ما أفضل طريقة لفصل المشاكل الشخصية عن إنتاجية الموظف؟.. مختص يوضح
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حدد المحاضر بعلم الإدارة طلال علي، أفضل طريقة لفصل المشاكل الشخصية عن إنتاجية الموظف بالعمل.
وأكد طلال خلال لقائه المذاع على قناة العربية، ضرورة تحديد أولويات الحياة بأن تكون بيئة العمل منتجة، مع اعتبار الخلاف ظرفيا ويتربط بقترة زمنية معينة بينما المسيرة المهنية يبني عليها الإنسان حياته ومستقبله.
وأردف، أن الرجل والمرأة يتشاركان مسؤوليات الحياة بين العمل والمنزل، فالرجل وزعت ضغوط الحياة عليه، ولكنه يتشارك مع المرأة بحكم الإيمان بالمساواة، متابعا: «علينا الانتباه إلى أن العمل مربوط باستمرارية الحياة سواء كان عملا لأصحاب الأعمال أو الموظفين، مما يتطلب تنحية أية عوامل سلبية تؤثر على الإنتاجية».
بالخطوات.. أفضل طريقة لفصل مشاكلك الشخصية عن إنتاجيتك بالعمل#صباح_العربية pic.twitter.com/tijx8K1LCC
— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) August 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الموظف أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تطبيق سويدي يحل المشاكل العائلية الخاصة بالأعمال المنزلية
ابتكر طلاب هندسة سويديون تطبيقا للعائلات يهدف إلى تنظيم الأعمال المنزلية ومتابعتها بين أفراد العائلة، الذين بات بإمكانهم توزيع هذه المهام بشكل واضح وملموس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن أوائل مستخدمي التطبيق ماركو (40 عاما) ونيها (37 عاما) سارسيفيتش، وهما زوجان من أصحاب الأعمال يعيشان في منطقة تابي الثرية في ضواحي ستوكهولم ولهما ولدان صغيران عمرهما 3 و4 سنوات.
وتقول نيها لوكالة فرانس برس: "فكرنا ورأينا أن لا مشكلة في تجربة التطبيق، فربما يحلّ عددا كبيرا من مشاكلنا المنزلية".
وقد وافق زوجها على ذلك. ويقول إن التطبيق الذي يستخدمه نحو ألفي شخص حتى الآن، "أثار حوارا في المنزل"، مشيرا إلى أنّه يساعد على تحديد "الشخص المسؤول عن عدم إنجاز مهمة منزلية ما".
تتصفّح نيها المهام الخاصة بعائلتها على شاشة هاتفها المحمول: تعليق معطفي الطفلين عند عودتهما إلى المنزل، إفراغ حقيبتيهما الرياضيتين، غسل الملابس.
ومبدأ التطبيق بسيط، فما على المستخدمين سوى إدخال المهام التي يختارونها فيه.
ويمكن لأفراد الأسرة الآخرين بعد ذلك متابعة تقدمهم وإرسال "تذكير" لهم، إذا لم يتم إنجاز المهمة في الوقت المناسب.
وأوضحت نيها أنها أحبت هذه الميزة، قائلة "لكنني لا أستخدمها كثيرا"، ما أثار ضحك زوجها.
ولدت فكرة التطبيق قبل عام عندما سئم والد طالب الهندسة فيكتور فريدريكسون من تذكيره بترتيب غرفته وغسل ملابسه.
ويقول فريدريكسون البالغ 23 عاما لوكالة فرانس برس: "قال لي والدي ذات يوم لماذا لا تبتكر تطبيقا عن هذا الموضوع حتى لا أضطر لإزعاجك طوال الوقت بشأن غسل ملابسك".
ويضيف: "أخذتُ حديثه بحرفيته وتحدثت إلى زميلي" ماركوس بالمان (23 سنة)، وابتكرنا التطبيق.
انسجام أسريويوضح فريدريكسون أنّ الفكرة تكمن في تحويل الأعمال المنزلية إلى نظام مكافآت.
ويضيف: "كنّا نريد تحقيق انسجام أسري ومعالجة المشاكل التي تواجهها كل أسرة تقريبا بشكل يومي".
ويتيح التطبيق الذي أُطلق رسميا في أوائل سبتمبر/أيلول، لأفراد الأسرة إظهار تقديرهم عندما يكمل شخص ما مهمة معيّنة.
ومن خلال تحديد المسؤول عن إنجاز كل مهمة في المنزل، تساعد المنصة أيضا في معالجة الفجوة بين الجنسين التي لا تزال قائمة في مسألة الأعمال المنزلية.
ويقول فلوريتنغ: "نريد أن يتحدث الناس عن هذا الموضوع بشكل أكبر وأن يشاركوا أكثر في الحوار العائلي المتمحور على الأعمال المنزلية وجعل العمل غير المرئي مرئيا، وأن يروا في الواقع مَن يفعل كل مهمة والمساعدة في إطلاق هذه النقاشات".
وبحسب دراسة أجرتها وكالة الأمم المتحدة للمرأة نُشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمضي النساء في مختلف أنحاء العالم في المتوسط 2.8 ساعة يوميا أكثر من الرجال في إنجاز العمل المنزلي غير مدفوع الأجر.
وتأمل نيها وماركو في إشراك ولديهما في التطبيق بمجرّد أن يبلغا عمرا يتيح لهما ذلك.
ويقول ماركو: "إذا نظّف الغرفة سيحصل على بعض النقاط. كذلك الأمر إذا حضّرنا العشاء معا"، مضيفا أنّ احتساب قيمة المصروف المتاح لهما يمكن أن يتم استنادا إلى النقاط التي يجمعانها.
ويستعين الزوجان بجليسة أطفال للمساعدة في رعاية ولديهما. وتشير نيها إلى أنّ استخدام التطبيق يتيح لها متابعة إنجاز المهام المنزلية من دون الحاجة إلى التساؤل عما إذا كان الولدان قد تناولا الطعام أم استحمّا.
وتقول نيها: "هذا يجعل عقلي كأم أكثر استرخاء بعض الشيء".