إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعمل على تعطيل صفقة التبادل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤول أمني، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو يعمل على تعطيل صفقة التبادل ويريد أن تعمل كل الأنظمة لصالحه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءً في قطاع غزة، على المستويات كافة، إذ يعيش الفلسطينيين أسوأ وضع لهم منذ بدء العدوان عليهم.
وأضاف "الشوا"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن 90% من سكان قطاع غزة بسبب العمليات الإسرائيليات المستمرة، مواصلا: "القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين مستمر، بالإضافة إلى استهداف الأعيان المدنية والقيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على وصول المساعدات بأشكالها كافة، وبخاصة المواد الغذائية، وفي مقدمتها الخضراوات والبروتينات".
وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: "مواد النظافة بشكل عام لا تدخل قطاع غزة منذ أسابيع، وهو ما سبب إشكاليات كبرى، بالإضافة إلى عدم توفر المياه، وبالتالي، فإن الفلسطينيين يواجهون أمراضا جلدية وأوبئة تنتشر بشكل خطير في ظل تكدس أعداد كبير من النازحين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية وسائل اعلام اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين تغلق شوارع تل أبيب احتجاجًا على تعثر صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة تل أبيب احتجاجات لعائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أغلقوا أحد الشوارع الرئيسية للمطالبة باستكمال تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.
وجاءت هذه التحركات عقب إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تعليق الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين، التي كان من المقرر إطلاق سراحها يوم السبت المقبل.
وفي بيان صادر اليوم الاثنين، أوضح المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أن القرار جاء نتيجة لعدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، مشيرًا إلى أن الإفراج عن المحتجزين سيتم تأجيله إلى أجل غير مسمى، إلى حين التزام الاحتلال بكامل تعهداته وتعويض ما لم ينفَّذ في الأسابيع الماضية.
وأكد أن المقاومة التزمت بجميع بنود الاتفاق، بينما لم تقم إسرائيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية المختلفة إلى القطاع، رغم التفاهمات التي نصت على ذلك، كما أنها عرقلت عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدفتهم بالقصف وإطلاق النار في عدة مناطق، مما شكل انتهاكًا واضحًا للاتفاق.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تستمر لمدة 42 يومًا، يتخللها مفاوضات تهدف إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، غير أن التطورات الأخيرة قد تعرقل سير المفاوضات في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن الالتزام بشروط الاتفاق.