الأمم المتحدة: أزمة صافر دخلت مرحلتها النهائية بعد تفريغ 80 بالمئة من النفط
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن عملية نقل النفط الخام من ناقلة صافر المتهالكة قبالة سواحل الحديدة، غرب اليمن، دخلت مرحلتها النهائية بعد نجاح نقل 80 بالمئة إلى السفينة البديلة.
وأوضحت الأمم المتحدة في تصريح لها على حسابها في موقع "أكس" (تويتر سابقاً) أنه تم نقل 80٪ من النفط المتواجد داخل سفينة صافر إلى السفينة البديلة.
وبحسب التصريح فإن العملية في المراحل النهائية لإزالة الزيت الذي كان يهدد مياه البحر الأحمر. مضيفة إنه مع كل برميل نفط يتم ضخه من الناقلة، يتحرك العالم بعيدًا عن كارثة محتملة.
وأكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر "التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش". وشدد على أنه "مع كل برميل نفط يتم ضخه من خزان صافر، يكون مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر أمانا".
وفي 25 يوليو الماضي، بدأت الأمم المتحدة عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من داخل خزان سفينة صافر إلى سفينة بديلة أطلق عليها اسم اليمن.
وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "نحن في سباق مع الزمن، وأنا أحث القادة في الحكومة، والرؤساء التنفيذيين للشركات وأي فرد في وضع يسمح له بالمساهمة في التقدم ودعمنا في الحفاظ على هذه العملية، التي تصل سريعًا إلى مرحلة حرجة، على المسار الصحيح."
وحصلت الأمم المتحدة على تعهدات مالية من عدد من البلدان والشركاء الآخرين بأكثر من 115 مليون دولار أمريكي لإنجاح عملية إنقاذ خزان صافر النفطي عبر عدة مراحل. ولكن لا تزال هناك فجوة تمويل كبيرة تقترب من 28 مليون دولار أمريكي إضافية لتمويل مرحلة الطوارئ من العملية بالكامل.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.
وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب.
وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.