تونس.. «عبير موسي» تقدم ملف ترشحها للرئاسة من السجن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قدمت المعارضة التونسية المسجونة، عبير موسي، ملف ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة، عن طريق محاميها.
وبحسب إذاعة “موزاييك”، “قدم 6 أعضاء من لجنة الدفاع عن رئيسة “الحزب الدستوري الحر” ملفها إلى الهيئة العليا للانتخابات”,
وأوقِفت موسي، النائبة السابقة البالغة 49 عاما، في الثالث من أكتوبر الماضي أمام القصر الرئاسي في قرطاج، أثناء توجهها لتقديم طعن في قرارات الرئيس، وهي منتقدة شديدة لكل من الرئيس قيس سعيّد وحزب حركة النهضة، “بحسب حزبها”.
وتتهم المعارضة، التي يوجد عدد كبير من قيادييها في السجون، للتحقيق في عدة قضايا من بينها التآمر على أمن الدولة، الرئيس سعيد والسلطات بممارسة ضغوط على المرشحين المعارضين وتقويض أسس الديمقراطية.
هذا وتنطلق الانتخابات الرئاسية في تونس، في السادس من أكتوبر المقبل، حيث يتوجه الناخبون لاختيار من يمثلهم في الانتخابات الـ12 في تاريخ البلاد.
آخر تحديث: 4 أغسطس 2024 - 12:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس قيس سعي د المعارضة التونسية رئاسة تونس
إقرأ أيضاً:
الإعلام السياسي يواجه تحدي إقناع المقاطعين للانتخابات
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن الحملات الانتخابية المبكرة التي تعتمد على الشعارات لن تحقق مكاسب كبيرة للأحزاب السياسية، حيث يرى مراقبون أن وعي الناخبين أصبح أكثر نضجاً لتجاوز الخطابات التقليدية.
ويبرز الإعلام السياسي كعامل حاسم في توجيه الرأي العام، مع تركيز متزايد على دوره في إقناع المقاطعين بالعودة إلى صناديق الاقتراع.
يؤكد الأكاديمي محمد العبدلي، أن الحملات المبكرة لن تغير السلوك الحكومي أو النيابي في المرحلة المقبلة، مشدداً على أن النقد الإعلامي وحده لا يكفي لإحداث تحول في المعادلة السياسية. وينسجم هذا الرأي مع توجهات حديثة تشير إلى أن الجمهور بات أكثر تشككاً في الوعود الانتخابية التقليدية، ما يضع الأحزاب أمام تحدي تقديم بدائل تنموية ملموسة بعيداً عن الشعارات الفضفاضة.
ويتفق المحللون على أن الاعتماد على شعارات عاطفية تدور حول الوطنية والنزاهة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وتشير آراء الى أن مثل هذه الخطابات تزيد من الفجوة بين السياسيين والجمهور، مما يعزز خيار المقاطعة كاستجابة شعبية.
وفي ظل غياب إحصاءات رسمية حديثة عن نسب المشاركة المتوقعة في انتخابات 2025، يبقى الإعلام السياسي أمام مسؤولية مضاعفة لتقديم رؤى واقعية تركز على الخدمات والتنمية.
تكشف هذه التطورات عن حاجة ماسة لتجديد الخطاب السياسي، حيث يرى البعض أن الإعلام قادر على لعب دور الوسيط الموثوق لإعادة بناء الثقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts