الصحة تبحث مع مؤسسة العماد الخيرية التعليمية سبل التعاون والتنسيق لدعم القطاع الصحي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع مؤسسة العماد الخيرية التعليمية، سبل تعزيز التعاون المشترك فيما بينهما في مجال تدريب الكوادر ودعم المنشآت الصحية بالتجهيزات.
ولفت الدكتور الغباش خلال اجتماعه اليوم مع كوادر المؤسسة في مبنى الوزارة إلى أهمية الخدمات التي تقدمها المؤسسة، والدعم الذي تقدمه للمنشآت الصحية وتسهيل عمل القطاع الطبي، مؤكداً أهمية تعاون الوزارة مع المؤسسة.
الراعي الفخري للمؤسسة حسان عبد السلام أشار إلى سعي المؤسسة إلى تقديم الدعم للوزارة ولا سيما تزويد المنشآت الصحية بأجهزة طبية، إضافة إلى تدريب الكوادر على استخدامها.
بدوره، اعتبر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور إبراهيم العرسالي أن الدعم الذي تقدمه المؤسسة جزء بسيط من الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية في سبيل توفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين، لافتاً إلى أن المؤسسة تسير وفق أهداف دعم وتعليم وتمكين للمجتمع، والمساعدة في تخفيف العبء عن الجهات العامة، إيماناً بأهمية العمل التشاركي في هذه المرحلة من إعادة الإعمار.
يشار إلى أن مؤسسة العماد الخيرية التعليمية قامت في نهاية العام الماضي بالتعاون مع وزارة الصحة، بافتتاح قسم القثطرة وجراحة القلب وقسم الطبقي المحوري في مشفى النبك بريف دمشق، بطاقة استيعابية تصل إلى 14 سريراً و4 أسرة عناية.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسيف تعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتغذية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ناتلي ماير، ممثل منظمة اليونيسيف بمصر، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والصحة النفسية، إضافةً إلى التشارك في خطط مستقبلية متطورة لدعم النظام الصحي المصري، وتعزيز الدور المصري في مساندة ورعاية الأشقاء بقطاع غزة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء بدأ بتقديم الدكتور خالد عبدالغفار التهنئة إلى ناتلي ماير على توليها منصب ممثل المنظمة بمصر، متمنيًا لها التوفيق في مهامها الجديدة.
ملف التغذية الصحية السليمةأضاف عبدالغفار أن الاجتماع ناقش التعاون في ملف التغذية الصحية السليمة، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، لضمان توفير نظام غذائي متكامل يعزز صحة المواطنين، كما تم التطرق إلى وضع آليات لتدريب الأطفال على التعامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي، وفق ضوابط محددة، لمواكبة التطورات العالمية، وإعداد أجيال قادرة على الإبداع والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة.
كما بحث الجانبان التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية، التي تهدف إلى تحسين صحة الأم والجنين، وضمان نشأة صحية سليمة للأطفال حديثي الولادة، مع التركيز على بناء قدراتهم الصحية والشخصية، فضلًا عن مناقشة سبل دعم الرؤية المصرية لخفض معدلات الولادات القيصرية، ومعالجة التحديات الصحية التي تواجه الأمهات والأطفال.
تابع عبدالغفار أن الاجتماع استعرض أهمية تعزيز خدمات الصحة النفسية من خلال وحدات الرعاية الأساسية، بهدف تكوين أجيال تتمتع بالاستقرار النفسي، مما يعزز قدرتهم على التنافس والإبداع.
كما تطرق اللقاء إلى دعم الجهود المصرية في تقديم الرعاية والمساندة للأشقاء في قطاع غزة، في ظل الظروف الصحية والإنسانية الراهنة.
شهد الاجتماع حضور كل من الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بالوزارة.