كومبارس ضم أكثر من 100 ممثل .. انكشاف تفاصيل أكثر في واشنطن لـ مسرحية التصفيق لنتنياهو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سرايا - بدأت الأوساط الإعلامية الأمريكية وكذلك أوساط المنظمات الشبابية التابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي الحاكم بالكشف عن بعض تفاصيل مسرحية التصفيق لبنيامين نتنياهو في الكونغرس والتي أعقبها سلسلة من الأحداث الدرامية في المنطقة بما فيها اغتيالان نفذتهما الأجهزة الإسرائيلية لشخصيتين بارزتين في محور المقاومة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي منطقة شمال طهران وسط مخاوف من أن تعتبر كل الأطراف كما قيل في العديد من المساحات بأن تصفيق الكونغرس في الليلة المشهودة لبنيامين نتنياهو أقرب إلى ضوء أخضر لتنفيذ هذه الاغتيالات والتصعيد من جهة اخرى في مواجهة استحقاقات الصدام وتوسع الحرب والصدام العسكري إقليميا.
تبين في الكثير من التفاصيل أن إدارة الكونغرس وقبل زيارة نتنياهو وبسبب اكبر حملة مقاطعة لهذا الاستقبال لخطاب نتنياهو استعانت بما يمكن وصفه بكومبارس سياسي مارس عملية التصفيق والحماس والتصفير ووقف عدة مرات اثناء القاء رئيس وزراء الكيان لخطبته.
ويبدو أن مجموعات هذا الكومبارس تكفلت بمسرحية الخطاب الشهيرة، حيث بدأ يتحدث بعض انصار نتنياهو بحماس لبعض أجهزة الاعلام لا بل ينشرون صورهم.
وهؤلاء مجموعة مستشارين وموظفين اضافة الى بعض النضارة الذين أتيحت لهم فرصة الجلوس تحت قبة الكونغرس بهدف التصفيق لنتنياهو.
ولصرف الأنظار عن مقاطعة عمليا بارزة ومهمة جرت لهذا الخطاب ولأول مرة في تاريخ (اسرائيل) ونتنياهو قوامها نحو 120 عضوا فاعلا في الكونجرس تقول وسائل إعلام أمريكيية أن نحو 20 منهم تغيبوا في اطار شخصي وبسبب عذر فيما نحو 100 عضو بالكونجرس على الاقل غالبيتهم من الحزب الديمقراطي تغيبوا لحظة خطاب نتنياهو ضمن قرار سياسي بمقاطعة هذا اللقاء وهو ما اعلنته قائمة من 42 عضوا في الكونجرس على الاقل وفقا لسجل الحضور الداخلي بالكونجرس.
الكومبارس تولي في الكونجرس تمثيل الترحيب والتصفيق لنتنياهو لا بل مصافحته وإلتقاط الصور معه.
وقد بدأت وسائل الإعلام تظهر تلك الصور وسط الابتسامات والضحكات بعيدا عن لياقات تصرف أعضاء الكونغرس.
وقال مستشارون أمريكيون في واشنطن بان نتنياهو ألقى 3 خطابات قبل ذلك في الكونجرس وعلى فترات متباعدة لكن في خطابه الأخير برز بأن أكبر عدد من اعضاء الكونغرس هو الذي قاطع الخطاب الأخير خلافا لما يحاول الإيحاء به.
وبعد ذلك وبعد الاغتيالات والاتصالات الهاتفية الأخيرة بين نتنياهو والرئيس جو بايدن برزت مظاهر حدة وخلاف جذري مع طريقة نتنياهو في التصرف وطاقمه.
وسأل مستشارون كبار في البيت الإبيض مسؤولين إسرائيليين عن الدوائر التي يشاورها نتنياهو فعلا في المنظومة الإسرائيلية، وتُوافق على خياراته التصعيدية.
ويبدو أن الاتصال الأخير بين نتنياهو وبايدن لم يكن موفقا وذهب باتجاه رفع حدة الصوت كما ذكرت قناة الجزيرة عبر مراسليها في واشنطن وإطلاق تحذير نادر من الرئيس بايدن يظهر كما تقوله أوساط الحزب الديمقراطي الحاكم حالة الإحباط الشديدة التي يشعر بها بايدن وطاقمه جراء تصرفات أحادية لنتنياهو وغياب التشاور خصوصا في الخطوات الاستفزازية وبينها ذلك عمليات الاغتيال التي لم يصادق عليها البيت الأبيض.
وبالتالي تتحوّل (إسرائيل) الآن التي يحكمها نتنياهو إلى عبء حقيقي على المؤسسات الأمريكية.
وهذا يحصل لأول مرة جراء وجود خسائر طبعا اقتصادية لها علاقة بارتفاع سعر النفط ولها علاقة بحملات المقاطعة، إلا أن الاغتيالات الأخيرة وعلى حد وصف عضو في الكونغرس أبلغ ممثلي الجاليات العربية والإسلامية أثارت جنون الرئيس الأمريكي جو بايدن وطاقمه.
إقرأ أيضاً : هذا هو الموعد الذي ستوجه فيه إيران "ضربتها الإنتقامية" لـ (إسرائيل) - تفاصيل إقرأ أيضاً : دول عربية وغربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراإقرأ أيضاً : مصر تؤكد رفضها للسياسات التصعيدية الإسرائيلية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الكونغرس المنطقة الكونغرس الكونغرس رئيس الكونغرس الاقل الاقل الكونغرس بايدن الرئيس بايدن بايدن النفط الكونغرس الرئيس بايدن النفط مصر إيران المنطقة لبنان الكونغرس بايدن الاقل رئيس الرئيس فی الکونجرس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
#سواليف
كشف موقع “واينت” عن بعض تفاصيل #العملية_العسكرية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في قطاع #غزة، متحدثا عن اختلاف الهدف بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير.
وأفاد الموقع بأن #الجيش الإسرائيلي على وشك #توسيع نطاق #القتال في غزة ربما الأسبوع المقبل.
وقال “واينت” أنه في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من قادة الاحتياط مرؤوسيهم بضرورة الاستعداد لتعبئة غير مخطط لها، على أن تقسم قوات الاحتياط التي سيتم تفعيلها إلى قسمين: كتائب ستكون جزءا هجوميا من المهام في قلب قطاع غزة، بالإضافة إلى ألوية ستحل محل الألوية النظامية التي ستنزل إلى قطاع غزة لتكون رأس حربة العملية الجديدة.
مقالات ذات صلة كاتس يوجه رسالة للشرع 2025/05/02ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه “هدفنا الأعلى الآن هو إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس، وهو ما يتعارض ممع تصريحات نتنياهو أمس حيث قال “لدينا أهداف كثيرة، نريد إعادة الـ59 مختطفا، لكن الحرب لها هدف نهائي وهو الانتصار على أعدائنا”، وهذه الكلمات أدت إلى ردود فعل غاضبة من عائلات المختطفين.
وكان رئيس الأركان إيال زامير، قال بوقت سابق إنه على خلفية استنزاف القوات والنقص الكبير في المقاتلين، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لن يكون قادرا على تحقيق المهمة بمفرده، ويتطلب الأمر غلافا سياسيا وعقوبات مدنية ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.
وأشار “واينت” بهذا الصدد، إلى أن الجيش يستكمل حتى يونيو إرسال 24 ألف إخطار بالخدمة للحريديم والتي لم تسفر حتى الآن سوى عن 300 تجنيد فعلي، وتمتنع أجهزة إنفاذ القانون في الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أوامر التجنيد، تماشيا مع سياسة الحكومة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن نتنياهو سيعقد الجمعة جلسة تقييم مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.
وقالت القناة 13 العبرية، إن رئيس الأركان إيال زامير ووزير الحرب وافقا على الخطط، وهي قيد العرض على رئيس الوزراء للموافقة عليها.
وأضافت القناة أنه تم استدعاء الكابينيت يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي بهذا الصدد إن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقال زامير خلال حفل استضافه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطا بالجيش الإسرائيلي، بحضور نتنياهو، “سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا”.
وأضاف: “نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا”، وشدد على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.
وقال زامير في كلمته إن “الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة”.