بائعة خضار وزوجين حصيلة ضحايا المنزل المنهار في المنوفية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
لقيت سيدة مصرعها وأصيب اثنين آخرين إثر انهيار منزل قديم في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تم نقل المصابين إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لتلقي العلاج، وجاري تحرير محضر بالواقعة، كما أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأكد الأهالي، أن المتوفيين هم سامي محمد الحناوي شبين الكوم ٧٧ عام وزوجته فادية محمد محمود أبوطالب ٧٤ عام ومبروكة محمد أحمد رمضان شبرا باص ٨٩ عام وتم نقلهم إلي مستشفي شبين الكوم.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة شبين الكوم يفيد بانهيار المنزل، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى الموقع لرفع الأنقاض وإنقاذ المصابين. وجاري متابعة الوضع على مدار الساعة للبحث عن المفقودين والضحايا.
وأشار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إلى أن العقار المنهار كان قد صدر له قرار ترميم سابق لم يتم تنفيذه، مما أدى إلى صدور قرار إزالة وإخلاء من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط رقم 87 لسنة 2023.
كما تم تحرير محضر بقسم شرطة شبين الكوم بإخلاء كلي للمبنى وإزالته حتى سطح الأرض مع المحافظة على المارة والممتلكات، إلا أن المالك رفض التنفيذ وتم إخلاء المستأجرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية انهيار عقار ضحايا انهيار منزل بائعة خضار شبین الکوم
إقرأ أيضاً:
الشروف: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومى، إن في الفترة الأخيرة نجد أصوات اعتراض في إسرائيل لن نجدها منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، يتحدثون من خلال مقالات سواء صحفيين أو ضباطا عسكريين سابقين عن عدم أخلاقية الدولة والجيش، ويطلبون من الحكومة بإعادة النظر في قيم وأخلاقيات الجيش، وذلك ليس حبًا في الشعب الفلسطيني بل لاعتراضهم على تصرفات نتنياهو المتطرف ضد ديمقراطية الجيش.
وأوضح اللواء الشروف، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب، وهدفه الأساسي القضاء على أي تهديد لأمن إسرائيل، واتخذ خطوات تصعيدية للدخول إلى عملية عسكرية وحرب برية مرة أخرى في القطاع، وهذه العملية متدحرجة الى مناطق متفرقة في القطاع".
وأشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة، حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمنى كبير، مما يمكنه من الاستمرار فى الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التى تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.