علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، على عملية الطعن في حولون، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين، على حسابه في منصة إكس بالقول إن السبب يكمن في فشل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وقال يائير لابيد: "صباح اليوم.. هجوم مؤلم وصعب في حولون قتل فيه مدنيان على يد إرهابي حقير. قلوبنا تتألم، إرسال التعازي للعائلات والترحيب بالشفاء للمصابين".


وأضاف "لا يوجد وزير فشل بالكامل أكثر من إيتمار بن غفير. منذ توليه منصبه وقد غمرت شوارعنا بجرائم القتل والجريمة والتفجيرات".
وتابع قائلا "بكل المقاييس.. السلامة الشخصية في حوادث.. الشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي يفعله هو المقابلات والحيل والاستفزازات من الصباح إلى المساء".

من ناحيته، قال بن غفير، من موقع عملية الطعن في حولون "حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل هنا في الشوارع. ولهذا السبب بالضبط قمنا بتسليح شعب إسرائيل، بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح في العام الماضي".

وأضاف "لقد افتتحنا مئات الصفوف الاحتياطية لمدة 8 أشهر، وقمنا بتعزيز الشرطة، ونعمل أيضا في السجون لردع هؤلاء الإرهابيين".

وأشاد بن غفير بضباط الشرطة الذين حيدوا منفذ عملية الطعن، وقال: "كان من الممكن أن تكون كارثة أكبر بكثير، لكن ضباط شرطتنا يتمتعون بالخبرة والتعليم". وأضاف: "أيها المواطنون، احملوا السلاح. لم نكتفي بتسليح غرف الطوارئ، بل إنه ينقذ الأرواح".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عملية الطعن اسرائيليين يائير لابيد ايران الإرهابيين عملیة الطعن بن غفیر

إقرأ أيضاً:

سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج

أعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.

مقالات مشابهة

  • السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش
  • الكرملين: الحديث اليوم عن السلام وليس الحرب
  • سقوط قتلى وجرحى في عملية طعن قام بها لاجيء في النمسا
  • بيان الرئيس الأرجنتيني تغيّر بعد إطلاق سراح يائير هورن.. هذه تفاصيل التعديلات (شاهد)
  • هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري
  • قتـــ.يل و4 جرحى في عملية طعن بالنمسا
  • النمسا.. مقتل وإصابة 5 أشخاص في عملية طعن
  • لابيد: الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى في أسرع وقت
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • الادعاء العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"