142 فرقة ثابتة ومتحركة تشارك في مبادرة «100 يوم صحة» بالقليوبية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أبدى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، سعادته بإطلاق مبادرة «100 يوم صحة» بالقليوبية، مشيرا أنها تحظى بدعمٍ كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي وجه بإطلاق هذه المبادرة ذات الأهمية البالغة.
وتفقد محافظ القليوبية، اليوم، فعاليات المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية بالوحدة الصحية بزاوية بلتان بمركز طوخ، والتي تهدف إلى تكثيف الأنشطة الصحية العلاجية والوقائية لوزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة، بجميع المنشآت الصحية بنطاق المحافظة، وعلى رأسها خدمات المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة، وتفعيل نشاط القوافل الطبية والعيادات الطبية المتنقلة.
وأستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي عن المبادرة من الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة، والتي تضم 198 فرقة ثابتة و44 فرقة متحركة على مستوى المحافظة، بمعدل 4 فرق بكل إدارة صحية، ويتم العمل يوميا من 9 صباحا حتى 9 مساءً.
وتقوم المبادرة بتقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة وزيادة الوزن، والاعتلال الكلوي، وخدمات دعم صحة المرأة التوعية بالفحص الذاتي للثدي، وفحص الثدي إكلينيكياً، والتوعية بالصحة الإنجابية، وخدمات تنظيم وتنمية الأسرة، وفحص السكر وضغط الدم، إضافة إلى خدمات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
خدمات وأوضح الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة، أن «100 يوم صحة» تسعى لتوسيع نطاق خدمات الصحة العامة وتقديمها بشكل مُكثف خلال فترة زمنية مُحددة تبلغ 100 يوم، مع ضمان حصول جميع المواطنين، على خدمات صحية عالية الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مستشفيات القليوبية وحدة طوخ حملة طوخ
إقرأ أيضاً:
كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
في بادرة إنسانية تهدف لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين السوريين، أطلقت مجموعة من النساء السوريات في إدلب مبادرة "السلام عبر الكعك" وذلك لصناعة حلويات العيد وإرسالها إلى أهالي المحافظات السورية المحررة الأخرى، في لفتة تعكس روح التضامن بين أبناء الوطن الواحد، خاصة بعد سنوات من الانقطاع.
المبادرة، التي جاءت مع حلول عيد الفطر، تسعى إلى مدّ جسور التواصل مع السوريين في المحافظات الأخرى، وفق ما يؤكده حسن جيلو، المسؤول عن المبادرة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو إيصال رسالة تضامن ومحبة لأهلهم في المحافظات الأخرى.
ومن جانبها، توضح أم علي، إحدى المتطوعات في صناعة الحلويات، أن هذه اللفتة جاءت انطلاقا من الشعور بمعاناة الأهالي في المحافظات الأخرى، الذين يواجهون أوضاعا صعبة في ظل نقص الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.
وتضيف أن مشاركتهم في هذه المبادرة تعبير عن التضامن، متمنية أن تتحسن الظروف في كل المناطق ليحظى الجميع بعيد مليء بالفرح والطمأنينة.
وتمثل هذه المبادرة نموذجا للتكافل الاجتماعي الذي يحرص عليه السوريون رغم التحديات المستمرة، إذ يسعى المشاركون فيها إلى التأكيد على أن العيد ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء الوطن الواحد.
إعلان