على أنغام "قد عشقتُ القدس".. عفاف راضي تبهر الجمهور بمهرجان جرش
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شاركت المطربة الكبيرة عفاف راضي في فعاليات مهرجان جرش للمرة الأولى، حيث أحيت حفلاً غنائيًا ضخمًا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إيهاب عبدالحميد.
وتعود عفاف راضي من خلال هذا الحفل بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية، سواء في مصر أو العالم العربي.
قدمت الفنانة عفاف راضي ضمن فعاليات مهرجان حرش باقة من أغنياتها بدأتها بأغنية "يا وابور الساعة طناشر يا مسافر للصعيد"، وأغنية إبعد يا حب، عوج الطاقية كلمات مرسي جميل عزيز وألحان محمد الموجي، كما غنت بتسهر لمين يا قمر، كلمات عبدالرحيم منصور وألحان بليغ حمدي.
كما غنت عفاف راضي يهديك يرضيك الله يخليك، من كلمات عبدالرحيم منصور وألحان بليغ حمدي والتي قدمتها في فيلم مولد يا دنيا، وهو فيلمها الوحيد.
وللقدس وفلسطين، غنت عفاف راضي قصيدة "قد عشقت القدس" من كلمات وفاء وجدي وألحان منير الوسيمي، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
كذلك غنت وحدي قاعدة بالبيت والتي تقول فيها: "وحدي قاعدة فى البيت. فكرت فى حالي وبكيت. وبس دا حرام والنبي، والنبي دا حرام. تنسونا بالسنة دا حرام تنسونا بالسنة. تفوتونا لدمعنا دا حرام تفوتونا لدمعنا "، وهي من كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي.
واختتمت وصلتها لأغنية هوا يا هوا من كلمات الشاعر سيد حجاب وألحان عمار الشريعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عفاف راضى قد عشقت القدس الشاعر سيد حجاب عفاف راضی من کلمات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الكذب حرام والتلبيس أشد منه لانه من الكبائر
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الكذب حرام، والكذب من الأفعال البشرية الشائعة التي حرمها الله في كل دين، ولذلك كانت من الوضوح بمكان؛ بحيث إن التذكير بها، هو تذكير بالمتفق عليه، لكن النفس تحتاج إلى الذكرى من حين إلى آخر.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن التلبيس هو صفة تعد كبيرة من الكبائر؛ لأنها تمنع أساسا من أسس الاجتماع البشري، وهو التفاهم المبني أساسا على الفهم، والفهم حتى يكون صحيحا يجب أن يكون صورة صحيحة للواقع، فإذا قام أحدهم بموجب ظاهرة صوتية يتكلم كلاما يخلط فيه الحق بالباطل، فإن هذا هو التلبيس بعينه، الذي يعطل الفهم، فيعطل التفاهم، فيعطل بعد ذلك البحث عن مشترك بين البشر، فيعطل مع هذا الاتفاق والائتلاف، ويدعو إلى النفاق والاختلاف، قال تعالى : ﴿لِمَ تَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران :71].
وأشار إلى أن من مظاهر تلبيس الحق بالباطل ذكر بعض الحقائق، وحذف بعضها الآخر بما يوجب أن يصل المعنى إلى السامع أو المتلقي على غير مراد المتكلم أو الكاتب، واجتزاء قبيح، له صور مختلفة، وضربوا له أمثالا منها اقتصار بعضهم وهو يتلو القرآن على وقف قبيح، كما لو قال : قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاةَ﴾ [النساء :43] والحقيقة أن النسبة لم تتم؛ حيث إن الله سبحانه وتعالى قال : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ [النساء :43]. أو يقول : ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ﴾ [الماعون :4]
والحقيقة أن الله سبحانه وتعالى قال : ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾. ففي الآية الأولى اكتفى بالنسبة الظاهرية، فحول الكلام إلى نهي عن الصلاة ولم ينظر إلى النسبة الحقيقية التي تنهى المصلي أن يصلي مع غياب عقله، والتي عللت لذلك بوجود علمه بما يقول حتى تحقق الصلاة غاياتها من كونها صلة بين العبد وربه، وفي الثانية حذف الصفة التي هي قيد في المسألة، ومع كثرة القيود يقل الموجود، فالويل إنما هو لمصل خاص يستهين بالصلاة ويتركها، ويجعلها في هامش حياته، لا في أساسها ولا في برنامجه اليومي كما هو شأن المسلمين الملتزمين بالإسلام.
ومنسوب إلى أبي نواس بيت من الشعر قد يكون قد حاول فيه أن يبرر لنفسه معصيته بما اشتهر عنه من مجون وحب لشرب الخمر : ما قال ربك ويل للأولى سكروا ** ولكن قال ويل للمصلين.
وهذا نوع من أنواع تداعي التلبيس الذي نهينا عنه.