علشان ولادكم احسبوها صح|بسمة: أشجع مستفيدات تكافل على العمل والإنتاج
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بسمة خريجة قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، التحقت بالعمل كرائدة اجتماعية منذ عامين، لكن علاقتها بالعمل الاجتماعى والتطوعى بدأت فى العام ٢٠١٢ عندما ذهبت لمقابلة ليلى القاضى فى مديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية، لتؤدى عام الخدمة العامة كمتطوعة فى إحدى الإدارات الاجتماعية.
"أحببت العمل التطوعى، رغم علمى أن عائده بسيط جدا، لكنى أحب هذا المجال، لأنه تخصصى بالأساس، كما أنى أحب التواصل مع الناس، وتقديم المساعدة والمشورة لهم، وأتابع تقدمهم فى الحصول على الخدمات التى تقدمها الدولة، وأحاول المساعدة إذا كانت هناك عراقيل فى الاجراءات".
بسمة التى توفي زوجها فى ٢٠١٩، لديها إياد الذى يبلغ ٤ سنوات ونصف، وتحصل على معاش والدها، "لو مش باخد معاش بابا كنت هكون من مستفيدى تكافل وكرامة عشان ده حقى ومش بخجل منه، وأعرف كل مستفيدات تكافل فى إدارتى التى أعمل بها، وأشجعهم على العمل لأن دعم تكافل وحده لايكفى، بل هو يساعد على أن تعمل السيدة ويكون لديها سند من النقود ومن التموين ومن الخدمات الصحية والاجتماعية المرتبطة بالدعم، سواء لها أو لأطفالها".
ترشد بسمة مستفيدات تكافل على الفرص التى تتيحها الجمعيات الأهلية فى منطقة عملها، من القروض الميسرة للمشروعات الصغيرة أو متناهية الصغر، ومن فرص التدريب على العمل، "جمعية أحباء الرحمن، هنا فى منطقة الرمل بتعمل خدمات كثيرة، تفتح فصول لمحو الأمية، وأرشد مستفيدات تكافل للالتحاق بها، وكمان عندهم فرص لتعليم السيدات الخياطة، وأيضا التطريز وأشغال الإبرة، وكيفية تسويق منتجات المفروشات المطرزة، بالإضافة للمساعدات المادية لبعض الأسر وخدمات أخرى".
حتى لو توقف الدعم.. مستفيدات من تكافل ترغبن فى فرصة عمل
تجمع بسمة مع السيدات المستفيدة من تكافل وكرامة فى اللقاء الذى تنظمه
وزارة التضامن الاجتماعى، للإعلان عن خدمات أو توعية لأسر المستفيد من دعم تكافل: "أركز على قضية أن العمل شرف فى كل عمر، باعتبارها من أهم قضايا برنامج وعى، وهناك مستفيدات من دعم تكافل ملأن استمارات طلب الحصول على وظيفة أو فرصة عمل، تابعة لبرنامج فرصة، عندما عقد البرنامج لقاء فى إدارة شرق الاكندرية قبل أسابيع، وأكدن أنهن على استعداد للعمل والمواظبة فيه، حتى بعد أن سمعوا أن دعم تكافل سيتوقف حصولهن عليه، بعد انتظامهن فى العمل بـ٦ أشهر، ليذهب لأسر أخرى ليس لدى عائلها فرصة دخل أخرى، وقلن نحن على استعداد لذلك ونتقبله طالما أن فرصة العمل التى سيحصل عليها أحد أفراد الأسرة أكبر من مقدار الدعم".
التوعية بقضايا وعى جزء من مهمتى كرائدة
تعتبر بسمة أن التوعية بقضايا وعى الـ١٢ جزءا من مهمة عملها كرائدة اجتماعية:"بعض قضايا برنامج وعى، ننظم لها لقاءات للأسر، خاصة خلال الحملات التى تنظمها الوزارة، مثل حملة "امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار، وحملة الـ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة –تعليمك مفتاح قرارك، وحملة عشان ولادكم..احسبوها صح، وغيرها، وأحيانا تكون التوعية خلال زياراتنا المنزلية للأسر، وأيضا من خلال الأنشطة الفنية التى ننظمها فى الجمعية للأطفال، وننظم لقاءات خاصة للسيدات مع الأطباء وعلماء الدين للرد على استفساراتهم".
تتناول الموضوعات المختلفة لبرنامج وعى فى الندوات التى تنظمها للأسر المكلفة بمتابعتها" أنظم ندوات عن الزواج المبكر والاكتشاف المبكر للإعاقة، وكمان باعمل تدريب للأمهات على التربية الإيجابية للأطفال، وقسمنا المجموعات حسب عمر الأطفال، وبدأنا من عمر يوم لغاية سنتين، ومن سنتين لغاية ٦ سنوات، ومن ٦ سنات لغاية ١٢ سنة، وكمان لأمهات الأطفال المراهقين من سن ١٢ – ١٨ سنة، وبنقول لهم بدايل العقاب والضرب اللى كل الأطفال بيشتكوا منه، وكمان الأمهات بتيجى تحكى على عناد الأطفال وأنهم مش بيسمعوا لكلامهم، ويقولوا لى مش عارفين نعمل معاهم ايه غير الضرب، زهقنا وتعبنا، ولأنى مجالى ودراستى، بنتكلم كتير عن أساليب التربية المختلفة، والاستماع للأطفال".
«جروبات الواتس آب خلت المستفيدات يساعدوا بعض»
"تستخدم بسمة وسائل التواصل الاجتماعى، للتواصل مع الـ٢٠٠ أسرة المكلفة بمتابعتهم، وتضم إليهم أسرا أخرى فى أيام الندوات وفى الجروبات التى تخصصها لمناقشة قضايا بعينها مثل تنظيم الأسرة، أو التخلى عن ختان البنات، "وسائل التواصل سمحت لى أتواصل مع الأسر لفترات طويلة، مش بس فى وقت الزيارة، وكمان بعمل إعلان عن الندوات أو اللقاءات اللى تنظمها الوحدة الاجتماعية، والأسر كلها بتعرف فى نفس اللحظة، وفى جروبات الواتس آب الخاصة بقضايا معينة، بنستفيد من آراء بعض، يعنى لو واحدة عايزة تشغل مشروع ومش عارفة تبدأ إزاى أو تسوق منتجها إزاى، الباقى بيساعدها من خلال تجربته، وبنتعاون مع بعض، لو واحدة عايزة تتعلم الخياطة أو تبيع ملايات، ممكن واحدة تقول لها تعالى أعلمك، وفى سيدات بتقول لو واحدة عايزة حد يساعدها فى أى شغل أنا مستعدة، وبيشاركوا بعض، عشان الرزق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علشان ولادكم احسبوها صح تكافل وكرامة حملة وزارة التضامن التمكين الاقتصادي التمكين الاقتصادي للمراة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: مشروعات بـ400 مليار جنيه لتحسين حياة المصريين في 10 سنوات
نفذت وزارة التنمية المحلية مشروعات بتكلفة تتجاوز الـ400 مليار جنيه خلال آخر 10 سنوات، منها ما تم، وأخرى جارٍ تنفيذها لتقديم خدمة أفضل للمواطنين، حيث شهدت التركيز على عدد من الملفات خلال الفترة الراهنة، منها التصالح فى مخالفات البناء وتسهيل إجراءات ترخيص المبانى، وأيضاً المساهمة فى إنجاح المنتدى الحضرى العالمى بالتنسيق مع الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» ووزارتى الإسكان والخارجية، بحضور 181 دولة، وإقامة معرض لـ115 عارضاً من المنظمات الدولية والمحلية.
2.9 مليون طلب تصالح.. ونجاح المنتدى الحضرى العالمىوفيما يتعلق بفرص العمل، قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن الوزارة تعمل على كل الملفات لخدمة المواطنين، والتنمية المحلية تعمل على توفير مزيد من فرص العمل ودعم العمل الحر وتشجيع المرأة والشباب على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ببرنامج «مشروعك»، وصندوق التنمية المحلية، حيث تم دعم وتنفيذ 213.5 ألف مشروع بإجمالى قروض ميسرة 29.3 مليار جنيه بالمحافظات، وساهمت هذه المشروعات فى توفير أكثر من مليون و444 ألف فرصة عمل فى جميع المحافظات، مع تقديم مختلف الخدمات والتيسيرات الضرورية للنهوض بهذا الملف والمشاركة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، مع اهتمام الوزارة دائماً بالمشروعات الصغيرة وتعظيم دور الشباب فى تنفيذ تلك المشروعات باعتبارهم الأكثر نشاطاً وعدداً من كل فئات المجتمع وقوة اقتصادية هائلة.
وأشارت إلى أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات المختصة وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ألغت اشتراطات البناء المعمول بها فى المدن منذ مارس 2021، والعودة لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 تيسيراً على المواطنين فى الحصول على رخصة البناء، وتم اختصار إجراءات الحصول على رخصة البناء فى المدن لتصبح 8 إجراءات بدلاً من 15 خطوة تسهيلاً وتيسيراً على المواطنين فى جميع المحافظات وتشجيع منظومة العمران التى ترتبط بالعديد من المهن الخاصة بصناعة البناء، إضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل للعاملين فى هذا المجال وإتاحة المزيد من فرص العمل التجارية وتنمية الاقتصاد المحلى على أرض مختلف محافظات الجمهورية.
وقالت الوزيرة إنه سيتم الالتزام بالارتفاعات المحددة بالاشتراطات الواردة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية المعتمدة، وضوابط واشتراطات التقاسيم المعتمدة، وخطوط التنظيم المعتمدة، مع التأكيد على الالتزام بتنفيذ المبانى والمنشآت وفقاً للأكواد المصرية والسماح بالنشاط التجارى والإدارى بالدورين الأرضى والأول بالمبانى السكنية الواقعة على الطرق التى يزيد عرضها على 10 أمتار، علاوة على تقديم تسهيلات للمواطنين للتصالح على مخالفات البناء وفق قانون البناء الجديد رقم 187 لسنة 2023.
اعتماد الأحوزة العمرانية لعدة مدن بنسبة 100% وللقرى 96%كما تركز الوزارة على ملف التصالح فى مخالفات البناء على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن إجمالى طلبات التصالح بلغ 2 مليون و941 ألفاً و590 طلباً، موضحة أن عدد الطلبات التى تم الانتهاء منها منذ 1 يوليو 2024 حتى نهاية أكتوبر 2024 بلغ 900 ألف طلب، بخلاف الطلبات التى تم الانتهاء منها قبل هذه الفترة.
8.2 مليون مواطن استفادوا من برنامج «التنمية المحلية بالصعيد»وأوضحت الوزارة أن ملف تقنين واسترداد أراضى الدولة خلال الفترة من 1 يوليو 2024 وحتى 31 أكتوبر 2024، شهد تقديم 208256 طلباً، والتوصل لتوقيع 84783 عقداً، واسترداد 12064 فداناً، ومن المقرر الانتهاء من جميع الطلبات خلال العام المقبل طبقاً للخطة الزمنية المحددة، وحتى 1 نوفمبر 2024، تخطت 15 محافظة نسبة 70% فيما يتعلق بمعدل تقنين واسترداد أراضى الدولة. كما استعرضت الوزارة موقف اعتماد الأحوزة العمرانية، موضحة أنه تم الانتهاء من اعتمادها فى 230 مدينة بنسبة 100% وللقرى 96%، والعزب والكفور والنجوع نحو 70%.
وفيما يتعلق بتوفير السلع، تواصل الوزارة مع الجهات المختصة ضبط أسعار السلع والتأكد من استقرارها وتوافرها فى الأسواق، والمشاركة فى مبادرة سوق اليوم الواحد، مع وجود متابعة دورية ورقابة مشددة على الأسعار لضمان استقرارها بالتعاون مع كبار الموردين والتجار، والتعاون مع التموين والقوات المسلحة والزراعة لإقامة معارض وشوادر ثابتة ومتحركة لتوفير السلع بأسعار مناسبة، مع تشجيع الجمعيات الأهلية على زيادة المعروض من السلع والمنتجات، خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والفقيرة، فضلاً عن مبادرة «سند الخير»، التى تجوب المحافظات بأسعار مخفضة.
وحول مبادرة «100 مليون شجرة» أشارت إلى مساهمة الوزارة فى المبادرة الرئاسية لزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات فى الفترة من 2022/ 2029، وتعمل على توريد 50 مليون شجرة، وتقوم المحافظات بزراعة 30 مليون شجرة، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالى ما يتم زراعته 100 مليون شجرة بتكلفة 3 مليارات جنيه..
وحول برنامج «التنمية المحلية بالصعيد»، أوضحت الوزارة الموقف التنفيذى لمشروعات البرنامج فى محافظات سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط خلال فترة التنفيذ 2018-2024، حيث استفاد من تدخلاته بلغ قرابة 8.2 مليون مواطن فى الأربع محافظات، وأسهمت تدخلات البرنامج فى تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة بنسبة 82.6% فى المتوسط للأربع محافظات بزيادة عن المستهدف 70%. وأشارت إلى أن البرنامج نجح حتى الآن فى ضخ استثمارات كبيرة بتنفيذ 5633 مشروعاً ما بين جارٍ ومنتهٍ، بإجمالى استثمارات 27.05 مليار جنيه فى قطاعات البنية الأساسية.