أميرة سليم وجورج ونيس يقدمان رؤية جديدة لأغنية «What A Wonderful World»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تقدم السوبرانو العالمية أميرة سليم والتينور جورج ونيس رسالة للسلام والحب للعالم من خلال تقديم رؤية جديدة لأغنية أسطورة الجاز العالمية لويس ارمسترونج الشهيرة «What A Wonderful World»، احتفالا بمرور 123 عاما على ميلاده، بمشاركة كل من عازف البيانو الفرنسي نيكولا شوفورو، والمخرج ومدير التصوير مدحت سعودي.
وقالت أميرة سليم: «لقد اخترنا هذه الأغنية معا لتقديم رؤية جديدة ومختلفة لأغنية لها رمزية مهمة خصوصا في تاريخ صدورها، حيث كان في أواخر الستينيات، وكان هناك صراعات عنصرية وصراعات وحروب في كل مكان في العالم، وكان صدورها في ذلك الوقت له رمزية للحب والسلام الموجود في العالم من حولنا رغم كل الصعوبات التي حاصرتها، حيث قدم ارمسترونج تلك الأغنية لأول مرة عام 1967 ولكنه أعاد تسجيلها قبل رحيله بعام والتي أصبحت الأغنية الأكثر مبيعًا في مسيرته المهنية الطويلة والحافلة».
أميرة سليم عن جورج ونيس: فنان مهم رفع اسم مصر عالياوحول إعادة التعاون مرة أخرى مع التينور جورج ونيس بعد مرور العديد من السنوات، قالت «هو فنان مصري مهم رفع اسم مصر عاليا وقدم مشوار فني مهم على مسارح فرنسا وأوروبا، وجمع بيننا الكثير من الأعمال وخصوصا على خشبة مسرح دار الاوبرا المصرية، ومن وقت قصير التقينا وقررنا إعادة التعاون بيننا مرة اخري، من خلال عمل فني خارج الصندوق والشكل الكلاسيكي المتوقع مننا، وفى الوقت نفسه يحمل رسالة حب وجمال وتفاؤل نوجهها للعالم، لذلك اخترنا عملا نعبر فيه عن روح الصداقة ويكون فيها الروح الفنية التي تعبر عن مشوارنا الفني ببساطة».
ومن جانبه، قال جورج ونيس، «أنا وأميرة نعرف بعضنا منذ بداية دراستنا ومسيرتنا المهنية، وقدمنا العديد من العروض معا في العديد من البلدان، ولكن بسبب إيقاع حياتنا انشغل كل منا في مشواره الفني، ولكن منذ وقت قريب فكرنا أن نقدم عملا يجمعنا مرة أخري، فاخترنا What A Wonderful World لأنها أغنية للتفاؤل وتحتفي بجمال العالم والعجائب الصغيرة في الحياة اليومية، لتقدم منظورًا أكثر هدوءًا للحياة، لذلك قدمنا نسخة جديدة منها ولكنها في الوقت نفسه تحترم خصوصية النسخة الأصلية ولكن مع إضافة لمستنا الشخصية للغاية الناتجة عن العمل المشترك بيني وبين أميرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة سليم أمیرة سلیم
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.