بورصة تل أبيب تتراجع في ظل المخاوف من التصعيد المحتمل بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تراجع المؤشر الرئيس في بورصة تل أبيب في بداية التعاملات الأسبوعية الأحد، إلى قاع نيسان/ أبريل 2024، على وقع المخاوف من التصاعد المحتمل مع حزب الله وإيران، على خلفية عمليات الاغتيال التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بداية جلسة اليوم، تراجع مؤشر (TASE 35) بنسبة 2.3 بالمئة إلى 1937 نقطة وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع الأخير من نسيان/ أبريل الماضي، بحسب بيانات بورصة تل أبيب.
وفاقم الأداء السيئ لمؤشرات وول ستريت في تعاملات الجمعة، من البداية السلبية لبورصة تل أبيب اليوم، والتي تشهد ضغوطا منذ منتصف تموز/ يوليو الماضي على وقع التصعيد مع حزب الله وإيران.
وأطلقت رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر الأحد.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الخاصة إن تم إطلاق قرابة 50 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى، فيما سقط أحد الصواريخ بمستوطنة "بيت هيليل"، دون توضيح نتائج ذلك على الفور.
ويترقب العالم ردا عسكريا من إيران وحزب الله على الاحتلال الإسرائيلي بعد اتهام الأخيرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت مساء الثلاثاء.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وأعلن الاحتلال أنه اغتال أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت، بعدما اتهم الحزب اللبناني بمقتل 12 شخصا بحادث مجدل شمس، رغم نفي حزب الله مسؤوليته وتأكيده أن ما حصل هو سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي حزب الله الاحتلال إيران إيران حزب الله الاحتلال بورصة تل ابيب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.
والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.
وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".
وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.