عسير تستقطب عشاق المغامرة بالأجواء والطبيعة والإثارة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
البلاد – أبها
تزخر منطقة عسير بعددٍ كبيرٍ من الجبال؛ التي تمنح زائريها روح المغامرة، وتمثل موقعاً فريداً لعشاق السياحة والطبيعة والرياضة في آنٍ معاً، وهو ما يُكسب طبيعتها ثراءً وغموضًا ومتعةً؛ فجبال عسير بمناظرها الخلابة، وتضاريسها المميزة، وأجوائها الساحرة، خاصة في فصل الصيف، تستقطب أيضًا آلاف السائحين على مدار العام، خاصة من عشاق تلك الرياضة سواء من السعودية أو منطقة الخليج، بالإضافة إلى عشاق رياضات وألعاب أخرى أكثر إثارة ومغامرة ومتعة، مثل التجديف وركوب الدراجات والتخييم والمشي الجبلي والتسلق والقفز بالمظلات وغيره، التي تمتاز بها منطقة السودة بقممها الشاهقة؛ التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة آلاف متر، ليستمتع عشاق المظلات في فضاء تلك المنطقة بأروع الأجواء والمناظر الطبيعية التي تخطف القلوب.
ومنذ أن أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج (صيف السعودية)، تحت شعار (تراها)، تعد عسير ضمن سبع وجهات سياحية غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة، التي تقدم الهيئة، من خلالها، أكثر من 500 تجربة سياحية، عبر أكثر من 250 شريكًا من القطاع الخاص، لتمنح للسائح والزائر العديد من الخيارات المميزة، للاستمتاع بالصيف في عسير ومناطق المملكة الأخرى.
وتعد منطقة عسير من أفضل الأماكن لممارسة الرياضات الجبلية والتخييم والمغامرات؛ حيث تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة، كما تحتضن المنطقة أندية رياضية وأماكن تتيح تلك الأنشطة والتجارب.
فعلى ارتفاع أكثر من ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر، يجد عشاق المغامرات ضالتهم لممارسة أنشطتهم المحببة، إضافة إلى زوار المنطقة والسائحين المهتمين بتلك الرياضات، حيث يمكنهم مشاهدتها عبر جبال (السودة)، التي تعد أحد مواقع القفز بالمظلات والهايكنج.
ويجد عشاق المغامرة في جبال عسير كل سمات المتعة من الأجواء الباردة الممتعة؛ التي تتيح لهم ممارسة هواياتهم المفضلة بين أحضان الطبيعة الخلابة.
ففي جبال أبها وتنومة ودروب عسير من الجبل إلى الساحل، يجوب هواة رياضة الهايكنج والتجديف وركوب الدراجات العديد من معالم المنطقة، مستمتعين بجمال طبيعتها النادرة، وبكرم أهلها وترحابهم وحسن ضيافتهم.
أما الأسر وهواة مشاهدة الرياضة والإثارة والمغامرة، فيمكنهم متابعة هواة القفز بالمظلات والطيران الشراعي من فوق متنزهات السودة، كما يمكنهم الاستمتاع بالمشي والتخييم وتسلق الجبال في متنزه عسير الوطني.
وتستقبل منطقة عسير هذه الأيام أعدادًا كبيرة من عشاق المغامرة والطبيعة الخلابة بالمنطقة والعالم للاستمتاع بوجهاتها وتجاربها المذهلة، تزامنًا مع موسم الصيف، خاصة بعد أن أصبحت زيارة المملكة أكثر يسرًّا وسهولةً من أي وقت مضى؛ حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح حضور الفعاليات، والزيارة، والسياحة في جميع أنحاء المملكة؛ مثل تأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 66 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، الذين يسمح لهم بالدخول المتعدد والإقامة لفترة تصل إلى 90 يومًا خلال السنة.
وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة منصة (روح السعودية) https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على المزيد من المعلومات والاطلاع على الوجهات وأحدث الفعاليات والعروض، وكذلك التعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتشار شائعات حول رغبة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، في العودة إلى المملكة المتحدة حيث ولدت، وتصاعد الدعوات في البرلمان البريطاني لرفض السماح لها بالعيش في "حياة مرفهة" في بريطانيا، أثيرت تساؤلات حول موقف الحكومة البريطانية من هذه القضية.
الشائعات التي انتشرت مؤخرًا تشير إلى أن أسماء الأسد ربما تكون بصدد الطلاق من زوجها والعودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم، الذي تم الكشف عنه في مايو بعد علاجها من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019. وقد تم ربط هذه الأنباء بتقارير إعلامية تركية، إلا أن الكرملين نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وقد أثارت هذه التقارير ردود فعل غاضبة في بريطانيا، حيث أكد روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، أن عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة ستكون "إهانة لملايين ضحايا الأسد"، موضحًا أن حكومتها فرضت عليها عقوبات بسبب "دورها في دعم أحد أسوأ الأنظمة في العصر الحديث". كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية لن تسمح لها بالعيش حياة مرفهة في البلاد.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، وأكد أن العقوبات المفروضة عليها لا تزال سارية. فيما رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على إمكانية تجريدها من جنسيتها البريطانية، قائلًا: "نحن لا نعلق عادة على مثل هذه القضايا".
يُذكر أن أسماء الأسد قد تم تجميد أصولها في المملكة المتحدة منذ مارس 2012 كجزء من برنامج عقوبات الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد حكم زوجها تتصاعد. كما تم تأكيد هذه العقوبات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما فتحت شرطة لندن في عام 2021 تحقيقًا حول مزاعم تورطها في جرائم حرب ارتكبتها قوات نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية التي دامت 13 عامًا.
فيما يخص إمكانية عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة، قالت صحيفة تليجراف إنه من الناحية النظرية، يمكنها العودة مع أطفالها. ومع ذلك، إذا كانت ستعود إلى لندن، سيتعين عليها اتخاذ القرار بترك زوجها في موسكو، حيث يواجه احتمال اعتقاله إذا عاد إلى الأراضي البريطانية.