وزير خارجية الأردن ينقل رسالة من الملك عبدالله إلى الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
(CNN)-- يقوم وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي بزيارة إلى طهران، الأحد، لبحث الأوضاع في المنطقة، ولينقل رسالة من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، إن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، سيزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث سينقل رسالة من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وسيجري الصفدي خلال الزيارة "محادثات موسعة مع القائم بأعمال وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني"، طبقا لما أوردت وكالة "بترا".
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) في منشور على قناتها عبر تيليغرام: "يتوجه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى طهران، الأحد، للقاء المسؤولين الإيرانيين، وتبادل وجهات النظر معهم بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة الإيرانية الشرق الأوسط الملك عبدالله الثاني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
مصر – نشرت صحيفة Washington Times الأمريكية مقال رأي لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث فيه عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وجاء المقال في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث انتقد الوزير عبد العاطي استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وأشار إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. وشدد على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
المصدر: RT