الخارجية الفلسطينية تدين إطلاق سراح مستوطن متهم بقتل الشاب قصي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، قرار المحكمة الإسرائيلية بإطلاق سراح أحد المتهمين بقتل الشاب قصي جمال معطان، مؤكدة أن ذلك يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم. وادانت الوزارة قرار المحكمة الإسرائيلية بإطلاق سراح المتهم، اليشع ياردو، الذي أوقفته الشرطة الإسرائيلية كأحد المشتبه بهما في قتل الشاب قصي معطان بقرية برقة بالقرب من رام الله، فيما اكتفت بإخضاعه للإقامة الجبرية المنزلية، رغم أنه متابع بتهمة اعتدائه وهجومه على بلدة برقة، فضلا عن قيامه بحملات تحريضية علنية على قتل الفلسطينيين والتفاخر بذلك، مثلما أكدت الوزارة.
واعتبرت الوزارة، أن "هذا القرار استفزازي ويشجع غلاة المتطرفين الإرهابيين من المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والهجمات ضد البلدات الفلسطينية ومواطنيها، ويعطي منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطانية المزيد من الشعور في الحماية والحصانة".
وأوضحت الوزارة أنها "لا تستغرب من هذا القرار المعتاد من قبل محاكم الاحتلال ومنظومته القضائية التي أثبتت عبر عشرات السنين أنها جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، ولا تصدر قراراتها بناء على أي قانون، وإنما وفقا لمصالح الاستعمار الإسرائيلي والاستيطان".
كما طالبت الدول والمحاكم الدولية والوطنية "بعدم إعطاء أي اعتبار لتحقيقات ومحاكم الاحتلال، والشروع الفوري في تحقيقاتها الخاصة بشأن جرائم عناصر الإرهاب من المستوطنين العاملة في الضفة الغربية المحتلة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.