#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن #الاحتلال يواجه حربًا من أربع #جبهات #عسكرية وسياسية منفصلة، مع توجه الأنظار الإسرائيلية إلى طبيعة الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس #إسماعيل_هنية في طهران.

وبحسب الصحيفة، فإن المتوقع لدى الاحتلال أن يكون رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر محدودًا ومحليًا، ومنفصلًا عن الرد الإيراني.

وحول الجبهات الأربعة، فأشارت الصحيفة العبرية إلى الجبهة الإقليمية ضد إيران وأذرعها، وترتكز فيه على رد المحور بقيادة إيران على اغتيال زعيم #حماس #إسماعيل_هنية، وكذلك استعدادات دولة الاحتلال للرد المتوقع من إيران.

مقالات ذات صلة مشاهد من قصف مستوطنات الاحتلال / فيديو 2024/08/04

الجبهة الثانية التي يقاتل فيها الاحتلال، وهي صفقة الأسرى، حيث تهدف إلى إنهاء الحرب في #غزة، وربما الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في الشمال.

ثالث الجبهات وهي الرد المتوقع من حزب الله، حيث يقرأ المسؤولون في دولة #الاحتلال أن يؤدي اغتيال القائد العسكري في بيروت فؤاد شكر إلى تصعيد محتمل في الحرب داخل لبنان.

وفيما يخص الجبهة الرابعة، فتشير الصحيفة إلى الحوار مع الولايات المتحدة، حيث تسعى دولة الاحتلال من خلاله للحصول على دعم عسكري وسياسي في الجبهات الثلاث الأخرى، بينما يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لإنهاء الحرب قبل الانتخابات.

وتقول الصحيفة إن هذه الجبهات وتؤثر على بعضها البعض، بالإضافة إلى جبهتين فرعيتين يواجههما الاحتلال وهي اغتيال قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي المسؤولين الأساسيين عن طوفان الأقصى، والعمليات في الضفة المحتلة

التحديات الإيرانية

بحسب الصحيفة، تركز الجبهة الإيرانية على الرد المتوقع من طهران على اغتيال إسماعيل هنية، وقد تعلمت إيران من الهجوم في 14 أبريل، حيث أطلقت صواريخ وطائرات بدون طيار على دولة الاحتلال ، وبينما كان الهجوم حينها “استعراضًا للقوة وليس لضرر فعلي”، تهدد الآن بأن الرد القادم سيكون “الضربة الحقيقية”.

ومن المرجح، وفق “يديعوت احرنوت” أن إيران تسعى لتنفيذ هجوم متزامن من عدة جهات ضد الاحتلال، بمشاركة عناصر من “محور المقاومة” مثل الحوثيين في اليمن والمقاومة في العراق وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى الحرس الثوري.

والهدف هو إغراق أنظمة الدفاع الجوي لدولة الاحتلال والتحالف الأمريكي بكثافة الصواريخ والطائرات بدون طيار القادمة من جميع الاتجاهات.

تستخدم إيران الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز لمهاجمة دولة الاحتلال من البحر الأبيض المتوسط ومصر، مع التركيز على اختراق أنظمة الدفاع، وتقول الصحيفة، إن إيران قد ترغب في تجنب مشاركة حزب الله بكامل قوته في هذه المرحلة، للحفاظ على ترسانته الثقيلة لاحتمالات مواجهة مستقبلية مع الاحتلال. بدلاً من ذلك، من المحتمل أن يشارك حزب الله في الهجوم المحدود على إسرائيل دون استخدام قوته الكاملة.

وبينما تراقب دولة الاحتلال والولايات المتحدة هذه التحركات عن كثب، تعزز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة. أرسلت الولايات المتحدة سربًا إضافيًا من الطائرات لاعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى نشر سفن مجهزة بأنظمة “أجيس” للدفاع الصاروخي.

وتشارك في هذا التعزيز حاملة الطائرات “روزفلت” وحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، إلى جانب قوات بحرية وجوية بريطانية وفرنسية، وتعمل القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) على التنسيق مع الدول العربية لضمان استعدادها لمواجهة هجوم محور المقاومة.

الضغوط الدبلوماسية

تحاول إيران إقناع الدول العربية بعدم التدخل في الضربة المخططة ضد دولة الاحتلال، ولكن الولايات المتحدة و دولة الاحتلال وجهتا تحذيرات لإيران من أن أي هجوم يستهدف المستوطنين أو المؤسسات اليهودية في الخارج سيواجه برد قاسٍ.

مع ذلك، تضيف الصحيفة العبرية: “يبقى السؤال المفتوح هو كيفية رد دولة الاحتلال في حال تعرضها لهجوم من محور المقاومة، حيث يجب أن يأخذ الرد الإسرائيلي في الاعتبار الخسائر المحتملة والضغوط الأمريكية لتجنب المزيد من التصعيد قبل الانتخابات الأمريكية.”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جبهات عسكرية إسماعيل هنية حماس إسماعيل هنية غزة الاحتلال الولایات المتحدة دولة الاحتلال محور المقاومة على اغتیال بدون طیار حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا قدمت جبهاتُ الإسناد اليمنية العراقية اللبنانية لغزة؟

يمانيون – متابعات
يواصلُ محورُ المقاومة عملياتِه الإسناديةِ لفصائل المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الكيان الصهيوني المؤقَّت على مختلف جبهات المواجهة، من اليمن إلى لبنان إلى العراق، وعلى البر، والبحر، والجو، بفعالية عالية، وتأثير كبير، على طول مسرح عمليات المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، والأمريكي، والبريطاني، وحلفائهم.

وخلال خطاباته الأسبوعية حول مستجدات الأحداث في المنطقة والعمليات العسكرية للجبهات الإسنادية للأشقاء في فلسطين المحتلّة، أكّـد السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي –يحفظه الله- أن “فاعلية تأثير دور جبهات الإسناد واضحة، وهي فرضت في هذه المرحلة معادلة جديدة في غاية الأهميّة، وأن العدوّ كان يسعى إلى الاستفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتهجيره، فإذا به يواجه جبهات متعددة.. وتوجّـهنا وعزمنا أن نسعى مع كُـلّ جبهات الإسناد في الاستمرار والتصعيد لمساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.

ويؤكّـد عددٌ من الخبراء والمحليين العسكريين أن جبهاتِ الإسناد أعادت النظرة العالمية للقضية الفلسطينية، وأن العدوّ وحلفاءَه خسروا زمامَ المبادرة؛ نتيجةَ الضربات القاصمة والمتصاعدة لمحور المقاومة، واصفين الحالة التي أصبح عليه العدوّ بالفشل الكبير، والواقع المتآكل لكيان العدوّ الذي لا يمكن تعويضه بأي شكل.

تآكل وانهيار العدو:

وفي السياق يقول الباحثُ في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان: إنَّ “من أبرز الخصائص التي فرضتها جبهات إسناد قوى محور المقاومة لفلسطين، أنها منعت هزيمة المقاومة في غزة، وثبَّتت معادلات ردع ضد كيان العدوّ الإسرائيلي، من خلال جبهات الاستنزاف، وكذلك غيّرت منطقَ النظرة الدولية والعالمية تجاه فلسطين وقضيتها الوجودية”.

ويضيف عثمان في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “جبهاتِ الإسناد والمعركة الحاصلة ضد كيان العدوّ الإسرائيلي أعادت النظرةَ الصحيحة للعالم، بأن فلسطينَ ملكٌ لفلسطينيين، وأن كيان العدوّ ما هو إلا كيان غاصب مؤقت، زرعته بريطانيا، وأمريكا، كقاعدة عسكرية، لحماية مصالحهم، وأجنداتهم الاستعمارية الصهيونية في المنطقة والشرق الأوسط”.

ويؤكّـد أن “جبهات إسناد محور المقاومة، كان لها دور بارز في تغيير نظرة دول العالم تجاه فلسطين، كقضية حق شرعية ثابتة لا يمكن تجاوزها، وكذلك كسرت استراتيجيات الدول المعادية، كيان العدوّ الإسرائيلي وداعميه، أمريكا، وبريطانيا، ودول الغرب، حَيثُ تمكّن محور المقاومة من تثبيت معادلات ردع صارمة في الدفاع عن فلسطين، ووجهت ضربات قاصمة على المسرح العسكري، والاستراتيجي ضد هذه القوى المعادية والإجرامية”.

ويضيف أن “أمريكا في هذه الحرب خسرت الكثير من المعارك، خُصُوصاً المعركة البحرية تجاه اليمن، وفقدت هيبتها وثقلها العسكري، فلم تعد تستطيع أن تحمي كيان العدوّ الإسرائيلي، أَو تدافع عنه، بالشكل الذي يبقيه متفوقاً في الحرب ضد محور المقاومة”.

ويتابع “ومن الملاحظ أنها بدأت تتقبل واقع الانهيار والفشل الكبير الذي أصبحت عليه، والواقع المتآكل لكيان العدوّ الذي لا يمكن تعويضه بأي شكل”.

ويؤكّـد أن “أمريكا اليوم تراجعت لوضعية الدفاع، وتوجّـه جهدَها فقط لتأمين هذا الكيان، ومنعه من السقوط والوصول إلى درجة الانهيار الكامل؛ نتيجة الضربات القاصمة والمتصاعدة لمحور المقاومة، خُصُوصاً في ظل هذه المرحلة المفصلية، وبالتالي لم تعد تقف في وضعية الهجوم، أَو المبادرة؛ لأَنَّها خسرت بالفعل كُـلّ عوامل المبادرة”.

ويجدد التأكيد أن الحرب الحالية هي حرب وجود “كن أَو لا تكُن”، وأن “كيان العدوّ الإسرائيلي خسر هذه الحرب، وأصبح وجوده واستقراره في حالة اهتزاز، وتآكل متسارع”، مُشيراً إلى أنه “خسر وضعَه الأمني، والاقتصادي، والعسكري، كذلك أمريكا خسرت الحرب، وخسرت فاعليةَ هيمنتها، وقوتها، وبلطجتها بالمنطقة، وأن سياستها في وضعية دفاعية هشة، سرعان ما تقودها للهزيمة الكاملة خلال مراحل الصراع المقبلة”.

ويضيف أن “جبهات إسناد محور المقاومة مُستمرّة، وهي في حالة تصاعد، وقد تصنع خلال هذه المرحلة، خُصُوصاً مع بدء عمليات ردود الفعل الانتقامية التي ستوجّـهها ضد كيان العدوّ الإسرائيلي، قواعدَ اشتباك صارمة، وغير مسبوقة منذ إنشاء هذا الكيان؛ بحيث ستعزز من سرعة تآكل، وانهياره العسكري، وتعزز من حالة تفكك ما تبقى من الهيمنة الأمريكية الجاثمة على المنطقة والشرق الأوسط”.

تغييرُ النظرة العالمية:

من جانبه يؤكّـد الخبير العسكري العميد ركن محمد الخالد أن “لجبهات الإسناد دورًا كبيرًا في تغيير النظرة للقضية الفلسطينية وإبرازها للعالم، وأحقية الشعب الفلسطيني في استقلاله، واستعادة أراضيه من المحتلّ الغاصب، بعد قيام أمريكا، والغرب، و”إسرائيل”، وبريطانيا، بمحاولة طمس القضية الفلسطينية وإنهائها، والقضاء على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني”.

ويضيف الخالد في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “المقاومة في فلسطين، إلى جانب محور المقاومة وجبهات الإسناد المختلفة، أحيَت القضية الفلسطينية، وأعادتها إلى الواجهة، وتعاطف معها أحرار العالم عندما تعرض الشعب الفلسطيني إلى مذابح إبادة جماعية، من قبل “إسرائيل”، وبموافقة أمريكية، على المذابح والمجازر اليومية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

ويشير إلى أن “جبهات الإسناد لم تدَّخِرْ جُهداً في مناصرة القضية الفلسطينية، والدفع بها إلى المؤسّسات والمنظمات الأممية بمجلس الأمن، والجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة، وكذلك الاتّحاد الأُورُوبي، وكذلك إلى دول عدم الانحياز وكل الجهات الداعمة للقضية الفلسطينية”، مُضيفاً أن “جبهة الإسناد تطالب بتطبيق القرارات الدولية التي صدرت بحق فلسطين، واستعادة فلسطين من المحتلّ الغاصب”، مؤكّـداً أن “أمريكا أُصيبت بنكسة من قبل محور المقاومة، بعد تصديه للغطرسة الأمريكية، وخُصُوصاً جبهة اليمن التي كسرت حاجزَ الخوف لدى كُـلّ الأحرار في العالم، وكسرت هيبة البحرية الأمريكية، وحملت الطائرات التي كانت تجوب المحيطات، والبحار، من خلال التصدي لمنع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية، والبريطانية، والإبحار عبر البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

ويجدد التأكيدَ بأن “السياسة الأمريكية تغيَّرت اليوم، وصارت في موقف محرِجٍ وضعيفٍ أمام العالم أجمع، ولم تعد تستطيع الدفاعَ عن “إسرائيل”.
—————————————————————-
– المسيرة / محمد الكامل

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني ينفي نقل صواريخ إلى روسيا
  • ماذا قدمت جبهاتُ الإسناد اليمنية العراقية اللبنانية لغزة؟
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مع تلاشي آمال السلام في غزة.. محور المقاومة يجهّز لمعركة فاصلة ضد الاحتلال
  • ‏مدير المخابرات البريطانية: دعم إيران لحماس كان السبب في هجمات 7 أكتوبر
  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف سر تمسك نتنياهو بفيلادلفيا .. “كان”: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • حلقة من مسلسل جرائمه المتعمدة.. "لجان المقاومة" تدين اغتيال الاحتلال متضامنة أمريكية
  • جيش الاحتلال سيعمل على تغيير طبيعة القتال في الأنفاق لتجنب قتل الأسرى