عربي21:
2025-03-18@01:13:08 GMT

وحدة الساحات.. الاختبار الصعب

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

ظهر شعار وحدة الساحات بقوة في معركة سيف القدس (10-21 أيار/ مايو 2021) إثر اقتحام المستوطنين الإسرائيليين ساحة الأقصى، والسعي لطرد أهالي حي الشيخ جراح، كان المعنى هو عدم ترك أهل القدس في مواجهة منفردة مع قوات الاحتلال، ولذلك انطلقت عشرات بل مئات الصواريخ من غزة إلى قلب الكيان، وانتفضت الضفة الغربية، وعرب 48، وكانت الشعوب العربية والإسلامية على الخط؛ تظاهرا، ومقاطعة، وتبرعا لدعم المقاومة.

. الخ.

كانت معركة سيف القدس أول معركة تحدد المقاومة موعدها، وتمسك بمجرياتها، وتستخدم خلالها أحدث ما أنتجته محليا من أسلحة، وظهرت خلالها فصائل المقاومة في تناغم كامل من خلال مركز عمليات موحد.

اتسع مفهوم وحدة الساحات لاحقا، وظهر هذا المعنى الأوسع بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فحين بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تقف حماس بمفردها بل انضمت إليها فصائل فلسطينية أخرى، لكن الأهم هو فتح جبهات قتال من الشمال عبر الحدود اللبنانية حيث حزب الله، وقوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية، ومن الشرق حيث توجد مجموعات عراقية مسلحة داعمة للمقاومة، ومن الجنوب حيث الحوثيين في اليمن، بل وانضمت إيران رسميا في إحدى الجولات بشكل مباشر ردا على عدوان إسرائيلي مباشر ضدها أيضا.. لكن ما مدى المشاركة غير الفلسطينية؟ وهل كانت هي المأمول ممن رفعوا هذا الشعار؟ وهل يمكن أن نشهد مشاركة حقيقية خلال الأيام المقبلة؟

ليس المقصود بالرد هو تلك الرشقات الصاروخية المعتادة والتي انطلق بعضها خلال الساعات الماضية، بل المقصود ضربة غير عادية. لقد تعرضت إيران، وذراعها الأبرز حزب الله لصفعة إسرائيلية قوية، ولن تستعيد هيبتها إلا إذا ردت بالرد المكافئ
يقف العالم الآن على أطراف أصابعه ترقبا لرد مكافئ من إيران على اغتيال قائد حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية على أرضها، وفي ضيافتها، وقبله بيوم واحد اغتيال القائد العسكري والرجل الثاني في حزب الله، فؤاد شكر. قد يحدث هذا الرد خلال ساعات أو خلال أيام، وليس المقصود بالرد هو تلك الرشقات الصاروخية المعتادة والتي انطلق بعضها خلال الساعات الماضية، بل المقصود ضربة غير عادية. لقد تعرضت إيران، وذراعها الأبرز حزب الله لصفعة إسرائيلية قوية، ولن تستعيد هيبتها إلا إذا ردت بالرد المكافئ.

وهنا نحن أمام اختبار جديد لوحدة الساحات، حيث تتركز التكهنات على توجيه ضربة للكيان الصهيوني متعددة الاتجاهات، من الشرق والغرب والجنوب والشمال في توقيت متزامن، مما يربك دفاعاته، وقدرته على الرد.

حتى الآن لم تدخل إيران وأذرعها المعركة بثقلها، رغم أنها تعهدت بذلك حال تعرض المقاومة الفلسطينية لخطر حقيقي، والآن لم يقتصر الخطر على الجانب الفلسطيني بل تعداه إلى إيران نفسها؛ التي ضُربت في عقر دارها. طيلة الشهور العشر الماضية استخدمت إيران أذرعها في لبنان (حزب الله)، وفي اليمن (الحوثيين)، وفي العراق (كتائب المقاومة الإسلامية)، ولا يمكن لعاقل أن ينكر دور هذه الأذرع في دعم المقاومة الفلسطينية، وفتح جبهات جديدة تستنزف جزءا من قدرات العدو، لكن الحقيقة أيضا أن هذا الدعم ظل دون المستوى المأمول من حلفاء أصليين ومعلنين، يفاخرون بدعم المقاومة، بل لا نبالغ إذا قلنا إن حماس حين اتخذت قرارها بفتح معركة طوفان الأقصى فقد كان ضمن حساباتها دعما كبيرا من هؤلاء الحلفاء؛ الذين تعرضت الحركة بسببهم لانتقادات كبيرة من قطاعات في حاضنتها السنية الرئيسية، لكنها دافعت عن موقفها، مستندة أيضا إلى أن أيا من دول العالم السني لم تقدم لها من الدعم مثلما قدمت إيران وأذرعها، حتى وإن ظل دون المستوى المأمول.

ملامح الساحات تحددت، وكانت جنازة الشهيد إسماعيل هنية كاشفة لجزء منها، فالحلف الداعم للمقاومة -بدرجات متفاوتة- شارك في مراسم الجنازة التي أقيمت في الدوحة، أو أعلن حدادا، أو جنازات رمزية.. حضرت قطر بأميرها ووالده ووزرائه، وأركان حكمه، حضرت تركيا بنائب رئيسها ورئيس برلمانها ووزير خارجيتها ورئيس مخابراتها، ورؤساء بعض أحزابها، حضرت إيران بنائب رئيسها محمد رضا عارف، وهي التي ودعته في جنازة مهيبة على رأسها المرشد الأعلى وكل قيادات الدولة قبل وصوله إلى الدوحة بيوم واحد، حضرت أفغانستان بوفد حكومي رفيع، أعلنت باكستان الحداد وأقامت صلاة غائب في قلب البرلمان بمشاركة رئيس الحكومة شهباز شريف والوزراء والنواب من الموالاة والمعارضة، لبنان بدوره حاضر فهو ليس ضيفا بل صاحب ثأر. وإلى جانب هذه الدول فإن دولا أخرى لديها أجندات دولية تتشارك في بعضها مع حلف المقاومة ضد الهيمنة الأمريكية.

وفي المقابل، هناك الحلف الصهيوني والذي لا يقتصر على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والدول الأوروبية، بل إنه يضم دولا عربية وإسلامية أيضا. وهذه الدول العربية والإسلامية لم تندد بجريمة اغتيال هنية، أو أصدر بعضها بيانات باهتة لم تذكر اسم الشهيد، مثل مصر، وهو ما دفع رئيس حماس في الخارج خالد مشعل للقول في جنازة الشهيد: "لقد تركتنا دول كنا نظنها كبيرة". وهذه الدول عبرت عن أمنياتها من قبل بأن تجهز قوات الاحتلال على حماس وكل فصائل المقاومة في حرب غزة، وفق لرواية المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط دينيس روس، عقب لقاءاته مع بعض القادة العرب. وهذا الحلف الصهيوني بما فيه المكون العربي حدد موقعه من أي حرب إقليمية جديدة، بل هو منغمس بالفعل في معركة تصفية القضية الفلسطينية الجارية حاليا، وهو ذاته الذي يسرع الخطى لإدماج الكيان الغاصب في المنطقة في إطار التطبيع الإبراهيمي.

وإذا كان محور دعم المقاومة قد تأخر في تشكله فإن محور التطبيع مع الكيان قائم منذ فترة، ويربط جيدا بين كل جبهات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي من ناحية والاستبداد السياسي العربي من ناحية، ولذا لم يكن غريبا أن هذا المحور رتب 3 ضربات في وقت متزامن تقريبا، نجح في اثنتين منها، وهما اغتيال فؤاد شاكر، ومن بعده بيوم واحد إسماعيل هنية، بينما فشل في قتل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق البرهان في نفس اليوم، عبر مسيّرة قتلت ضباطا آخرين في حفل تخرج عسكري. كما أنه ليس غريبا أن هذا الحلف يصعد قمعه ضد دعاة الحرية، والديمقراطية.

يزداد حلفاء التطبيع تماسكا، وتشاورا وتنسيقا، وبقي أن يحسن حلف المقاومة (للاحتلال والاستبداد) إدارة معركته على الجبهات المختلفة، والتي تجمعها مواجهة الاحتلال الخارجي والاستبداد الداخلي، وهما وجهان لعملة واحدة
فالنظام المصري الذي امتنع عن حضور جنازة هنية، والذي أصدر بيانا هزيلا لم يذكر فيه اسمه، كما لم يسمح للمساجد الرسمية بإقامة صلاة الغائب، يقوم في الوقت نفسه باعتقال المزيد من النشطاء الرافضين للاستبداد الداخلي، وللعدوان الإسرائيلي أيضا، وكانت أحدث الحالات هو اعتقال المهندس يحيي حسين عبد الهادي، المنسق الأسبق للحركة المدنية الديمقراطية.. والنظام الإماراتي الذي يستخدم فوائضه النفطية في صناعة الفتن في العديد من الدول، ويمول مليشيات التمرد في السودان، وينفق ببذخ لترويج الديانة الإبراهيمية، ينصب في الوقت نفسه محاكمة جديدة لعدد كبير من المعارضين السياسيين (الإصلاحيين)، الذين قضوا سنوات في السجن، وأعاد تقديمهم للمحاكمة من داخل محبسهم بالتهم القديمة ذاتها.. والنظام السعودي يواصل قمعه لكل الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والشيء ذاته في البحرين، وفي الكويت وتونس.. الخ.

يزداد حلفاء التطبيع تماسكا، وتشاورا وتنسيقا، وبقي أن يحسن حلف المقاومة (للاحتلال والاستبداد) إدارة معركته على الجبهات المختلفة، والتي تجمعها مواجهة الاحتلال الخارجي والاستبداد الداخلي، وهما وجهان لعملة واحدة، ويبقى أن يقاوم هذا الحلف أعداءه "كافة" كما يواجهونه "كافة"، ولينتبه هذا الحلف إلى الفتن التي تستهدف تفريقه وتشتيته على أسس طائفية أو قبلية أو جهوية، أو غير ذلك، فهذه هي حيلة الاستعمار والاستبداد دوما (فرق تسد).

x.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال المقاومة إيران إسماعيل هنية التطبيع إيران الاحتلال المقاومة إسماعيل هنية التطبيع مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا الحلف حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرار

قالَ السياسيُّ المجرّب إنَّ الغارات الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين قد تكون آخر رسائل إدارة دونالد ترامب إلى إيران قبل حلول ساعة القرار والحسم في ملف برنامجها النووي. ورأى أنَّ المنطقة قد تكون في الطريق إلى أزمة كبرى ما لم يسارع المرشد الإيراني إلى اتخاذ قرار كبير مؤلم يقضي «بتفكيك البرنامج النووي والتنازل عن تحريك الأذرع في الإقليم خصوصاً بعد ما أصابها».

ذكَّرتني رسالة ترامب إلى القيادة الإيرانية بما حدث في السنوات الأولى من القرن الحالي بين أمريكا وليبيا. طلب معمر القذافي من وزير خارجيته عبد الرحمن شلقم إقناعَ صديقه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل لدى الرئيس جورج بوش الابن لتحسين العلاقات بين واشنطن وطرابلس. وافق بوتفليقة وأثارَ الموضوع وقال لشلقم ما سمعه في المقابلة: «إما أن تنزعوا أسلحة الدمار الشامل أو سيدمرها هو بنفسه (بوش) ويدمر كل شيء من دون نقاش». نقل شلقم العبارة إلى القذافي، فرد عليه قائلاً: «أنت خائف وجبان».
قلبَ القذافي الحسابات واختار في النهاية إنقاذ نظامه بدل الانزلاق إلى مواجهة مع أمريكا. وذات يوم اتصل سيف الإسلام القذافي بمقسم مقر الاستخبارات البريطانية وترك رسالة صوتية يقول فيها: «أنا سيف الإسلام ابن معمر القذافي، وأريد أن أتحدَّث معكم في ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل». وعندما حدّد له موعد قال إنه يريد في المقابل تحسين العلاقات. وبعدها فكَّكت ليبيا أجهزة الطرد المركزي وسلَّمت بعضها إلى الأمريكيين. وقطعت ليبيا علاقاتها السابقة بمنظمات وأحزاب كانت بمثابة أذرع لها.
إيران لا تشبه ليبيا لا في نظامها ولا في آلية صنع القرار. إنَّها دولة كبرى في الإقليم ولديها إمكانات بشرية وعسكرية واقتصادية لكنَّها تقترب من ساعة الحقيقة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. تحاشت على مدى عقود الانزلاق إلى صدام مباشر مع الآلة العسكرية الأمريكية وفضّلت تقويض النفوذ الأمريكي في المنطقة عبر تحريك الأذرع. لكن ماذا لو وجدت نفسها في وضع يشبه الذي واجهته ليبيا، أي الخيار بين سلامة النظام ومواجهة تكاد تكون معروفة النتائج؟
يقول سياسيون ومحللون إنَّ إيران تواجه حالياً وضعاً هو الأصعب منذ انتصار الثورة الخمينية، أو على الأقل منذ انتهاء الحرب المديدة مع نظام صدام حسين. منذ عودته إلى المكتب البيضاوي يصنع ترامب البرنامج اليومي لسكان «القرية الكونية». يدير العالم بالتغريدات والجمل القصيرة. يكسر قواعد كان يعتقد أنَّها عصية على الكسر. من الحرب التجارية والرسوم والعقوبات إلى التلويح بتغيير الخرائط وموازين القوى.
تحدث السياسي عن مشاهد مؤلمة لا تستطيع إيران إلا التوقف عندها. أطلقت «حماس» عملية «طوفان الأقصى» وقدم أهالي غزة تضحيات غير عادية لكن القطاع مدمر حالياً وموضوع سلاح «حماس» مطروح على الطاولة. وإذا كان نزع سلاح «حماس» مستبعداً في الوقت الحاضر، فإنَّ الإرادة الدولية لن تقبل إلا بإخراجه من النزاع العسكري مع إسرائيل لسنوات طويلة إذا كانت إعادة الإعمار ستسلك طريق التحقق. وواضح أنَّ «حماس» سلَّمت بدور أقل في القطاع بعد انتهاء مرحلة الرهائن والتبادل.
ولاحظ السياسي أنَّ إيران لم تبخل على «حماس» بالدعم لكنَّها لم تستطع إنقاذها. قال أيضاً إنَّ «حزب الله» فتح «جبهة الإسناد» لكنَّه لم يستطع تغيير مسار الحرب في غزة وخسر أمينه العام حسن نصر الله، وهي خسارة لا يبدو قادراً على تعويضها. علاوة على أنَّ مصير سلاحه مطروح على الطاولة - ليس فقط برغبة دولية وإقليمية - بل أيضاً برغبة داخلية واسعة. لم تستطع إيران إنقاذ «حزب الله» ولم تستطع أيضاً إنقاذ وجودها العسكري في سوريا. ولم تتمكَّن من منع انهيار نظام حليفها بشار الأسد، ولم يتطوَّع الجانب الروسي للعب دور من هذا النوع.
أضاف السياسي إلى ما تقدَّم «مشهدين مؤلمين» لطهران. الأول عدم قدرتها على الاستمرار في تبادل الضربات المباشرة مع إسرائيل وما أظهرته الحرب في غزة ولبنان من تفوق عسكري وتكنولوجي للجيش الإسرائيلي، ما يمكنه من استباحة أجواء دول قريبة وبعيدة. الثاني تعهد الرجل الذي أمر بقتل قاسم سليماني استخدام كلَّ الوسائل لمنع إيران من الاتكاء على «بوليصة تأمين» لنظامها اسمها القنبلة النووية.
ولاحظ أنَّ توازناً جديداً نشأ في المنطقة، وأنَّ إيران لا تبدو قادرة على قلب مسار الأحداث، لا في سوريا ولا في لبنان أو غزة. ولفت إلى أنَّ انحسار النفوذ الإيراني في سوريا رافقه تقدم للنفوذ التركي فيها، وهو ما يزيد صعوبة المشهد بالنسبة إلى طهران.عاد ترامب إلى ممارسة «الضغط الأقصى» على إيران. حصيلة الحروب في الإقليم تصبّ في مصلحة ضغوطه. الغارات الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين تشبه مطالبة إيران بالإسراع في الخروج باستنتاجات واقعية من المشاهد المؤلمة لها والتي تلاحقت في الإقليم.
رسم قاسم سليماني ذات يوم خطَّ دفاع إقليمي عن بلاده. حقَّق اختراقات في لبنان وسوريا والعراق واليمن. انتزاع الحلقة السورية من «محور الممانعة» قطع طريق سليماني وصدع الخط الدفاعي الذي بناه.
تتدافع الأحداث في الإقليم. توازنات جديدة وأحجام جديدة وأدوار جديدة. أمريكا ترامب صاحبة دور حاسم في الإقليم. روسيا مهتمة بتكبير الهدية التي ستحصل عليها في أوكرانيا. أمام المرشد الإيراني قرار صعب للحصول على شهادة حسن سلوك في الملف النووي والامتناع عن محاولة ترميم «محور الممانعة» وسياسة تحريك الأذرع. وساعة القرار تقترب.

مقالات مشابهة

  • معركة بدر.. مدرسة محمد في صناعة التاريخ المكمل للكون
  • حماس.. المهمة الصعبة في إقليم يتغير
  • “معركة بدر” نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي ودروس خالدة في القيادة والتخطيط
  • إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرار
  • مأرب.. مجلس المقاومة بإقليم آزال يعلن جاهزيته لخوض معركة التحرير
  • حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة أمريكية لمواجهة حزب الله
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الرقم الصعب .. ما أوراق دمشق للضغط على الموحدين الدروز؟
  • السليمانية تختبر ضغط الكهرباء لمدة 3 أيام