أنقرة (زمان التركية) – توفي عدنان تانريفردي، مؤسس ومالك شركة سادات الأمنية، والمستشار السابق للرئيس رجب طيب أردوغان، عن عمر يناهز 79 عامًا.

وكان عدنان تانريفردي يخضع للعلاج في مستشفى “تشام وساكورا “منذ فترة.

وسيتم دفن جثمان تانريفردي في مقبرة أيوب سلطان بعد صلاة الظهر يوم الاثنين 5 أغسطس 2024.

وأسّس تانريفردي شركة “سادات” مع ضباط متقاعدين من القوات المسلحة في عام 2012، بعد أن  أسسوا عام 2000 جمعية “المدافعين عن العدالة”.

وهي تقدم تدريبات على الحرب غير النظامية وفقًا لما جاء في موقعها الرسمي على الإنترنت.

وتعرف الشركة نفسها في موقعها الرسمي بهذه العبارات “شركة صدات هي الأولى والوحيدة التى توفر الخدمات الاستشارية والتدريبات العسكرية في مجال الدفاع العالمى بتركيا”.

من هو عدنان تانريفردي؟

وُلد عدنان تانريفردي في 08 نوفمبر 1944 في أكشهير في قونية، وتخرّج من المدرسة الابتدائية والثانوية والثانوية في أكشهير. بعد تعليمه الثانوي، عمل مدرساً بديلاً في المدرسة الابتدائية لمدة عام واحد في العام الدراسي 1962-1963. في العام الدراسي 1963-1964، درس في جامعة اسطنبول، كلية العلوم، قسم علم الحيوان لمدة عام واحد.

وفي عام 1964، التحق بكلية الحرب البرية وتخرج منها في أغسطس 1966؛ كضابط مدفعية بدرجة جيد جداً. في عام 1967؛ تخرج من الدورة الأساسية لضباط مدرسة المدفعية والصواريخ برتبة ضابط من الرتبة الثانية. تم تكليفه برتبة ملازم في مارس 1967. وفي العام نفسه،

خدم في كتيبة المدفعية الثامنة التابعة للواء المشاة الثالث والعشرين (إسطنبول)، وفوج المدفعية التابع لفرقة المشاة العاشرة (تاتفان)، وسرية المقر الرئيسي للواء تدريب المجندين المدفعية الثامن والخمسين، وقادة بطاريات كتيبة المدفعية الأولى (بوردور). في 30 أغسطس 1970، تمت ترقيته إلى رتبة ملازم أول وفي 30 أغسطس 1973 إلى رتبة نقيب. خدم كقائد سرية ضابط احتياط في كتيبة الضباط الاحتياط في فوج دورات مدرسة المدفعية والصواريخ.

وفي 30 أغسطس 1980، تمت ترقيته إلى رتبة رائد، وفي 30 أغسطس 1984 إلى رتبة مقدم، وفي 30 أغسطس 1987 إلى رتبة عقيد.

في الفترة 1986-1988، شغل منصب رئيس منظمة الدفاع المدني في جمهورية شمال قبرص التركية، وفي الفترة 1988-1990، شغل منصب عضو ضابط في الدائرتين الأولى والثانية في المحكمة الإدارية العليا العسكرية ونائب رئيس الدائرة الأولى.

وفي عام 1990، عُيّن قائداً لفوج المدفعية في الفيلق الثامن (مالازجيرت). وأثناء خدمته في هذا المنصب، تمت ترقيته إلى رتبة عميد في 30 أغسطس 1992.

وبعد أن شغل منصب قائد اللواء المدرع الثاني (كارتال) لمدة ثلاث سنوات بين عامي 1992 و1995، ورئيس قسم الصحة في القوات البرية بين عامي 1995 و1996، أُحيل إلى التقاعد في 30 أغسطس 1996.

بعد تقاعده، عمل منسقًا عامًا لإذاعة أوسكودار إف إم لمدة عام واحد بين عامي 1997 و1998. وفي 30 مايو 2004، شارك في مجلس إدارة جمعية بناء وإعانة مساجد مرمرة في 30 مايو 2004. 28 نوفمبر 2004:

في 22 نوفمبر 2009، شغل منصب رئيس جمعية المدافعين عن العدالة (ASDER)، التي كانت “النواة الأولى” لشركة “سادات” (SADAT) التي أسسها في فبراير 2012 مع 23 ضابطًا عسكريًا متقاعدًا، على غرار شركة “بلاك ووتر” الأمريكية، و”فاغنر” الروسية،

وكان هو يشغل منصب الرئيس الفخري لشركة “سادات” الأمنية، وتتم تعيينه كبير مستشاري رئاسة الجمهورية في أغسطس 2016.

 

Tags: تركياشركة سادات الأمنيةعدنان تانريفرديمقبرة أيوب سلطان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا فی 30 أغسطس إلى رتبة شغل منصب فی عام

إقرأ أيضاً:

غار منه باسل الأسد.. الفارس “عدنان قصار” يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال

#سواليف

في شتاء عام 1993، وفي أجواء مثلجة، اعتُقل الفارس السوري #عدنان_قصار، قائد المنتخب السوري للفروسية، من نادي الفروسية في ريف دمشق، بتهمة حيازة حقيبة عسكرية تحتوي على قنبلة متفجرة، وقضى على إثر ذلك أكثر من 21 عاما في #سجون_النظام.

وأكد قصار للجزيرة مباشر، في أول حديث تلفزيوني له، أن اعتقاله جاء بأوامر مباشرة من #باسل_الأسد، الذي اشتعلت غيرته بسبب تفوق قصار الرياضي عليه، وفوزه ببطولة الفروسية في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1993، موضحًا أنه ظل صامتًا مدة 10 سنوات بعد خروجه من السجن ولم يتحدث عما تعرض له من انتهاكات بسبب وجود النظام السوري.

مقالات ذات صلة المحسيري تمطر بني مصطفى ب 20 سؤالا حول دور رعاية المسنين / وثائق 2024/12/19

سجين غيرة باسل الأسد.. الفارس عدنان قصار أمضى 21 عاما في سجون النظام السوري المخلوع بسبب تفوّقه الرياضي على نجل حافظ الأسد الأكبر#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/pKG7Sy3pz4

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 16, 2024

ووصف قصار، باسل الأسد بأنه كان معروفا بتعسفه وقراراته الارتجالية، وسرعة انفعاله. وأضاف “الاعتقال كان مجرد فركة أذن، وأُجبرت خلال التحقيق على توقيع ثلاثة أوراق فارغة، عرفت لاحقًا أنها استُخدمت لتلفيق التهم ضدي”.

21 عاما من التعذيب الممنهج
وروى قصار أنه قضى سنوات طويلة من التنقل بين سجون عدرا، وصيدنايا، وتدمر، تعرض خلالها لتعذيب وحشي مستمر.

وأضاف “كانوا يعذبونني مع كل وجبة طعام، ثقبوا لي أذني حتى نزف منها الدم، وفي إحدى المرات، كنت أصلي، فانهالوا عليّ بالضرب حتى فقدت أسناني السفلية، وتضررت ساقاي لدرجة أنني كنت أمشي على ركبتيّ، مما أدى إلى بروز عظام الساقين من شدة الألم”.

وأشار إلى أن أحد ضباط التحقيق سأل السجانين يوما “ركبتوه على الحصان؟”، في سخرية من احترافه للفروسية، وطالب بإيقاع تعذيب أقسى عليه.


وفاة باسل ومزيد من التعذيب
وعندما توفي باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994، تعرض عدنان قصار لمزيد من التنكيل والضرب العنيف، رغم أنه لا علاقة له بالحادث، وتابع “ضربوني بلا رحمة يوم وفاته، وانهالوا علي بالشتائم، دون أي منطق أو سبب”.

وأوضح قصار أنه لم يبلغ بالتهم الموجهة إليه إلا بعد 19 عامًا من اعتقاله، حيث اتُّهم بـ”تحقير رئيس دولة ومحاولة قتل عمد لباسل الأسد”.

وأضاف أنه رغم وفاة باسل الأسد، فقد رفض شقيقه بشار التدخل للإفراج عن قصار، قائلًا “باسل من أمر باعتقاله، ولا يمكنني التدخل”.

الخروج محطمًا نفسيًّا وجسديًّا
وفي عام 2014، خرج عدنان قصار ضمن عفو عام، بعد أن أمضى أكثر من 21 عامًا في السجن. ويقول قصار عن آثار سجنه طوال هذه المدة “دخلت السجن.. وخرجت منه محطمًا نفسيًّا وجسديًّا. دفعت ثمن نجاحي الرياضي وحبي للانضباط”.

أما زوجته، لينا النابلسي، فقد تحدثت عن الصدمة التي أصابتها عند سماعها قصة معاناته، وأضافت “عندما حكى لي عن التعذيب والسنوات التي عاشها، انهرت من الصدمة. ما زال عدنان يبكي من الداخل وهو ليس بخير”.

مقالات مشابهة

  • استقالة مساعدة الرئيس الإيراني
  • استقالة مساعد الرئيس الإيراني
  • إطلاق اسم الأسطورة بكنباور على الكأس السوبر الألمانية في 2025
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • اللجنة الأمنية بإمارة الرياض تصادر أكثر من 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة
  • وفاة مالك قنوات بانوراما دراما مهدي عويس
  • اللجنة الأمنية بإمارة الرياض تصادر 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة
  • “الهويدي” يستقبل الدفعة الأولى من وحدة كلاب الأثر عقب عودتهم من دورة تدريبية أُقيمت في تركيا
  • غار منه باسل الأسد.. الفارس “عدنان قصار” يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال