ما أفضل طريقة لفصل المشاكل الشخصية عن إنتاجية الموظف؟.. مختص يوضح
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حدد المحاضر بعلم الإدارة طلال علي، أفضل طريقة لفصل المشاكل الشخصية عن إنتاجية الموظف بالعمل.
وأكد طلال خلال لقائه المذاع على قناة العربية، ضرورة تحديد أولويات الحياة بأن تكون بيئة العمل منتجة، مع اعتبار الخلاف ظرفيا ويتربط بقترة زمنية معينة بينما المسيرة المهنية يبني عليها الإنسان حياته ومستقبله.
وأردف، أن الرجل والمرأة يتشاركان مسؤوليات الحياة بين العمل والمنزل، فالرجل وزعت ضغوط الحياة عليه، ولكنه يتشارك مع المرأة بحكم الإيمان بالمساواة، متابعا: «علينا الانتباه إلى أن العمل مربوط باستمرارية الحياة سواء كان عملا لأصحاب الأعمال أو الموظفين، مما يتطلب تنحية أية عوامل سلبية تؤثر على الإنتاجية».
بالخطوات.. أفضل طريقة لفصل مشاكلك الشخصية عن إنتاجيتك بالعمل#صباح_العربية pic.twitter.com/tijx8K1LCC
— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) August 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الموظف أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«ناشيونال جيوغرافيك العربية».. تستكشف أسرار الحياة البرية
أبوظبي (الاتحاد) أصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عددها الجديد لشهر فبراير 2025، والذي يصطحب القراء في رحلة معرفية شيّقة، عبر مجموعة من المواضيع العلمية المتنوعة، كاشفاً عن ألغاز الطبيعة، وموثقاً جهود العلماء في استكشاف المجهول، وتسليط الضوء على أسرار الحياة البرية. يتضمن العدد مقالاً بعنوان «في طريق العودة»، والذي يرصد الجهود الحثيثة لمؤسسات محلية وإقليمية ودولية، عقدت العزم على بعث الحياة في النمور العربية حتى لا تبقى حبيسة صور المخطوطات البالية والنقوش الصخرية، فبعد أن ظل وجود النمر العربي مقتصراً على بعض المنشآت الترفيهية ومراكز الاستيلاد والإكثار، ها هو يستعد الآن للعودة إلى موائله الأصلية في بعض ربوع الجزيرة العربية، حيث جال وصال في الأزمنة الخالية.
وفي مقال بعنوان «مشروع دودة الجليد يبوح بأسراره»، يأخذ العدد القراء في رحلة إلى قاعدة سرية شيّدها الأميركيون وسط أنهار الجليد في القطب الشمالي، خلال الحرب الباردة، تحت غطاء الأبحاث العلمية، لكنها في الحقيقة كانت مستودعاً للأسلحة النووية، وقد وُصفت القاعدة آنذاك بالمفخرة الهندسية، غير أن الطبيعة والاستراتيجيات العسكرية فرضت عليهم هجرها، ليشكك البعض في جدواها منذ البداية، أما اليوم، فقد تحوّلت القاعدة إلى كنز معرفي يمدّ العلماء ببيانات ثمينة تساعد في فك ألغاز التغير المناخي. أما مقال «أسرار الحلقات الغامضة»، فيتناول اكتشافاً مذهلاً في أعماق البحر المتوسط، حيث وجد الباحثون أكثر من 1500 حَلقة تامة الاستدارة، حيّرت الأوساط العلمية وأثارت تساؤلات كثيرة بشأن ماهيتها وطبيعتها، فمنهم من ذهب إلى الافتراض أنها فوهات بركانية سالفة، ومنهم من جزم أنها بقايا سفن غارقة، ومنهم من ظن أنها أجسام حية نابضة، أمّا حقيقتها فلم تتأكد إلا باستكشافات مُضنية استُخدِمَت فيها أحدث الأدوات التقنية وتضافرت فيها جهود من مختلف المجالات العلمية.
أخبار ذات صلة "محمية النوادر" وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد رصد فهد مهدد بالانقراضويتعرف القراء في مقال «لقاء مع مهندسي الغابة المخفيين» إلى نمل الخشب الأحمر، أحد أصغر المخلوقات الأساسية لحفظ التوازنات البيئية، والذي يشيّد أعشاشاً هي الأكبر من نوعها على سطح الأرض، ويعيش متآزراً في جيوش مليونية، ويعمل بلا كلل لتأمين حياته اليومية، وله في ذلك أساليب إبداعية وأسلحة فيها بأس شديد للأعداء ومنافع جمة للزوار والأصدقاء، لكنه اليوم يعاني ويلات المناخ التي تهدد أمله في البقاء. يُذكر أن مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «شركة أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010، وذلك بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست عام 1888.