#سواليف
أعرب الرئيس الأمريكي، جو #بايدن، عن استيائه الشديد من تأجيل بنيامين #نتنياهو لصفقة إطلاق سراح #الأسرى، وذلك في محادثة متوترة بينهما على خلفية التحضيرات للهجوم الإيراني، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
ونقلت القناة 12 العبرية أن بايدن قال لنتنياهو: “توقف عن الهراء!”، وذلك تعبيرًا عن غضبه من المماطلة.
خلال المحادثة، ضغط بايدن على نتنياهو للوفاء بوعده بخصوص صفقة الأسرى، وعندما أجاب نتنياهو بأن “المفاوضات تحرز تقدمًا”، وأن “وفدًا سيغادر قريبًا”، أعرب بايدن عن غضبه قائلاً: “لا تعتبروا الرئيس الأمريكي أمرًا مفروغًا منه”.
مقالات ذات صلة كيف يتوقع الاحتلال طبيعة هجوم محور المقاومة المرتقب؟ 2024/08/04من جهة أخرى، أكد مسؤول أمريكي لموقع “واي نت” أن المحادثة كانت “ساخنة ومتوترة للغاية”، وأن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم دولة الاحتلال على الرغم من التوترات. وعلى الرغم من استياء بايدن، فإن السفن الأمريكية ستواصل تقديم المساعدة.
من جهته، لم ينفِ مكتب نتنياهو مضمون المحادثة، واكتفى بالقول إن ” نتنياهو لا يعلق على ما يقال في المحادثات المغلقة مع رئيس الولايات المتحدة”. وأكد نتنياهو على التزامه بإطلاق سراح جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات، كما شدد على أن “إسرائيل” لا تتدخل في السياسة الأمريكية، وتتوقع المعاملة بالمثل.
في سياق متصل، ذكرت قناة “كان 11” أن نقاشًا حادًا جرى بين نتنياهو والمسؤولين الأمنيين حول المفاوضات، حيث وصفه الحاضرون بأنه “اجتماع صراخ”.
وأشار عضو في المؤسسة الأمنية إلى أن مطالب نتنياهو قد تعرقل الصفقة، بينما قال رئيس الشاباك، رونان بار، إن التغييرات التي أجراها نتنياهو على الخطة قد تعيق التقدم.
كما انتقد اللواء نيتسان ألون نتنياهو، قائلاً إن “المعايير الجديدة التي أضفتها لن يتم قبولها، ولن يكون هناك اتفاق”. وقد رد نتنياهو بغضب، قائلًا لرؤساء الأجهزة الأمنية: “أنتم كسالى وضعفاء، لا تعرفون كيفية إجراء مفاوضات صعبة”.
وفي أعقاب هذه المحادثات، توجه رئيس الموساد، ديدي برنيع، ورئيس الشاباك إلى القاهرة لإجراء محادثات حول صفقة الأسرى مع حماس. وتتناول المحادثات قضايا الوجود جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا وممر نتساريم في غزة، لكن سرعان ما عاد إلى “تل أبيب” بعد خلاف مع نتنياهو.
تزامنًا مع هذه التطورات، أعلنت مقرات أهالي الأسرى في غزة عن استئناف تنظيم مظاهرات احتجاجية بسبب المماطلة في المفاوضات. وقد خططوا لعرض فيلم “درع الموت” في “تل أبيب”، لكن الأنباء الأخيرة حول المفاوضات دفعتهم إلى تغيير خططهم، والتظاهر تحت شعار “صفقة أو تقاعد” قرب منازل مسؤولين إسرائيليين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو الأسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".