«الشؤون الإسلامية» توزع 4200 نسخة من المصحف الشريف على زوار معرض المدينة المنورة للكتاب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 4200 نسخة من القرآن الكريم، بمختلف الأحجام والإصدارات، لزوار معرض المدينة المنورة للكتاب 2024م، الذي تقيمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في الفترة ما بين 24 / 1 حتى 1 / 2 / 1446هـ.
واشتمل جناح الوزارة على عرض مجموعة من إصدارات المصاحف وترجمة معاني كلمات القرآن الكريم بأكثر من 77 لغة عالمية، وعلى مراحل طباعة القرآن الكريم؛ لاطلاع الزائرين على رسالة المملكة السامية في عنايتها بالقرآن الكريم وخدمته من خلال طباعته وتوزيعه لجميع المسلمين في العالم.
الجدير بالذكر أن الوزارة خصصت 10 آلاف نسخة من القرآن الكريم ليتم توزيعها على زوار المعرض، منها المصحف برواية حفص بأربعة أحجام، وكتاب التفسير الميسر بحجمين، والمصحف برواية ورش، بالإضافة إلى مصحف العشر الأخير، وجزء عم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجمع الملك فهد وزارة الشؤون الإسلامية أخبار السعودية المصحف الشريف معرض المدينة المنورة للكتاب هيئة الأدب والنشر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.