المحجوب: يجب التفريق بين التوافق مع البرلمان، وبين تقديم تنازلات له
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ليبيا – انتقدت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب الآراء التي تطرح أن فوز محمد تكالة قد يعني تجميد المشهد السياسي لمدة عام آخر، في ظل اعتراضه على ما يصدره البرلمان من قرارات وتشريعات، داعيةً لضرورة التفريق بين التوافق مع البرلمان، وبين تقديم تنازلات له.
المحجوب رأت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن غالبية أعضاء مجلس الدولة من بينهم تكالة، يسعون للتوافق مع البرلمان للوصول لتفاهمات تقود لتوحيد السلطة التنفيذية وإجراء الانتخابات، وفق بنود الاتفاقات السياسية الحاكمة للبلاد، مثل اتفاق الصخيرات بالمغرب وجنيف في سويسرا.
واعتقدت أن المشري «قدم تنازلات» عدة لمجلس النواب، خلال فترة توليه رئاسة المجلس، واصفةً اياها بالـ «غير مبررة»، كما انتقصت من صلاحيات الأخير المكفولة له في تلك الاتفاقات السياسية.
وقالت بهذا الخصوص: “لقد تم إقرار التعديل الـ13 للإعلان الدستوري في عهده، واعترضت كتلة من الأعضاء على هذا الإجراء، وطعنا عليه أمام الدائرة الدستورية”، مشيرةً إلى أنه في حال حُكم ببطلان هذا التعديل فسيؤدي بالتبعية لبطلان القوانين الانتخابية، التي أنتجتها لجنة (6+6) وأقرها البرلمان بشكل منفرد في أكتوبر الماضي.
كما أبدت المحجوب تخوفها من انقسام مجلسها أو انهياره حال فوز المشري مجدداً برئاسته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
زنقة 20 ا الرباط
فجر الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، فضيحة مدوية في وجه النظام العسكري الجزائري بعدما لمح إلى وجود عمليات تهريب لأموال الشعب الجزائري من طرف مسؤولين لشراء شقق فخمة بفرنسا.
وقال السفير الفرنسي السابق بالجزائر ، في تصريحات له لإذاعة “أوروبا1” إن “رئيس مجلس الأمة الجزائري الذي قطع العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي، يملك شقة فخمة في باريس، في حين أن الدينار الجزائري غير قابل للتحويل” في إشارة إلى تهريب العملة الصعبة من البلاد إلى فرنسا.
وكان مجلس الأمة الجزائري التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسى، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين في 2015.
وأكد مجلس الأمة الجزائري، برئاسة صالح قوجيل، التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ للجمهورية الفرنسية، بما في ذلك بروتوكول الموقع بين المجلسين بتاريخ 8 سبتمبر 2015.
وقال الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، في وقت سابق إن الجزائر وجدت نفسها في “فخ” دبلوماسي بسبب تصعيدها المستمر في علاقاتها مع فرنسا، معتبرا أن أي مكروه قد يصيب الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلام صنصال، سيمثل “كارثة” للنظام الجزائري.