لجريدة عمان:
2025-02-23@11:08:52 GMT

عين جرزيز .. متعة الاستجمام بين سحر الطبيعة

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

عين جرزيز .. متعة الاستجمام بين سحر الطبيعة

العمانية: عين جرزيز واحدة من أبرز المعالم الطبيعية والسياحية بولاية صلالة بمحافظة ظفار، التي تعتبر من الوجهات السياحية الرئيسة للزوار والسياح لجمالها الطبيعي الخلاب والتدفق المستمر لمياهها العذبة دائمة الجريان مما يجعلها موقعا مثاليًا للنزهات والاستجمام طوال العام.

تحتضن العين التي تبعد سبعة كيلومترات عن مدينة صلالة عبر طريق سهل أتين تضاريس متباينة تجمع بين سلسلة جبلية ممتدة وأودية تابعة لها أشهرها وادي جرزيز الذي يمتد منبسطا لمسافة طويلة حول المنطقة المحيطة بمجرى العين إلى أحد أهم مواقع ممارسة رياضة «الهايكينج» والرياضات الجبلية والمغامرات وتسلق الجبال في محافظة ظفار، حيث تتمتع المنطقة بتباين طوبوغرافي رائع وأجواء ممتعة وطبيعة خلابة توفر لهواة نزهات المشي الطويل بيئة مناسبة لخوض تجربة فريدة من التجوال الحر في الطبيعة بين جبال وأودية وبين أحراج كثيفة من الأشجار والنباتات.

كما أن هواة تصوير الطبيعة يجدون في عين جرزيز موقعا لممارسة هوايتهم في التقاط صور مميزة توفرها التكوينات الصخرية والأشجار والغطاء النباتي الأخضر وأنواع الطيور التي تتخذ من هذه المنطقة مأوى لها، ناهيك عن أشكال أخرى من الحياة الفطرية التي يمكن تسجيلها بعدسات هواة التصوير.

ولتعزيز تجربة الزوار، تم تطوير المرافق والخدمات خارج منطقة العين من خلال توفير عربات متنقلة لتجهيز وإعداد الطعام وألعاب ترفيهية للعائلات ودورات مياه ومناطق أخرى مخصصة للجلوس في الهواء الطلق وقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة، هذه التحسينات جعلت المزار منطقة جذب للسياح للاستمتاع بمياه العين وبجمالها الطبيعي والمناظر الخضراء لقمم الجبال المحيطة.

وتحرص الجهات المختصة على الحفاظ على البيئة الطبيعية في العين، من خلال توعية الزوار والسياح بالإجراءات الواجبة للحفاظ على المياه والنباتات والأشجار المعمرة التي تحيط بالمكان.

وخلال زيارة لعين جرزيز التي تشهد إقبالا كبيرا هذه الأيام من قبل السياح والزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها استطلعنا أراء بعض الزوار والسياح ومقترحاتهم لتطوير هذا الموقع الطبيعي السياحي المهم ؛حيث قال عبد الله بن حسين المرزوقي من دولة الإمارات العربية المتحدة: إنه دائم الزيارة لمحافظة ظفار خلال موسم الخريف من أجل الاستمتاع مع أفراد عائلته بالطبيعة التي تتميز بها محافظة ظفار والجو المعتدل واكتساء الجبال باللون الأخضر وتساقط الرذاذ، ويقول: إنه يلمس دائما وجود تطوير مستمر لموقع العين خلال زياراته من عام لآخر، ويقترح كزائر دائم للعين زيادة بعض المرافق والخدمات وردم الحفر على جانبي الطريق المؤدي إلى العين إضافة إلى رصف ساحة مواقف السيارات وعمل حواجز وإطلالات مناسبة حول بحيرة الماء وتخصيص المزيد من الأماكن لجلوس العائلات.

من جانبه عبر مهدي حمد اليامي من المملكة العربية السعودية عن سعادته بزيارة سلطنة عمان، قائلا: فوجئنا بالمناظر الخلابة التي شاهدناها في محافظة ظفار وهذه أول زيارة لي وأنا سعيد جداً بما شاهدته خلال زيارتي للعديد من المواقع السياحية والطبيعية من مناظر وكذلك المرافق الخدمية في هذه المواقع. وأضاف من خلال جولته في محافظة ظفار: إن المواقع السياحية في سلطنة عمان تتميز بوضوح القوانين التي تحافظ على البيئة وعلى استدامة مواردها، كما نوه بتوفير العديد من الخدمات للزائر طوال الطريق إلى محافظة ظفار إلى جانب الأمن والأمان الذي تتميز به سلطنة عمان، مضيفا: إن منطقة عين جرزيز تعد من المواقع الشهيرة بمحافظة ظفار التي تستحق الزيارة وتتميز بطبيعتها الساحرة وتضاريسها السطحية المتنوعة.

ويقترح اليامي تعزيز الخدمات والمرافق المتوفرة للسائح حول منطقة العين حيث يرى أن موقعا بهذه المناظر الخلابة سيشهد تدفقًا كبيرًا من السياح الأمر الذي يتطلب زيادة في الخدمات والمرافق، كما يدعو الزوار والسياح إلى المحافظة على جمال المكان وعلى المسطحات الخضراء والاهتمام بالحفاظ على نظافة المكان قبل مغادرتهم.

و قال محمد المجعلي الجنيبي من سلطنة عمان: الحمد لله الذي أنعم على بلدنا عمان بالخير والأمن والأمان، حيث تتميز محافظة ظفار بهذا الجو الاستثنائي وأنا حريص على زيارة المحافظة خلال هذه الفترة من كل عام. وأضاف الجنيبي: زيارتي اليوم خصصتها لزيارة عين جرزيز هذه العين التي أحب زيارتها وأحب أن أتجول فيها مما يجعلها محطة لا يمكن تفويتها عند زيارتي لمحافظة ظفار، ويقترح زيادة الخدمات والمرافق في المكان لاسيما مع التزايد الملحوظ للزوار وكذلك يقترح الاهتمام بتنظيف المجرى المائي للعين وتطوير الإطلالات الجبلية الرائعة المحيطة بمنطقة عين جرزيز حتى تضفي بعدا جماليا وتجذب المزيد من الزوار والسياح إلى الموقع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الزوار والسیاح محافظة ظفار سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

صادرات النفط المصفى تتجاوز 3.9 مليار و7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

إجمالي الصادرات السلعية 24.2 مليار.. والواردات 16.7 مليار

سجل فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان 7.5 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وجاء الفائض في ظل ارتفاع حجم الصادرات السلعية مقارنة مع حجم الواردات، وقفزة كبيرة في حجم الصادرات من النفط المصفى ومشتقاته من البلاستيك والمطاط، إضافة إلى نمو أنشطة إعادة التصدير.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي حجم الصادرات السلعية وأنشطة إعادة التصدير ارتفع إلى 24.2 مليار ريال عماني خلال عام 2024 بنسبة نمو 6.8 بالمائة مقارنة مع عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات 16.7 مليار ريال عماني بنسبة نمو 12,1 بالمائة مقارنة مع عام 2023، ويجد ارتفاع الصادرات السلعية دعما من زيادة صادرات النفط والغاز بنسبة كبيرة بلغت 18.4 بالمائة لترتفع قيمة هذه الصادرات من 13.8 مليار ريال عماني خلال عام 2023 إلى 16.3 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024.

وضمن الصادرات النفطية حققت صادرات النفط المصفى قفزة كبيرة بنسبة 185.5 بالمائة ليرتفع حجمها من 1.4 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 3.9 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما شهدت صادرات النفط الخام ارتفاعا محدودا بنسبة 0.8 بالمائة وبلغ حجمها نحو 10 مليارات ريال عماني، وانخفضت صادرات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 1.9 بالمائة وسجل حجمها 2.5 مليار ريال عماني، كما يعزز ارتفاع الصادرات السلعية ما حققته أنشطة إعادة التصدير من نمو جيد بنسبة 14.9 بالمائة، وزاد حجمها من 1.5 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 1.7 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وتشمل أنشطة إعادة التصدير معدات النقل والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية ومنتجات صناعات الأغذية والمشروبات والمنتجات المعدنية والإنتاج الحيواني.

وفي جانب الصادرات غير النفطية، فقد انخفضت بنسبة 16.3 بالمائة خلال عام 2024 مقارنة مع عام 2023 الذي كان قد شهد ارتفاع حجم هذه الصادرات إلى أعلى مستوياتها حيث بلغ 7.4 مليار ريال عماني، وتراجع حجم الصادرات غير النفطية خلال عام 2024 إلى 6.2 مليار ريال عماني، وضمن الصادرات غير النفطية حققت صادرات منتجات المشتقات النفطية ارتفاعا كبيرا، حيث زاد حجم صادرات البلاستيك ومنتجاته والمطاط ومنتجاته بنسبة 13.3 بالمائة ليرتفع من 879 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 996 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما انخفضت صادرات المنتجات المعدنية بنسبة ملموسة بلغت 36.8 بالمائة وتراجع حجمها من 2.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 1.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، كما تراجعت صادرات منتجات الصناعات الكيماوية بنسبة 19.6 بالمائة وانخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 804 ملايين ريال عماني في نهاية عام 2024، وتراجع أيضا حجم صادرات الإنتاج الحيواني بنسبة 11 بالمائة مسجلة 350 مليون ريال عماني مقارنة مع 394 مليون ريال عماني في عام 2023، وشهدت الصادرات غير النفطية الأخرى تراجعا بنسبة 5 بالمائة لينخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 981 مليون ريال عمان في نهاية عام 2024.

ومن بين الأسواق الرئيسية التي تتوجه إليها الصادرات العمانية غير النفطية، أسواق دولة الإمارات حيث زادت بنسبة 11 بالمائة في عام 2024، وتجاوز حجمها مليار ريال عماني، كما ارتفع حجم الصادرات إلى كوريا الجنوبية بشكل ملموس وبنسبة 430 بالمائة وزادت من 125 مليون ريال عماني في عام 2023 إلى 656 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، وفي المقابل شهدت الصادرات إلى المملكة العربية السعودية انخفاضا بنسبة 19 بالمائة وتراجع حجمها من أكثر من مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 849 مليون ريال عماني في عام 2024، وانخفض حجم الصادرات للهند بنسبة 17.2 بالمائة متراجعا من 796 مليون ريال عماني إلى 659 مليون ريال عماني، كما تراجع حجم الصادرات للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6 بالمائة مسجلا 407 ملايين ريال عماني مقارنة مع 433 مليون ريال عماني في عام 2023، وانخفض حجم الصادرات العمانية غير النفطية للدول الأخرى بنسبة 36.2 بالمائة ليبلغ 2.6 مليون ريال عماني مقارنة مع 4.1 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023. وفي جانب الواردات، يبلغ حجمها من دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 4 مليارات ريال عماني، و1.8 مليار ريال عماني من الصين، و1.7 مليار ريال عماني من الكويت، و1.5 مليار ريال عماني من الهند، و1.3 مليار ريال عماني من السعودية.

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • اسماء الجسور التي ستغلق الليلة في عمان
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • هزاع بن زايد يبحث مع وفدي «وزارة الصناعة» و«أدنوك» المبادرات التنموية في منطقة العين
  • هزاع بن زايد يؤكد أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
  • “القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
  • التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار
  • استعراض خطة "إراحة المراعي" في ضلكوت ورخيوت