صحيفة ..اغتيال اسرائيل اسماعيل هنية تم بطلب إماراتي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وقالت المصادر إن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان هو من بادر بالطلب من كبار المسئولين في إسرائيل ضرورة قتل هنية وتصفية كل قيادات حماس السياسية قبل انخراط أبوظبي في إدارة غزة.
وأوضحت المصادر أن الإمارات التي أعلنت منذ أسابيع انخراطها الكامل في الخطط الإسرائيلية لإدارة غزة بعد الحرب، اشترطت على إسرائيل ضرورة التركيز على تصفية قيادات حماس من أجل ضمان نجاح خططها بشأن غزة.
وبحسب المصادر فإن الإمارات طلبت عبر عدة قنوات رسمية من الحكومة الإسرائيلية التركيز على تصفية قيادات حماس في الخارج وعلى رأسهم هنية في ظل فشل إسرائيل في الوصول إلى قيادات الحركة في قطاع غزة.
وقد تم تقديم الخطة الإمارات بشكل مباشر ورسمي في اجتماع سري تم الكشف عنه لاحقا من وسائل إعلام أمريكية، انعقد في أبوظبي يوم 18 تموز/يوليو الماضي بحسب المصادر ذاتها.
وضم الاجتماع المذكور كل من وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد مكلفا من شقيقه محمد بن زايد، وكل من المسئول الأمريكي بريت ماكجورك مستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية توم سوليفان، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، وهو من المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلال الاجتماع عرض عبدالله بن زايد كامل الخطوط العريضة لخطة الإمارات بشأن إدارة غزة وتتضمن نشر قوات متعددة الجنسيات بمشاركة إماراتية وعربية في القطاع لتكريس التخلص من أي شكل من أشكال حكم حماس والمقاومة الفلسطينية.
وتتضمن الخطة فرض محمد دحلان مستشار محمد بن زايد للإشراف على آلية حكم غزة في المرحلة المقبلة بالتنسيق الكامل مع إسرائيل على أن تتولى أبوظبي تمويل خطط الاستجابة الإنسانية لضمان تنفيذ خطتها.
واللافت أن الإمارات اشترطت على إسرائيل من أجل المضي في تنفيذ خطتها وتخليص تل أبيب من أعباء حكم غزة بعد الحرب، تصفية كبار قادة حماس من أجل إفراغ المشهد لدحلان ومرتزقة أبوظبي.
وكان مسؤول إماراتي أعلن صراحة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” عقب يوم من الاجتماع الثلاثي في أبوظبي، أن الإمارات ستكون مستعدة لأن تكون جزءاً من هذه القوة الدولية وسترسل قواتها إلى الميدان.
والواضح أن إعلان هذا الموقف الإماراتي جاء مباشرة بعد تلقيها موافقة من إسرائيل على طلبها بشأن اغتيال كبار قادة حماس وبدء التنسيق اللازم لذلك.
وهذا ما أكد عليه موقع (Axios) الأمريكي الذي أفاد مؤخرا بأن المسئولين الإماراتيين يريدون أن يكونوا جزءا من الحل في غزة بشرط أن لا يشمل حماس، ولكن لديهم أيضا تحفظات قوية تجاه القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية.
وسبق أن صرح نتنياهو بأنه يريد أن يكون الإماراتيون جزءاً من خطة اليوم التالي لغزة. كما أنه يريد من الإمارات أن ترسل قوات، وتدفع تكاليف إعادة الإعمار وإصلاح نظام التعليم في غزة من أجل “إزالة التطرف” من السكان.
يشار إلى أن الإمارات امتنعت عن إدانة اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران قبل يومين، واكتفت بإصدار بيان يعرب عن القلق إزاء “استمرار التصعيد وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة”، دون ذكر اسم زعيم المكتب السياسي لحماس.
ومعروف أن الإمارات التي تقيم تحالفا استراتيجيا مع إسرائيل منذ عقود وطبعت علاقاتها معها علانية عام 2020، تدرج حركة حماس وقياداتها على قوائم الإرهاب، وتنظر بعين العداء الكامل لكل فصائل المقاومة الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أن الإمارات بن زاید من أجل
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشارك العلماء ضيوف رئيس الدولة وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
شارك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، موظفي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي والعلماء من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومجلس التوازن، مأدبة الإفطار الرمضاني التي أقيمت في «فندق قصر الإمارات» في أبوظبي.
وتبادل سموه والحضور التهاني والأمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والسعادة وأن يجعله شهر خير وبركة على دولة الإمارات قيادةً وشعباً.
كما تبادل سموه والحضور الأحاديث الودية حول أهمية تعزيز قيم التواصل والتراحم خلال الشهر الفضيل.
وأشاد العلماء والحضور «ببرنامج ضيوف رئيس الدولة» الذي تستضيف خلاله الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في شهر رمضان هذا العام 20 عالماً من مختلف الدول، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فيما يغطي البرنامج الرمضاني جميع مناطق الدولة، ويشمل محاضرات دينية وأمسيات رمضانية وفعاليات إنسانية، إضافة إلى برامج إعلامية متنوعة تسهم في تعزيز أهداف «عام المجتمع» في الدولة.