نتنياهو: لن نخرج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، بأن حركة حماس هي من تمنع التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين برفضها للخطوط العريضة وليس إسرائيل.
وقال نتنياهو في تصريح، "أؤكد أننا لن نخرج من محور فيلادلفيا و معبر رفح وحماس غير مستعدة للقبول بأي آلية تمنع مرور الأسلحة والمسلحين إلى شمال قطاع غزة ".
إقرأ أيضاً: مكان: الإصرار على البقاء في محور فيلادلفيا يصل بالمحادثات لطريق مسدود
وأضاف أن "إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات ضد محور الشر الذي تقوده إيران".
وتابع نتنياهو "متأهبون لكل سيناريو دفاعيا وهجوميا، وسنضرب كل واحدة من أذرع إيران بقوة".
إقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن الصفقة المطروحة مع غزة - فرصة نادرة
وادعى بأنه "مستعد لقطع مسافة طويلة من أجل تحرير كافة المختطفين مع الحفاظ على أمن إسرائيل".
وقال نتنياهو إن "التزامنا يتناقض تماما مع كل ما يسربونه في ما يتعلق بتحرير المختطفين والذي يضر بالمفاوضات".
كما دعا نتنياهو، الطاقم الوزاري الأمني المصغر إلى اجتماع اليوم لتقييم الموقف الأمني.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم، إن محادثات القاهرة الأخيرة لم تسفر عن أي تقدم في محادثات فتح معبر رفح وصفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة .
إقرأ أيضاً: هآرتس: بايدن يعتبر نتنياهو ناكراً للجميل ويسعى لإطالة أمد الحرب
وأوضحت الهيئة نقلاً عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن إصرار نتنياهو على الاستمرار في البقاء على محور فيلادلفيا يصل بالمحادثات إلى طريق مسدود.
وأشارت إلى أن "أهمية الاجتماع تكمن في انعقاده فعلياً، خاصة بعد تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "، لافتةً إلى أن "المحادثات قبل عملية التصفية كانت في مرحلة حاسمة وكانت هناك جهود تفاوضية كثيرة".
وأمضى رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديدي بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار عدة ساعات في اجتماع في مصر، ويعتقدان أن من الضروري الدفع بصفقة إطلاق سراح المختطفين يجب لإحراز تقدم حقيقي.
وقال مسؤول اجنبي لهيئة البث، ان اجتماع القاهرة كان نتيجة للضغط الأمريكي وان الرئيس جو بايدن نفسه يرى ضرورة في تقدم المحادثات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".