وزير العمل يشارك في فعاليات النسخة الخامسة من "مؤتمر المصريين بالخارج"
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شارك محمد جبران وزير العمل، اليوم الأحد، فعاليات النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج» المنعقد في القاهرة، والذي أطلقته وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت شعار «من أم الدنيا.. إلى كل الدنيا»، وذلك بحضور الوزير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير نبيل حبشى نائب وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، وبمشاركة عدد من نواب الوزراء، والجهات المعنية، خاصة في مجالات الاستثمار، وممثلي الجاليات المصرية بالخارج، ونواب برلمان.
ويهدف المؤتمر إلى إحداث تطوير منظومة وآليات التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، بسرعة وكفاءة، والاستفادة القصوى من دور بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى تنفيذ سياسة الدولة فى التفاعل مع الجاليات ورعاية مصالحها وربطها بالوطن الأم.
ويناقش المؤتمر على مدار اليومين 4 جلسات موضوعية، عن «فرص وآفاق الاستثمار في مصر»، و«التعليم والتدريب وتأهيل الشباب»، و«الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج»، و«تيسيرات ومزايا للمصريين في الخارج».
وخلال مشاركته في جلسة "فرص وآفاق الاستثمار في مصر"، أكد وزير العمل على أن فلسفة الوزارة في هذا الشأن تقوم على أهمية تكثيف التعاون بين الجاليات المصرية بالخارج مع "الوزارة"، ومكاتب التمثيل العمالي التابعة لها، لتوفير فرص عمل آمنة ومستقرة للشباب المصري بالخارج، وتكون وزارة العمل شريك أساسي في تفاصيل عقود العمل، من أجل حماية العامل، وتوفير عمالة ماهرة ومدربة لاصحاب الأعمال.
وأوضح أن الوزارة مستعدة للمشاركة في أي مؤتمر أو فعالية للشركات الخارجية، لتحقيق هذا الهدف.
وتحدث الوزير عن فلسفة الوزارة تجاه بناء العامل المصرى، وتأهيله ليواكب المناخ الاستثماري الجديد، وكذلك المعايير التي يجب توافرها لإعداد الكوادر العمالية المناسبة لسوق العمل الدولي.
وقال إن الوزارة تمتلك كل مقومات "التدريب من أجل التشغيل"، في الداخل والخارج حيث لديها 83 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل، تعمل في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتسعي خلال هذه الفترة، لتكثيف التعاون مع القطاع الخاص في هذا الملف لربط التدريب، باحتياجات سوق العمل،ومواجهة كافة تحدياته خاصة تلك الثورة التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي وما فرضته من مهن مستقبلية، موضحا أن هناك بروتوكولات تعاون مع بلدان خارجية منها السعودية لتوفير العمالة المدربة بشهادات قياس مهارة وفحص مهني بمعايير دولية.
وأوضح الوزير جبران خلال مشاركته،أن القيادة السياسية اهتمت بتنمية الموارد والمهارات البشرية، وعملت على تعزيز أدواتها، وزيادة الانفاق على الاستثمار في العنصر البشري والتركيز على الصحة والتعليم والتدريب، وتوفير العمل اللائق، مستشهدا بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل مجموعة وزارية للتنمية البشرية تجتمع كل أسبوع لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية التي تستهدف بناء الانسان وتدريبه و تأهيله لسوق العمل وضمان جودة وسرعة الأداء.
وأشار الوزير هنا إلى تعظيم الاستفادة من صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة ،والذي يقوم على إدارته مجلس إدارة، يضم ممثلي المنظمات النقابية العمالية،و منظمات أصحاب الأعمال، ويهدف الى تمويل انشاء وتطوير وتحديث مراكز التدريب وبرامجه.
وتطرق الوزير إلى خطة الوزارة لتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي بالخارج، مع استمرار تلك المكاتب في تقديم الرعاية والحماية لملايين العمال المصريين واستكمال متابعة تنقل الكوادر والعمالة المصرية المدربة للخارج واتاحة فرص عمل جديدة لتلك العمالة المدربة ـ بعد عودتها – لنقل التكنولوجيا والخبرات الجديدة على أحدث النظم في مختلف القطاعات، كذلك إعداد دراسات عن سوق العمل الخارجي والوظائف المطلوبة لهذا السوق والمهارات اللازمة لتلك الوظائف.
كما أشار إلى التعاون مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج، في هذا المجال واستشهد بإعداد الخطة الوطنية للتشغيل، قائلا إنها خطة وطنية رائدة تقوم بإعدادها الوزارة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، واحد الخبراء المتخصصين ومشاركة الوزارات والجهات الشريكة، وتتناول الانشطة التنفيذية اللازمة لخلق وظائف جديدة للشباب في الداخل والخارج، واستهداف تنمية المهارات اللازمة لشغل الوظائف الحالية، واستشراف وظائف المستقبل، وربط النمو الاقتصادي بالقدرة على خلق فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل مؤتمر المصريين بالخارج محمد جبران وزير العمل وزارة الخارجية الجاليات المصرية بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يشارك في ندوة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك، اليوم الثلاثاء، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA، تحت عنوان "مصر ... تنوع سياحي لا مثيل له"، وذلك بحضور خالد نصير رئيس مجلس إدارة الجمعية.
واستهل شريف فتحي الجلسة بالإعراب عن سعادته لمشاركته اليوم في هذه الندوة والتي ستكون فرصة لاستعراض رؤية وأبرز محاور عمل الوزارة في ضوء الاستراتيجية الحالية لها.
وتحدث الوزير عن التنوع السياحي الفريد الذي حابى الله به مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وموقع جغرافي متميز وتاريخ عريق وشواطئ خلابة وصحاري وغيرها.
وأوضح أنه انطلاقاً من هذا التنوع جاءت رؤية الوزارة التي ترتكز على أن تكون مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
وأشار الوزير إلى أن كافة الحملات الترويجية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة ستعتمد على تقديم وإبراز هذا التنوع السياحي الفريد والتسويق لكافة المنتجات السياحية على التوازي، مثمناً على أهمية استخدام التسويق السياحي الإلكتروني وخاصة من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي وأدواته وتطبيقاته المختلفة في مجال السياحة وخاصة في الترويج السياحي والوصول لشرائح معينة مستهدفة من السائحين في الدول المختلفة.
وأوضح أن هناك منتجات سياحية جاهزة بالفعل وهناك منتجات أخرى جارٍ العمل على تطويرها لتكون جاهزة لتضمينها ضمن البرامج السياحية المختلفة لدى منظمى الرحلات.
وأكد الوزير أن هناك عملا متواصلا واجتماعات دورية مع ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية الخمس وشركاء المهنة من القطاع السياحي الخاص للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ووضع الأولويات بما يساهم في تطوير صناعة السياحة في مصر.
كما تحدث عن حرص الوزارة على الاستمرار في تطوير كافة المتاحف والمواقع الأثرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها ومنها مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، لافتاً إلى عمل مناطق ترفيهية بالمنطقة للسائحين مثل المطاعم والكافيهات والبازارات، وأنه سيتم تخصيص منطقة التريض لتكون مكان لوقوف الدواب (الأبل والخيول) وعمل مسار لسير هذه الدواب بما يضمن التأكد من حسن معاملتهم للسائحين والزائرين بالمنطقة، بجانب التعامل السليم مع الحيوانات الموجودة بها.
كما أكد الوزير على حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة من خلال إقامة الشراكات المختلفة مع القطاع الخاص، مؤكداً على أن القطاع الخاص يقوم في إطار هذه الشراكات بتقديم وتشغيل وإدارة الخدمات فقط بعيداً عن الجانب الأثري أو ما يخص الآثار بصفة عامة والذي يكون تحت الإشراف والإدارة الكاملة للوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار.
وقد شهدت الندوة جلسة حوارية مع السيد الوزير أدارها السيد ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، تم خلالها عرض ومناقشة عدد من الموضوعات من بينها سبل تشجيع الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي لزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، والحوافز والمبادرات التمويلية التي تقدمها مصر في هذا الإطار.
وعن استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، أشار الوزير إلى أنه جاري العمل على الانتهاء من المسودة التي تم إعدادها للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، مؤكداً على أهمية التأكد من ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.
كما تم الرد على العديد من استفسارات الحضور ومقترحاتهم وتوصياتهم بشأن تطوير قطاع السياحة والآثار في مصر ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها من بينها: آليات تطوير منتج السياحة البيئية في مصر وسبل تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة والآثار، وضرورة تعزيز مزيد من الوعي السياحي والاثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية صناعة السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي.
واختتم السيد شريف فتحي حديثه بتقديم الشكر للجمعية البريطانية المصرية للأعمال "BEBA"، على هذه الدعوة الكريمة وعلى تنظيمهم لهذه الندوة.
وقد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة
كما حضر السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، والسفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، وعدد من ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وعدد من أعضاء الجمعية، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والمهندس علي عيسى رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري.