إسرائيل تبدأ بتشويش نظام "جي بي أس" لتحييد التهديدات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت وسيلة إعلام إسرائيلية أن الجيش بدأ بالتشويش على نظام تحديد الموقع العالمي GPS في منطقة تل أبيب بهدف تحييد التهديدات، كما فعل سابقا عندما أطلقت إيران وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة ردا على قصف قنصليتها في دمشق في أبريل الماضي.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية إن بدء تشويش نظام تحديد الموقع العالمي أثار مخاوف من هجوم إيراني وشيك، كما حدث قبل 4 شهور، وما تبعه من رد إيراني بإطلاق 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه قبل 4 شهور، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي "لتحييد التهديدات".
وتابعت أنه في هذا الصباح أيضا، وعلى خلفية تهديدات طهران وحزب الله ردا على الاغتيالات، أفاد المركز بحدوث أعطال في تطبيق "وايز" Waze والتي أظهرت موقعا في وسط إسرائيل على أنه منطقة بيروت.
وأشارت إلى أن الرد الإيراني على اغتيال كبار المسؤولين في القنصلية الإيرانية بدمشق تم بعد 9 أيام.
وصباح اليوم الأحد، أبلغ سكان المنطقة الوسطى في إسرائيل أيضا عن تعطل نظام تحديد المواقع، تماما كما حدث سابقا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش حزب الله طهران هجوم ايراني اسرائيل مسيرة يديعوت أحرونوت بيروت نظام تحدید
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدافع عن هجمات إسرائيل واحتلالها أراض في سوريا
دافعت الولايات المتحدة عن الهجمات الإسرائيلية واحتلالها لأراض في سوريا بذريعة "حقها في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات المحتملة جراء فراغ السلطة في المنطقة".
جاء ذلك على لسان نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الأربعاء.
وقال باتيل: "نريد أن نرى استقرارا دائما بين إسرائيل وسوريا".
وأردف: "ذكرت إسرائيل أن مثل هذه الإجراءات والخطوات الرامية إلى حماية حدودها مؤقتة".
باتيل، الذي توفر بلاده دعما عسكريا ودبلوماسيا مطلقا لتل أبيب في المنطقة، ادعى أن إسرائيل أقدمت على هذه الخطوات العسكرية بشكل مؤقت للحفاظ على حدودها آمنة في ظل فراغ السلطة في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعلى إثر ذلك زعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، كما استغلت هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت خلالها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.