جنائي بحق بن غفير؛ فهل هي محاولة لإرضاء “الجنائية الدولية”؟