وزير الخارجية: الدولة تتحمل تكاليف أي خطوات يحتاجها المصريون في الخارج
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الدولة تتحمل التكاليف المادية لنقل جثامين المصريين المتوفين في الخارج، والتي تُنقل إلى أرض الوطن بناءً على طلب ذويهم.
وأكد عبد العاطي أن الدولة المصرية، ورغم التحديات الاقتصادية الحالية، لم تتأخر عن أداء دورها تجاه المصريين المتعسرين ماديًا في الخارج، بتحمل التكاليف المادية لنقل جثامين ذويهم المتوفين.
وأوضح، خلال كلمته في مؤتمر «المصريين في الخارج»، أن وزارة الخارجية تتواصل بشكل مستمر مع أبناء الجاليات المصرية وذويهم في الداخل، وتلبي رغباتهم في نقل جثامين المتوفين دون تحمل أي تكاليف.
وشدد على أن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، بل إن الدولة المصرية تتحمل تكاليف أي خطوات يحتاجها المصريون في الخارج في مختلف الموضوعات، على سبيل المثال حال احتياجهم لمحامين أو غير ذلك.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يفتتح مؤتمر المصريين بالخارج بنسخته الخامسة
وزير الخارجية ينقل تحيات الرئيس السيسي للجاليات المصرية بمؤتمر المصريين بالخارج
وزير الخارجية: مؤتمر المصريين في الخارج أصبح احتفالا وطنيا تجتمع فيه الأسرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية المصريون في الخارج بدر عبدالعاطي أبناء الجاليات المصرية وزیر الخارجیة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك، تحرص الأسر علي شراء كعك العيد، للاحتقال بالعيد وتقديمه للضيوف كعادة توراثتها الأجيال علي مدار السنوات الطويلة.
قصة كعك العيد
تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية، وتقدم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور.كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. يطلق عليه أيضا يعود الكحك المعاصر إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر».
لكن الكحك من اصل مصر قديمة: وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر، وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة. وآمن المصريون القديمون ان الكحك لديه هدف ديني.
في الدولة الاخشيدية
فى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرائى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.
وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع. وكان الوزير «أبو بكر المادرائي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب.
وفي العصر الفاطمي
كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد. العيد في بلدان أخرى .
يعود الكحك إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر فى كتاب “لغز الحضارة الفرعونية” للدكتور سيد كريم.
وأعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا يرسمونه على صورة شمس وهو الإله “رع”، وهو الشكل البارز حتى الآن.
وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الشعب كافة، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة .