سرايا - بدأت الأوساط الإعلامية الأمريكية وكذلك أوساط المنظمات الشبابية التابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي الحاكم بالكشف عن بعض تفاصيل مسرحية التصفيق لبنيامين نتنياهو في الكونغرس والتي أعقبها سلسلة من الأحداث الدرامية في المنطقة بما فيها اغتيالان نفذتهما الأجهزة الإسرائيلية لشخصيتين بارزتين في محور المقاومة في ضاحية بيروت الجنوبية.




وفي منطقة شمال طهران وسط مخاوف من أن تعتبر كل الأطراف كما قيل في العديد من المساحات بأن تصفيق الكونغرس في الليلة المشهودة لبنيامين نتنياهو أقرب إلى ضوء أخضر لتنفيذ هذه الاغتيالات والتصعيد من جهة اخرى في مواجهة استحقاقات الصدام وتوسع الحرب والصدام العسكري إقليميا.


تبين في الكثير من التفاصيل أن إدارة الكونغرس وقبل زيارة نتنياهو وبسبب اكبر حملة مقاطعة لهذا الاستقبال لخطاب نتنياهو استعانت بما يمكن وصفه بكومبارس سياسي مارس عملية التصفيق والحماس والتصفير ووقف عدة مرات اثناء القاء رئيس وزراء الكيان لخطبته.


ويبدو أن مجموعات هذا الكومبارس تكفلت بمسرحية الخطاب الشهيرة، حيث بدأ يتحدث بعض انصار نتنياهو بحماس لبعض أجهزة الاعلام لا بل ينشرون صورهم.


وهؤلاء مجموعة مستشارين وموظفين اضافة الى بعض النضارة الذين أتيحت لهم فرصة الجلوس تحت قبة الكونغرس بهدف التصفيق لنتنياهو.


ولصرف الأنظار عن مقاطعة عمليا بارزة ومهمة جرت لهذا الخطاب ولأول مرة في تاريخ (اسرائيل) ونتنياهو قوامها نحو 120 عضوا فاعلا في الكونجرس تقول وسائل إعلام أمريكيية أن نحو 20 منهم تغيبوا في اطار شخصي وبسبب عذر فيما نحو 100 عضو بالكونجرس على الاقل غالبيتهم من الحزب الديمقراطي تغيبوا لحظة خطاب نتنياهو ضمن قرار سياسي بمقاطعة هذا اللقاء وهو ما اعلنته قائمة من 42 عضوا في الكونجرس على الاقل وفقا لسجل الحضور الداخلي بالكونجرس.


الكومبارس تولي في الكونجرس تمثيل الترحيب والتصفيق لنتنياهو لا بل مصافحته وإلتقاط الصور معه.


وقد بدأت وسائل الإعلام تظهر تلك الصور وسط الابتسامات والضحكات بعيدا عن لياقات تصرف أعضاء الكونغرس.


وقال مستشارون أمريكيون في واشنطن بان نتنياهو ألقى 3 خطابات قبل ذلك في الكونجرس وعلى فترات متباعدة لكن في خطابه الأخير برز بأن أكبر عدد من اعضاء الكونغرس هو الذي قاطع الخطاب الأخير خلافا لما يحاول الإيحاء به.


وبعد ذلك وبعد الاغتيالات والاتصالات الهاتفية الأخيرة بين نتنياهو والرئيس جو بايدن برزت مظاهر حدة وخلاف جذري مع طريقة نتنياهو في التصرف وطاقمه.


وسأل مستشارون كبار في البيت الإبيض مسؤولين إسرائيليين عن الدوائر التي يشاورها نتنياهو فعلا في المنظومة الإسرائيلية، وتُوافق على خياراته التصعيدية.


ويبدو أن الاتصال الأخير بين نتنياهو وبايدن لم يكن موفقا وذهب باتجاه رفع حدة الصوت كما ذكرت قناة الجزيرة عبر مراسليها في واشنطن وإطلاق تحذير نادر من الرئيس بايدن يظهر كما تقوله أوساط الحزب الديمقراطي الحاكم حالة الإحباط الشديدة التي يشعر بها بايدن وطاقمه جراء تصرفات أحادية لنتنياهو وغياب التشاور خصوصا في الخطوات الاستفزازية وبينها ذلك عمليات الاغتيال التي لم يصادق عليها البيت الأبيض.


وبالتالي تتحوّل (إسرائيل) الآن التي يحكمها نتنياهو إلى عبء حقيقي على المؤسسات الأمريكية.


وهذا يحصل لأول مرة جراء وجود خسائر طبعا اقتصادية لها علاقة بارتفاع سعر النفط ولها علاقة بحملات المقاطعة، إلا أن الاغتيالات الأخيرة وعلى حد وصف عضو في الكونغرس أبلغ ممثلي الجاليات العربية والإسلامية أثارت جنون الرئيس الأمريكي جو بايدن وطاقمه.

إقرأ أيضاً : هذا هو الموعد الذي ستوجه فيه إيران "ضربتها الإنتقامية" لـ (إسرائيل) - تفاصيل إقرأ أيضاً : دول عربية وغربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراإقرأ أيضاً : مصر تؤكد رفضها للسياسات التصعيدية الإسرائيلية

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الكونغرس المنطقة الكونغرس الكونغرس رئيس الكونغرس الاقل الاقل الكونغرس بايدن الرئيس بايدن بايدن النفط الكونغرس الرئيس بايدن النفط مصر إيران المنطقة لبنان الكونغرس بايدن الاقل رئيس الرئيس فی الکونجرس

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟

#سواليف

أثارت “ #الخريطة ” التي غابت عنها الضفة الغربية جدلاً وغضباً واسعين، بعد أن عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خلال شرحه للوضع في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع #غزة ومصر، أمس الاثنين، ضمن خريطة فلسطين التاريخية التي كان يعرضها وغابت عنها الضفة الغربية وأظهرت فقط قطاع غزة.

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش سارع للتعليق على الخريطة التي عرضها نتنياهو، بالقول: “عرض مثل هذه الخرائط ليس علامة جيدة ولا يساعد حاليا”.

https://x.com/AJArabic/status/1831044757105123540?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1831044757105123540%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

مقالات ذات صلة تقرير للجزيرة .. تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته 2024/09/06

رسالة لباعة الأوهام

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، في تدوينة على منصة إكس – رصدها المركز الفلسطيني للإعلام – إنّ كثيرين انتبهوا إلى أن الضفة الغربية غير موجودة في الخريطة، وتساءلوا عن معنى ذلك.

وأضاف الزعاترة بالقول: الحقُّ أنه لا جديد أبدا في الأمر، فنتنياهو والغالبية الساحقة من قادة العدو يرونها “يهودا والسامرة”، وجزءا لا يتجزّأ من “أرض إسرائيل”، ولذلك كان مسمّى “اتفاق أوسلو” هو “غزة أريحا أولا”، على اعتبار أن القطاع ليس من “يهودا والسامرة”، فيما أريحا “مدينة ملعونة” في العقيدة التوراتية.

https://x.com/YZaatreh/status/1830862826866414038?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830862826866414038%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ولفت إلى أنّ هذه المسألة يعرفها باعة الأوهام في رام الله، وفي عواصم عربية أخرى، لكنهم يتجاهلونها، ويتجاهلون مشاريع الضمّ والتهجير، فيما يربطها بعضهم بالمقاومة، مع أن غيابها هو الذي سيسهّل ذلك، وإن بطريقة ناعمة عبر ما يُسمّى “السلام الاقتصادي”.

وتابع الزعاترة بالقول: منذ سنوات كفّ نتنياهو وحلفاؤه، بل أكثر قادة العدو عن لعبة الاستدراج، وأفصحوا عن حقيقة مشروعهم، بدليل الإجماع على قرار “الكنيست” بـ”رفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن”، ولاحظ أن القرار لا يمانع في إقامة دولة فلسطينية “شرق النهر”، في تلميح ضمني لـ”مشروع الوطن البديل”.

وشدد على أنّ أوهام الغزاة وأحلامهم لن تمرَّ، بإذن الله، لكن الوعي بمخطّطاتهم جزء لا يتجزّأ من معركة إفشالها، الأمر الذي لن يتم بغير المقاومة.

رسالة لدعاة المحافظة على الهدوء

أما الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أحمد عطاونة، فأورد تلك الخريطة على حسابه بمنصة أكس، وكتب تدوينة رصدها المركز الفلسطيني للإعلام تقول: لدعاة المحافظة على الهدوء في الضفة الغربية، والتوقف عن مقاومة الاحتلال ومواجهة قواته لعدم اعطائه مبررا لتدميرها كما فعل في غزة…. ها هو جواب نتنياهو … خريطة اختفت فيها الضفة الغربية تماما.

https://x.com/AhmedAtawna/status/1830868426581070314?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830868426581070314%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ليست جديدة.. ولكن جريئة بمضمونها

وأكد الباحث والمختص في الشأن السياسي “الإسرائيلي” فراس ياغي، أن “نتنياهو تعمد أن يظهر في مؤتمره الصحفي أمس وخلفه خارطة فلسطين التاريخية على أساس أنها إسرائيل دون أي معالم تظهر حدود الضفة الغربية المحتلة، في حين ظهر قطاع غزة فقط، في إشارة إلى أنه يعتبر الضفة الغربية جزءا من إسرائيل”.

وقال ياغي: “ليست هذه المرة الأولى من نوعها التي يتعمد نتنياهو فيها محو الضفة الغربية عن الخريطة، لكنها تعد الأكثر جرأة حتى الآن من حيث المضمون السياسي”، بحسب “قدس برس”.

وأوضح ياغي أن “هذه الخطوات تأتي في سياق محاولة رفع نسبة تأييد الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد”.

وأشار إلى أن “العقلية السياسية الإسرائيلية مرتبطة بالعقلية الدينية الصهيونية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك في إطار خطة تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية”.

وقال “هذه التحركات تأتي على الرغم من وجود اتفاقيات دولية ومساعي مستمرة لبناء دولة فلسطينية مستقلة، لكن الحكومة المتطرفة لا تلقي بالا لهذا الملف برمته”.

هروب من الأزمات

ويعتقد ياغي، أن “هذا التوجه التوسعي هو محاولة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من الأزمات الداخلية التي تواجهها، بالإضافة إلى الفشل العسكري الذي واجهته في قطاع غزة، وأن حكومة إسرائيل تسعى من خلال هذه السياسات إلى تعزيز نفوذها الإقليمي وتأكيد سيطرتها على المناطق الفلسطينية”.

من جهته، يؤكد المختص في الشؤون الاسرائيلية ياسر مناع، أن “أعضاء حزب الليكود والائتلاف الحكومي الذي يضم شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يتبنون عقلية تدعم فكرة إقامة (إسرائيل الكبرى) بلا حدود، وأن هذه الرؤية تحظى بدعم من مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، ما يشير إلى أبعاد دولية لهذه التحركات والسياسات”.

وتابع “باعتقادي، قد أوضح نتنياهو الغاية الاستراتيجية مما يجري في الضفة الغربية حاليًا، عندما عرض خارطة تلاشت منها حدود الضفة”.

وأشار إلى أن “الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني كانت تؤمن أن أوسلو كذبة كبيرة، وأن إسرائيل لا تعترف بها، لكن الاحتلال اليوم أعلن عن ذلك لأول مرة دون خجل أو تردد”.

من جانبها علقت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقول: إنّ استخدام نتنياهو خريطة تظهر ضم الضفة لدولة الاحتلال اعتراف صريح بهذه الجريمة الاستعمارية واستخفاف بالشرعية الدولية،المطلوب من المجتمع الدولي احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فوراً وقبل فوات الأوان.

https://x.com/qudsn/status/1830889734723305757?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830889734723305757%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ليست خريطة عفوية

أما الدكتور مراد علي فكتب تدوينة على منصة إكس قال فيها: في مؤتمره الصحفي أمس، بنيامين #نتنياهو، رئيس الوزراء القادم من #بولندا، خريطة لدولة #إسرائيل تضمنت #الضفة_الغربية كجزء منها.

وأكد أنّ هذا الحدث لم يكن عفوياً أو خطأً، بل جزء من استراتيجية مدروسة بعناية تتماشى مع العقيدة الصهيونية التي تعتبر الضفة جزءاً لا يتجزأ من “أرض إسرائيل”.

بدوره علق الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، بالقول: تحدثت مع عدة قيادات في حركة حماس، وأجمعوا على أن تهديدات نتنياهو لا تخيفهم، بل يرون فيها تعبيراً واضحاً عن ورطته الحقيقية. وأكدوا أن نتنياهو سيضطر للخروج بالقوة من “فيلادلفيا” و”نتساريم”، التي ستتحول إلى محاور موت لجيشه.

ولفت المدهون إلى أنّ أحد القادة سخر من محاولات نتنياهو شرح خريطة قطاع غزة، مشيراً إلى أن غزة، التي تبلغ مساحتها 360 كيلومترًا مربعًا، قد وقفت في وجه نتنياهو لعام كامل دون أن يتمكن من القضاء على مقاومتها. والآن يتبجح بخططه، مما يكشف عن ضعفه وانهياره.

وقال: إنهم أجمعوا أيضاً على أن الحاضنة الشعبية هي السر وراء صمود المقاومة، وأنه لولا هذا الدعم الشعبي لما تمكنوا من مواجهة جيش الاحتلال حتى النهاية، ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا، شددوا على أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتعويضه وضمان حياة أفضل له، مُشيرين إلى أن هذه المعركة لن تنتهي إلا بانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • محمد صبحي يكشف تفاصيل مسرحية فارس يكشف المستور
  • الكشف عن ”المفاجآت البرية” التي هدد بها عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير.. وملامح ”الزلزال الحوثي” تتجلى بالجنوب
  • لدعم حظوظ هاريس وتفادي الكارثة..إدارة بايدن تسابق الزمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: تقديم مقترح «أكثر تفصيلاً» بشأن غزة قريباً
  • واشنطن بوست: هدف بايدن بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل مغادرة منصبه أصبح بعيد المنال
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: بايدن يشعر أنه وصل إلى خط النهاية مع نتنياهو
  • واشنطن بوست عن مصادر: الجمهوريون في مجلس النواب يسعون لتوسيع تحقيقاتهم في انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان
  • أهالي المحتجزين في غزة: كان من الممكن إنقاذ حياة الرهائن بالصفقات التي نسفها نتنياهو
  • بعيون أصدقائها.. هذه هي عائشة نور إيجي المتضامنة الأمريكية التي قتلها الاحتلال
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟