أعلنت الأمم المتحدة أن عملية نقل النفط الخام من ناقلة صافر المتهالكة قبالة سواحل الحديدة، غرب اليمن، دخلت مرحلتها النهائية بعد نجاح نقل 80 بالمئة إلى السفينة البديلة.

وأوضحت الأمم المتحدة في تصريح لها على حسابها في موقع "أكس" (تويتر سابقاً) أنه تم نقل 80٪ من النفط المتواجد داخل سفينة صافر إلى السفينة البديلة.

وأكدت: "نحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الأرواح وسبل العيش. مع كل برميل نفط يتم ضخه من الناقلة، يصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضمانًا".

وبحسب التصريح فإن العملية في المراحل النهائية لإزالة الزيت الذي كان يهدد مياه البحر الأحمر. مضيفة إنه مع كل برميل نفط يتم ضخه من الناقلة، يتحرك العالم بعيدًا عن كارثة محتملة. 

وأكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر "التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش". وشدد على أنه "مع كل برميل نفط يتم ضخه من خزان صافر، يكون مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر أمانا".

وفي 25 يوليو الماضي، بدأت الأمم المتحدة عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من داخل خزان سفينة صافر إلى سفينة بديلة أطلق عليها اسم اليمن. 

وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "نحن في سباق مع الزمن، وأنا أحث القادة في الحكومة، والرؤساء التنفيذيين للشركات وأي فرد في وضع يسمح له بالمساهمة في التقدم ودعمنا في الحفاظ على هذه العملية، التي تصل سريعًا إلى مرحلة حرجة، على المسار الصحيح."

وحصلت الأمم المتحدة على تعهدات مالية من عدد من البلدان والشركاء الآخرين بأكثر من 115 مليون دولار أمريكي لإنجاح عملية إنقاذ خزان صافر النفطي عبر عدة مراحل. ولكن لا تزال هناك فجوة تمويل كبيرة تقترب من 28 مليون دولار أمريكي إضافية لتمويل مرحلة الطوارئ من العملية بالكامل.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة

افتتحت وزارة النفط السورية، الخميس، بئر الغاز الجديد "تياس 5" في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".

ربط البئر الجديد بالشبكة الوطنية

البئر الجديد يتبع "الشركة السورية للنفط" وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.

واقع إنتاج الغاز والنفط في سوريا احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015. الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد. الغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات. تراجع إنتاج النفط السوري في عام 2010، كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها. كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط. يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.

تحولات سياسية بعد سقوط النظام

في 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.

ويأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • ليبيا: إنتاج مليون و404 آلاف برميل نفط خام خلال 24 ساعة
  • بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
  • أميركا تقدم للأمم المتحدة مشروع قرار بشأن أزمة أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 3%
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها