دعت السلطات في فرنسا رعاياها الموجودين في لبنان، إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن بسبب خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

وحثت السلطات الفرنسية عبر موقع إرشادات السفر التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي اليوم الأحد، مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان.

ولم يذكر الراديو المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.

فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت

ثنائي المصارعة «منيع وجبر» يصلان فرنسا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024

مصدر بجهاز منتخب اليد: خطأ فني لحكم موقعة فرنسا تسبب في إهدار فوز الفراعنة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان فرنسا السلطات الفرنسية التصعيد العسكري في الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه

قدم محامي عبد الرحمن نجل العلامة يوسف القرضاوي طلبا لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان ولوزير العدل ومدعي عام التمييز كتابا يحملهم فيه مسؤولية متابعة التعهدات التي حصلت عليها الحكومة اللبنانية من نظيرتها الإماراتية بحسن معاملة القرضاوي واحترام حقوقه القانونية والتي بموجبها تم تسليمه في ٧ كانون الثاني/ يناير رغم عدم وجود اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين.

وأوضح المحامي محمد صبلوح في طلبه أن الحكومة الإماراتية لم تلتزم بتعهداتها، حيث لم توفر أي معلومة عن القرضاوي ولم تمكن محاميه  في الإمارات أو أسرته من التواصل معه رغم مرور أكثر من عشرين يوما على احتجازه.



وأكد المحامي في طلبه أن السلطات الإماراتية لم توفر أي معلومات لكل من المحامي في الإمارات والمنظمات الدولية على الرغم من بياناتها وإدانتها لتصرف الحكومة اللبنانية ومتابعتها لقضية  القرضاوي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسفارة التركية في دولة الإمارات.

وقال إنه أمام التعهدات التي قبلتها الحكومة اللبنانية وسلمت الشاعر عبد الرحمن القرضاوي بموجبها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمام كل ما ذكره المرسوم موضوع التسليم، من شعارات راقية في مجال حقوق الإنسان لم نر تطبيقها على أرض الواقع في قضية الشاعر عبد الرحمن القرضاوي.

وختم المحامي طلبه بالقول: "بما أن رئيس الحكومة قد وافق على التعهد الذي نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة ورفع شعار حقوق الإنسان عالياً، فإن هذا الأمر يحملكم مسؤولية تنفيذ هذا التعهد أمام الرأي العام وتأمين معلومات تطمئن عائلة المستدعي عن صحته ومسار العدالة في محاكمته حيث لم يسمح لمحام من مواجهته حتى اللحظة، ومصيره مجهول خاصة بوجود إشاعات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور صحته وتعرضه للتعذيب".

وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت القرضاوي وهو ناشط معارض للنظام المصري، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي يقضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات.

وتم توقيف عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، أثناء عودته من سوريا يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ ثم قامت بترحيله إلى الإمارات.

والأسبوع الماضي رفضت حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ أي محاولة من البرلمان المصري لتفصيل اتفاقيات تهدف إلى تسليمه إلى مصر، محذرة من استغلال هذه الاتفاقيات لانتهاك حقوقه وتعريض حياته للخطر. وجددت الحملة مطالبتها للإمارات بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.



وأضافت الحملة: "إن السلطات الإماراتية، التي لا تزال مصرة على انتهاك حقوق عبد الرحمن، تتحمل المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته. وإن إخفاءها له طيلة هذه الأيام يُعد مخالفًا لأبسط قواعد القانون، بما فيها القانون الإماراتي نفسه، وكذلك المواثيق الدولية التي وقعتها الإمارات وأصبحت جزءًا من قوانينها المحلية".

واختتمت الحملة بيانها بالقول: "نطالب جميع الأحرار في العالم، وكذلك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل لمنع إساءة استخدام هذه الاتفاقيات العبثية المفصّلة لشخص، ومنع إتمام عملية التسليم المتوقعة. كما نطالب بالتواصل مع السلطات الإماراتية لإطلاق سراح الشاعر ومنحه حرية اختيار وجهته المفضلة".

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إلى اجتماع بشأن أوكرانيا في 12 فبراير المقبل
  • الصحف الفرنسية: فرنسا تحقق معجزة بالفوز على مصر والتأهل للمربع الذهبي
  • متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية
  • فرنسا..ارتفاع هجرة المتطرفين الإسلاميين إلى الدول المسلمة
  • الخارجية الفرنسية: تهجير الفلسطينيين خارج غزة غير مقبول
  • محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه
  • جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان عودة آمنة وكريمة للبنانيين إلى قراهم
  • الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه
  • عمرو العدل عضو مجلس اليد : اخشي من الإرهاق .. و لكن دوافعنا سر قوتنا لتخطي الديوك الفرنسية