آخرها مستشفى السادات.. سؤال برلماني بشأن تكرار الحرائق في الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الحكومة بشأن تكرار الحوادث في الفترة الأخيرة، وما نتج عنه من خسائر في الممتلكات.
وأكدت النائبة، أن الأيام القليلة الماضية، شهدت اندلاع عدد من الحرائق مثل حريق العتبة، شبرا، وآخرها مستشفى السادات بمحافظة المنوفية.
وأشارت أمل سلامة، إلى أن هذه الحوادث تكشف حجم القصور في عوامل السلامة والأمان داخل المنشآت، وخصوصا المنشآت الحيوية مثل المستشفيات، الأمر الذي يترتب عليه مشكلات وخسائر كبيرة.
وأوضحت النائبة، أن الإشكالية الأكبر أن حادث مثل حريق العتبة، كشف كذلك ضرورة مراجعة ضوابط السلامة من حيث توفير أدوات الإطفاء، وتسهيل وصول سيارات الإسعاف والإطفاء لمكان الحريق، حرصا على الممتلكات والأرواح.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن منطقة العتبة بها مئات المخازن تحتوى على كميات كبيرة من البضائع مثل الملابس والأدوات المنزلية والألعاب وغيرها، وبينها مواد سريعة الاشتعال، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة، لاسيما في ظل غياب التأمين الكافي لمنع الحرائق والتعامل معها وقت حدوثها.
وطالبت النائبة أمل سلامة، الحكومة بكشف خطتها، بشأن مراجعة معايير تأمين المنشآت ضد الحرائق، وسبل التعامل معها، بما يضمن الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
اقرأ أيضاًبعد شارع الرويعي.. السيطرة على حريق في مخلفات أشجار بالعتبة
فاتن عبد المعبود: حريق العتبة جرس إنذار لنقل الباعة من المناطق المكتظة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي النائبة أمل سلامة حريق شبرا حريق العتبة حريق مستشفى السادات
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.