أعلنت هيئة شؤون الأسرى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 8 فلسطينيين على الأقل بالضفة الغربية، وذلك مع استمرار السياسية التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

بيان من هيئة شؤون الأسرى

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 9930 معتقلاً، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وفي وقت سابق، كانت أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، استشهاد الأسير إسلام السرساوي من قطاع غزة نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقل سديه تيمان الإسرائيلي. وأفاد البيان بأن الأسير السرساوي، الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، تعرض لمعاملة قاسية وتعذيب ممنهج داخل المعتقل، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع.

 

وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن استشهاد السرساوي يعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تحمي الأسرى والمعتقلين. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق ممارسات الاحتلال المستمرة ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي تشمل التعذيب النفسي والجسدي، والإهمال الطبي المتعمد، وظروف الاحتجاز اللاإنسانية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسرى الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية هيئة شؤون الأسرى هیئة شؤون الأسرى

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: تعذيب الأسرى بـ"مجدو" جزء يسير من عمليات التعذيب الممنهجة

رام الله - صفا قال نادي الأسير، إن الشريط المصور الذي بث أمس، حول عمليات تعذيب للمعتقلين، بواسطة الكلاب البوليسية، وأيديهم مكبلة للخلف، وهم مستلقون على بطونهم ووجوههم على الأرض، يشكل جزءًا يسيرًا من عمليات التّعذيب الممنهجة بحقهم، التي نفذتها منظومة الاحتلال في مختلف السجون والمعسكرات. وأوضح النادي، في بيان يوم السبت، أن محاولات منظومة الاحتلال الهادفة لكسر إرادة الأسير الفلسطينيّ، وبث الرعب بين صفوف عائلاتهم، وترهيب الفلسطينيّ، وأبناء شعبنا، والمساس بالوعيّ الجمعيّ لصورة الأسير الفلسطيني، من خلال ما تبثه من صور ومقاطع مصورة لعمليات الإذلال والتّعذيب، تحت عنوان أنها "مسربة"، ستبوء بالفشل. وأضاف "علينا الحذر من طريقة نشر هذه الصور والمقاطع، والمساهمة في تحقيق أهدافه". وأشار إلى أن عمليات التعذيب بحق المعتقلين أثبتته عشرات الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة على مدار الفترة الماضية، سواء من خلال الطواقم القانونية التي تقوم بزيارتهم، أو من خلال الشهادات التي حصلت عليها من المفرج عنهم. وكان من ضمن تلك الشهادات، إفادات لعدد من المعتقلين، حول قيام الوزير المتطرف بن غفير خلال زيارته للسجون بالدوس على رؤوسهم، وتصوير عمليات إذلالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم. وأكد المعتقلون أن قوات القمع تجبرهم أن تكون رؤوسهم ووجهوهم ملاصقة للأرض خلال عمليات القمع بهدف إذلالهم، والحط من كرامتهم، وما يصاحب ذلك من عذاب، وألم جسديّ كذلك. وأضاف نادي الأسير، تعقيبا على مقطع الفيديو، في مشهد لم يعد مفاجئًا، في ضوء الجرائم المروّعة وجرائم التّعذيب التي نفذتها منظومة الاحتلال، وشكّلت عنوانًا للمرحلة في سجونه. وأكد أن سلطات الاحتلال تعمدت منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال الممنهجة –غير المسبوقة- بمستواها، إلى نشر صور مقاطع مصورة لعمليات تعذيب وإذلال واغتصاب يتعرض لها المعتقلون في سجونه، تحت مسمى أنها مقاطع وصور "مسربة"، في أغلب الأحيان. وبيّن أنّ جيش الاحتلال ووسائل الإعلام الإسرائيلية سبق أن نشرت مقاطع لعمليات تعذيب بحقّ معتقلين فلسطينيين وهم عراة، ثم تلا ذلك العديد من الصور التي نشرها جيش الاحتلال لمعتقلين وهم مقيدون ومعصوبو الأعين وخلفهم العلم الإسرائيليّ، والعديد من الصور لمعتقلي غزة، وهم عراة ومكدسون في الشوارع وفي ناقلات الجنود، إضافة إلى الفيديو الأبرز، الذي تضمن قيام جنود الاحتلال باغتصاب أحد معتقلي غزة في معسكر "سديه تيمان". وقال إن تسريب هذه الصور والمقاطع، أمر تتعمده حكومة المستوطنين الحالية، وعلى رأسها "بن غفير"، بهدف التفاخر بتعذيب المعتقلين، في إطار عملية التسابق بين وزراء الحكومة الحالية على من يُعذب ويقتل الفلسطينيين أكثر. وأضاف أن" بن غفير" تعمد قبل الحرب وبعدها، استخدام قضيتهم والتّحريض عليهم أداة لكسب المزيد من التأييد داخل المجتمع الإسرائيليّ، وإشباع رغبته الكبيرة بالانتقام بعد الحرب، وذلك دون أدنى اعتبار لما تحمله هذه الصور والفيديوهات، من انتهاك جسيم للقوانين والأعراف الإنسانية، وامتهان للكرامة الإنسانية، كرسالة للعالم باعتبار أن منظومته فوق القوانين، وأنها مستثناة من العقاب. وأوضح أنّ الهدف الآخر من نشر هذه المقاطع والصور، هو التأثير على صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعيّ لما له من مكانة خاصّة في السياق النضاليّ، إضافة إلى استخدامها أداة إضافية لعمليات الترهيب وبث الرعب بين صفوف الفلسطينيين، وترسيخ صور معينة عن مشهدية (السجن). وأكّد أنّ كل ما يقوم به الاحتلال بحقّ المعتقلين اليوم في سجونه، تشكل سياسات ثابتة وممنهجة استخدمها منذ احتلاله فلسطين، إلا أنّه وفي كل مرحلة كان يستخدمها بمستويات مختلفة ومعينة، والمتغير بعد تاريخ السابع من أكتوبر، أنّ هذه الجرائم والسياسات بلغت ذروتها، عدا عن مأسسته واستحداثه لأدوات جديدة لترسيخ تلك الجرائم. ولفت إلى أن الاحتلال وبعد كل فيديو يتضمن، يبدأ بالحديث عن نيته بفتح تحقيق بشأن ذلك، وهي جزء من المسرحيات الهزلية التي يوردها الاحتلال حتّى يعفي نفسه من أي محاسبة دولية. وأشار إلى أنّ هذه المشاهد لن تتوقف طالما استمرت حالة التواطؤ الدولية بدعمها لحرب الإبادة، وإبقاء الاحتلال في حالة استثناء. وجدد نادي الأسير ، مطالبته لهيئة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي محايد، بشأن جرائم التّعذيب والقتل التي نفّذها الاحتلال بحقّ المعتقلين في سجونه. وشدد على ضرورة مطالبة الاحتلال بتسجيلات الكاميرات المنتشرة في مختلف السجون والمعسكرات، والتي تشكل اليوم جزءًا من بنية السجون الإسرائيلية، وإحدى أبرز أدوات السيطرة والرقابة في بنية السّجن. وطالب المنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الحقيقيّ، واللازم وحماية وجودها كمنظومة، أمام ما يقترفه الاحتلال من جرائم ممنهجة في إطار حرب الإبادة، وعمليات المحو. يذكر أنّ سجن "مجدو" يشكل أحد أبرز السجون المركزية التي يقبع فيها المعتقلون، وفيه قسم خاص للأسرى الأطفال، وكان أحد أبرز السّجون التي شهدت عمليات تعذيب مروعة بحق المعتقلين بعد السابع من أكتوبر، كان من ضمنها ارتقاء عدد من الشهداء. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيلول/ سبتمبر 2024، أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ 40988 شهيد و 94825 اصابة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على سوريا إلى 14 شهيدا و43 مصابا
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40972 شهيدا و94761 مصابا
  • نادي الأسير: الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم بشعة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • نادي الأسير: حكومة الاحتلال تتعمد تسريب مشاهد تعذيب الأسرى
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 40 ألفا و939 شهيدا و 94 ألفا و 616 مصابا
  • نادي الأسير: تعذيب الأسرى بـ"مجدو" جزء يسير من عمليات التعذيب الممنهجة
  • فيديو مسرب من سجن مجدو الإسرائيلي يظهر انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين
  • في رسالة قبيل مقتله.. الأسير الإسرائيلي “ألموج ساروسي”: الاستهدافات الإسرائيلية كان هدفها أنا والمخطوفين الآخرين