رام الله - خاص صفا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على اقتحام منزل أبو عاصف البرغوثي بقرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وحطمت كل مقتنياته بعد تفتيشه بصورة دقيقة وعاثت فيها فسادا وخرابا.

وتقول أم عاصف البرغوثي لـ"صفا" إن قرابة 50 جنديًا اقتحموا المنزل برفقة ضباط في المخابرات، وشرعوا بتحطيم الأثاث وتخريب الممتلكات وتمزيق صور أبنائها الأسرى وزوجها ونجلها الشهيد صالح.

وتضيف البرغوثي أنها وحيدة في المنزل برفقة حفيدها الطفل قيس نجل الشهيد صالح، حيث قاموا الجنود بحملة تفتيش دقيقة في جميع أركان المنزل وخلع الأبواب والتصرف بهمجية بأمر من ضباط المخابرات.

وتلفت البرغوثي إلى أن ضابط كبير في المخابرات الإسرائيلية هددها بالاعتقال وإحضار مجندات لنقلها إلى السجن فأجابته "ماكل وشارب ونايم في السجن .. بهمنيش اشي وانتوا أنذال".

وتوضح أن حوارًا دار بينها وبين الضابط، قائلا لها "ربيتي إرهابيين ومخربيين، فردت عليه أنتم الإرهابيون وأجرم من النازيين وزوجي وأبنائي مقاومون مدافعون عن حقهم وحق الشعب الفلسطيني".

وتقول البرغوثي إن "الاقتحام جاء من أجل رسالة أراد الاحتلال إيصالها وهي لكسر هيبة وعنفوان كل من يقاوم ويتصدى ويتحدى الاحتلال ويقول لا، ونحن نقول لهم إننا في السجون وفي القبور مقاومون ولن نتراجع".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المقاومة رام الله

إقرأ أيضاً:

وفاة الفاتح عروة أشهر ضابط مخابرات سوداني

توفي مساء الأربعاء في الولايات المتحدة الأميركية الفاتح محمد أحمد عروة، أحد أشهر ضباط الاستخبارات العسكرية والأمن في السودان، عن عمر ناهز 74 عاما.

وُلد عروة عام 1950 في الخرطوم، وتخرج في الكلية الحربية السودانية، حيث بدأ مسيرته العسكرية في سلاح الدفاع الجوي بمدينة بورتسودان، قبل أن يُنتدب إلى جهاز أمن الدولة وهو برتبة نقيب.

وعمل لاحقا في سفارات السودان في إثيوبيا وروسيا، كقنصل ومندوب لجهاز الأمن الخارجي، كما تلقى تدريبا في مجال الطيران في الولايات المتحدة بين عامي 1984 و1985.

وبعد الإطاحة بالرئيس جعفر نميري في انتفاضة أبريل/نيسان 1985، غادر عروة إلى السعودية، حيث عمل خبيرا في شؤون القرن الأفريقي. لكنه عاد إلى السودان بطلب من الرئيس المخلوع عمر البشير في أوائل التسعينيات، ليتولى عدة مناصب رفيعة، منها:

وزير دولة برئاسة الجمهورية ومستشار الأمن القومي (1989-1995) وزير دولة بوزارة الدفاع (1995) مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة (1996-2005)، في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ البلاد، حيث واجه تحديات العقوبات الدولية وملفات المحكمة الجنائية الدولية.

وفي عام 2008، انتقل عروة إلى القطاع الخاص حيث عُيّن مديرا عاما وعضوا منتدبا لشركة زين للاتصالات، كما ترأس مجلس إدارة الطيران المدني.

إعلان

ويُعرف عن عروة اطلاعه العميق على الشؤون السياسية والأمنية في السودان والمنطقة. وقد أجرى معه بودكاست "حكايات أفريقية" التابع لشبكة الجزيرة حوارا مطولا امتد لأكثر من 5 ساعات.

وتناولت الحلقة قضايا مفصلية مثل ترحيل أسامة بن لادن من السودان، والثورات في إثيوبيا وإريتريا، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، بالإضافة إلى محطات حاسمة في تاريخ السودان الحديث.

ويطوي رحيل الفاتح عروة صفحة رجل كان شاهدا ومشاركا في العديد من التحولات الكبرى في تاريخ السودان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
  • عاجل| الاحتلال يفرج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة بعد نحو 10 سنوات من السجن
  • وفاة الفاتح عروة أشهر ضابط مخابرات سوداني
  • القاهرة الإخبارية: عدد كبير من الجرحى والمفقودين جراء مجزرة الشجاعية
  • إصابة عدد كبير من الفلسطينيين جراء مجزرة الشجاعية.. تفاصيل
  • الاحتلال يهدم منزلا في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات
  • تواصل حالة الازدحام الشديد للمسافرين اليمنيين على منفذ الوديعة الحدودي
  • ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية 
  • الحوثيون يعلنون مقتل القيادي بالمخابرات عبدالناصر الكمالي بغارة أميركية