عربي21:
2024-09-09@13:08:42 GMT

وحدة الساحات.. الاختبار الصعب

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

ظهر شعار وحدة الساحات بقوة في معركة سيف القدس (10-21 أيار/ مايو 2021) إثر اقتحام المستوطنين الإسرائيليين ساحة الأقصى، والسعي لطرد أهالي حي الشيخ جراح، كان المعنى هو عدم ترك أهل القدس في مواجهة منفردة مع قوات الاحتلال، ولذلك انطلقت عشرات بل مئات الصواريخ من غزة إلى قلب الكيان، وانتفضت الضفة الغربية، وعرب 48، وكانت الشعوب العربية والإسلامية على الخط؛ تظاهرا، ومقاطعة، وتبرعا لدعم المقاومة.

. الخ.

كانت معركة سيف القدس أول معركة تحدد المقاومة موعدها، وتمسك بمجرياتها، وتستخدم خلالها أحدث ما أنتجته محليا من أسلحة، وظهرت خلالها فصائل المقاومة في تناغم كامل من خلال مركز عمليات موحد.

اتسع مفهوم وحدة الساحات لاحقا، وظهر هذا المعنى الأوسع بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فحين بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تقف حماس بمفردها بل انضمت إليها فصائل فلسطينية أخرى، لكن الأهم هو فتح جبهات قتال من الشمال عبر الحدود اللبنانية حيث حزب الله، وقوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية، ومن الشرق حيث توجد مجموعات عراقية مسلحة داعمة للمقاومة، ومن الجنوب حيث الحوثيين في اليمن، بل وانضمت إيران رسميا في إحدى الجولات بشكل مباشر ردا على عدوان إسرائيلي مباشر ضدها أيضا.. لكن ما مدى المشاركة غير الفلسطينية؟ وهل كانت هي المأمول ممن رفعوا هذا الشعار؟ وهل يمكن أن نشهد مشاركة حقيقية خلال الأيام المقبلة؟

ليس المقصود بالرد هو تلك الرشقات الصاروخية المعتادة والتي انطلق بعضها خلال الساعات الماضية، بل المقصود ضربة غير عادية. لقد تعرضت إيران، وذراعها الأبرز حزب الله لصفعة إسرائيلية قوية، ولن تستعيد هيبتها إلا إذا ردت بالرد المكافئ
يقف العالم الآن على أطراف أصابعه ترقبا لرد مكافئ من إيران على اغتيال قائد حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية على أرضها، وفي ضيافتها، وقبله بيوم واحد اغتيال القائد العسكري والرجل الثاني في حزب الله، فؤاد شكر. قد يحدث هذا الرد خلال ساعات أو خلال أيام، وليس المقصود بالرد هو تلك الرشقات الصاروخية المعتادة والتي انطلق بعضها خلال الساعات الماضية، بل المقصود ضربة غير عادية. لقد تعرضت إيران، وذراعها الأبرز حزب الله لصفعة إسرائيلية قوية، ولن تستعيد هيبتها إلا إذا ردت بالرد المكافئ.

وهنا نحن أمام اختبار جديد لوحدة الساحات، حيث تتركز التكهنات على توجيه ضربة للكيان الصهيوني متعددة الاتجاهات، من الشرق والغرب والجنوب والشمال في توقيت متزامن، مما يربك دفاعاته، وقدرته على الرد.

حتى الآن لم تدخل إيران وأذرعها المعركة بثقلها، رغم أنها تعهدت بذلك حال تعرض المقاومة الفلسطينية لخطر حقيقي، والآن لم يقتصر الخطر على الجانب الفلسطيني بل تعداه إلى إيران نفسها؛ التي ضُربت في عقر دارها. طيلة الشهور العشر الماضية استخدمت إيران أذرعها في لبنان (حزب الله)، وفي اليمن (الحوثيين)، وفي العراق (كتائب المقاومة الإسلامية)، ولا يمكن لعاقل أن ينكر دور هذه الأذرع في دعم المقاومة الفلسطينية، وفتح جبهات جديدة تستنزف جزءا من قدرات العدو، لكن الحقيقة أيضا أن هذا الدعم ظل دون المستوى المأمول من حلفاء أصليين ومعلنين، يفاخرون بدعم المقاومة، بل لا نبالغ إذا قلنا إن حماس حين اتخذت قرارها بفتح معركة طوفان الأقصى فقد كان ضمن حساباتها دعما كبيرا من هؤلاء الحلفاء؛ الذين تعرضت الحركة بسببهم لانتقادات كبيرة من قطاعات في حاضنتها السنية الرئيسية، لكنها دافعت عن موقفها، مستندة أيضا إلى أن أيا من دول العالم السني لم تقدم لها من الدعم مثلما قدمت إيران وأذرعها، حتى وإن ظل دون المستوى المأمول.

ملامح الساحات تحددت، وكانت جنازة الشهيد إسماعيل هنية كاشفة لجزء منها، فالحلف الداعم للمقاومة -بدرجات متفاوتة- شارك في مراسم الجنازة التي أقيمت في الدوحة، أو أعلن حدادا، أو جنازات رمزية.. حضرت قطر بأميرها ووالده ووزرائه، وأركان حكمه، حضرت تركيا بنائب رئيسها ورئيس برلمانها ووزير خارجيتها ورئيس مخابراتها، ورؤساء بعض أحزابها، حضرت إيران بنائب رئيسها محمد رضا عارف، وهي التي ودعته في جنازة مهيبة على رأسها المرشد الأعلى وكل قيادات الدولة قبل وصوله إلى الدوحة بيوم واحد، حضرت أفغانستان بوفد حكومي رفيع، أعلنت باكستان الحداد وأقامت صلاة غائب في قلب البرلمان بمشاركة رئيس الحكومة شهباز شريف والوزراء والنواب من الموالاة والمعارضة، لبنان بدوره حاضر فهو ليس ضيفا بل صاحب ثأر. وإلى جانب هذه الدول فإن دولا أخرى لديها أجندات دولية تتشارك في بعضها مع حلف المقاومة ضد الهيمنة الأمريكية.

وفي المقابل، هناك الحلف الصهيوني والذي لا يقتصر على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والدول الأوروبية، بل إنه يضم دولا عربية وإسلامية أيضا. وهذه الدول العربية والإسلامية لم تندد بجريمة اغتيال هنية، أو أصدر بعضها بيانات باهتة لم تذكر اسم الشهيد، مثل مصر، وهو ما دفع رئيس حماس في الخارج خالد مشعل للقول في جنازة الشهيد: "لقد تركتنا دول كنا نظنها كبيرة". وهذه الدول عبرت عن أمنياتها من قبل بأن تجهز قوات الاحتلال على حماس وكل فصائل المقاومة في حرب غزة، وفق لرواية المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط دينيس روس، عقب لقاءاته مع بعض القادة العرب. وهذا الحلف الصهيوني بما فيه المكون العربي حدد موقعه من أي حرب إقليمية جديدة، بل هو منغمس بالفعل في معركة تصفية القضية الفلسطينية الجارية حاليا، وهو ذاته الذي يسرع الخطى لإدماج الكيان الغاصب في المنطقة في إطار التطبيع الإبراهيمي.

وإذا كان محور دعم المقاومة قد تأخر في تشكله فإن محور التطبيع مع الكيان قائم منذ فترة، ويربط جيدا بين كل جبهات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي من ناحية والاستبداد السياسي العربي من ناحية، ولذا لم يكن غريبا أن هذا المحور رتب 3 ضربات في وقت متزامن تقريبا، نجح في اثنتين منها، وهما اغتيال فؤاد شاكر، ومن بعده بيوم واحد إسماعيل هنية، بينما فشل في قتل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق البرهان في نفس اليوم، عبر مسيّرة قتلت ضباطا آخرين في حفل تخرج عسكري. كما أنه ليس غريبا أن هذا الحلف يصعد قمعه ضد دعاة الحرية، والديمقراطية.

يزداد حلفاء التطبيع تماسكا، وتشاورا وتنسيقا، وبقي أن يحسن حلف المقاومة (للاحتلال والاستبداد) إدارة معركته على الجبهات المختلفة، والتي تجمعها مواجهة الاحتلال الخارجي والاستبداد الداخلي، وهما وجهان لعملة واحدة
فالنظام المصري الذي امتنع عن حضور جنازة هنية، والذي أصدر بيانا هزيلا لم يذكر فيه اسمه، كما لم يسمح للمساجد الرسمية بإقامة صلاة الغائب، يقوم في الوقت نفسه باعتقال المزيد من النشطاء الرافضين للاستبداد الداخلي، وللعدوان الإسرائيلي أيضا، وكانت أحدث الحالات هو اعتقال المهندس يحيي حسين عبد الهادي، المنسق الأسبق للحركة المدنية الديمقراطية.. والنظام الإماراتي الذي يستخدم فوائضه النفطية في صناعة الفتن في العديد من الدول، ويمول مليشيات التمرد في السودان، وينفق ببذخ لترويج الديانة الإبراهيمية، ينصب في الوقت نفسه محاكمة جديدة لعدد كبير من المعارضين السياسيين (الإصلاحيين)، الذين قضوا سنوات في السجن، وأعاد تقديمهم للمحاكمة من داخل محبسهم بالتهم القديمة ذاتها.. والنظام السعودي يواصل قمعه لكل الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والشيء ذاته في البحرين، وفي الكويت وتونس.. الخ.

يزداد حلفاء التطبيع تماسكا، وتشاورا وتنسيقا، وبقي أن يحسن حلف المقاومة (للاحتلال والاستبداد) إدارة معركته على الجبهات المختلفة، والتي تجمعها مواجهة الاحتلال الخارجي والاستبداد الداخلي، وهما وجهان لعملة واحدة، ويبقى أن يقاوم هذا الحلف أعداءه "كافة" كما يواجهونه "كافة"، ولينتبه هذا الحلف إلى الفتن التي تستهدف تفريقه وتشتيته على أسس طائفية أو قبلية أو جهوية، أو غير ذلك، فهذه هي حيلة الاستعمار والاستبداد دوما (فرق تسد).

x.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال المقاومة إيران إسماعيل هنية التطبيع إيران الاحتلال المقاومة إسماعيل هنية التطبيع مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا الحلف حزب الله

إقرأ أيضاً:

العمل العسكري ضد إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟

هل يتعين على الولايات المتحدة الإقدام على عمل عسكري ضد إيران؟ رغم أن هذا السؤال قد يبدو عشوائياً، فغالباً ما يطرح نفسه كلما وقعَ حدث مؤلم في منطقة الشرق الأوسط.

على أمريكا أن توجه لإيران إنذاراً نهائياً

وأعلن بعض المشرعين الأمريكيين تأييدهم لاستخدام القوة. فبعد يومين من هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ظهر عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام (جمهوري عن ولاية كاليفورنيا) على شاشة التلفزيون ونصح الرئيس جو بايدن بضرب طهران بقوةٍ قائلاً: "إذا كان هناك تصعيد في هذا الصراع، وإذا بدأ قتل الرهائن، وإذا هاجم حزب الله شمال إسرائيل بقوةٍ، فلا بد أن نقول إننا سندمر مصافي النفط والبنية التحتية النفطية في إيران".

وكرَّر عضو مجلس الشيوخ هذه التوصية في 25 أغسطس (آب) الماضي، معتبراً أنها الطريقة المثلى لإجبار الإيرانيين على إرغام حماس على تحرير الرهائن المتبقين. وكتب آخرون ما مفاده أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن توجه لإيران إنذاراً نهائياً - بخصوص التخلص من برنامجها النووي - وأن تشنّ حملة عسكرية إذا رفض المرشد الأعلى علي خامنئي ذلك.

القوة العسكرية أمر سلبي

ومع ذلك، فإن القوة العسكرية الأمريكية ضد إيران سيكون لها آثار من الدرجة الأولى والثانية، وستكون كلها سلبية، حسبما أفاد دانيال ر. ديبتريس زميل في مؤسسة "أولويات الدفاع" البحثية الأمريكية. 

A War With Iran Is the Last Thing the U.S. Should Want | Opinion https://t.co/cDrYQwTSce

— Newsweek Opinion (@NewsweekOpinion) September 8, 2024

وقال ديبتريس في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك": أولاً، ليس من الواضح أنَّ تهديد إيران بالإقدام على عملٍ عسكري من شأنه أن يساعد كثيراً على إعادة 97 رهينة أو نحو ذلك من الرهائن في غزة إلى عائلاتهم.
ورغم أنه صحيح أنَّ طهران تمارس بعض النفوذ على حماس بحكم الأموال التي تقدمها إلى الجماعة الفلسطينية، إذ قدَّرَت وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2020 أن حماس تلقت 100 مليون دولار من الإيرانيين، لكن حماس تجني أيضاَ المزيد من الأموال من مصادر أخرى.
وكانت حماس حكومة أمر واقع في غزة لأكثر من عقد من الزمن، وكانت تحتكر السلطة داخل القطاع الفلسطيني طيلة تلك الفترة، وتمكَّنَت من السيطرة على أنفاق التهريب التي كانت تجلب الأسلحة والسلع الأساسية إلى القطاع.

وفرضت حماس ضرائب على تلك البضائع، وكذلك على الأعمال التجارية في غزة، مما حقَّقَ لها عائدات بقيمة 300 مليون دولار تقريباً، أيْ ثلاثة أضعاف ما كانت إيران تقدمه لها.

نفوذ إيران على حماس

باختصارٍ شديد، يقول الكاتب، لا تمارس إيران نفوذاً كبيراً على حماس. وحتى لو ضغطت إيران على حماس للإفراج عن الرهائن - وهو اقتراح مشكوك فيه بحد ذاته - فليس من المؤكد أن زعيم حماس يحيى السنوار سيوافق على ذلك.
ثانياً، سيكون العمل العسكري الأمريكي مهمة صعبة، ليس لأن الجيش الأمريكي غير قادر على تنفيذ هذه المهمة، بل لأنها ستكون مهمة مرهقة. ووفقاً لنطاق العملية وحجمها، سيتعين على الولايات المتحدة استخدام عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفة، ومجموعة كبيرة من بطاريات الدفاع الجوي المتمركزة في الشرق الأوسط لإسقاط أي صواريخ تردُّ بها طهران على أي هجوم انتقامي - نظراً لوجود 40 ألف جندي أمريكي متمركزين في المنطقة، فإن لدى طهران الكثير من الأهداف التي تستطيع الاختيار من بينها - بالإضافة إلى عشرات القطع البحرية المحتملة، سواء السطحية أو تحت الماء، لردع رد إيراني أكبر وضمان أن يكون لدى الولايات المتحدة تغطية كافية للدفاع عن قواعدها في الخليج العربي.
ومن المرجح، برأي الكاتب، أن تحتفظ الولايات المتحدة بهذه الأصول في الشرق الأوسط لأشهر، مما يجبر القيادات المقاتلة الأمريكية الأخرى، مثل قيادة قوات المحيطين الهندي والهادئ، على إنجاز المزيد بأقل الإمدادات والقدرات.

فماذا سيحقق العمل العسكري الأمريكي داخل إيران؟ يتساءل الكاتب ويجيب: إذا كان الهدف منه تدمير برنامج إيران النووي، فإن كل القنابل في العالم لن تحقق هذا الهدف. بالتأكيد ستُدمَّر منشآت التخصيب، وأجهزة الطرد المركزي، ومحطات التصنيع، ومخزون اليورانيوم المخصب الذي راكمه الإيرانيون على مر السنين. 

A War With Iran Is the Last Thing the U.S. Should Want | Opinion https://t.co/9CmhS1Wtuj

— Newsweek Opinion (@NewsweekOpinion) September 6, 2024

لكن المعرفة التي اكتسبها خبراء الطاقة النووية الإيرانيون على مدى العقود الثلاثة الماضية ستظل موجودة. وستُستغَل تلك المعرفة المؤسسية مجدداً بعد انتهاء العملية العسكرية التي تقوم بها واشنطن، غير أن هذه المرة لن يكون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول أو معدات المراقبة لفهم ما تفعله طهران ومكان أنشطتها في أي وقت محدد. هل هذا أفضل حقاً من الوضع الحالي الذي تمتلك فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأقل بعض المعلومات عن أنشطة إيران النووية؟

الطريقة المثلى للتعامل أخيراً، أكد الباحث أنّ الطريقة الأكثر فعالية لإقناع الحكومة الإيرانية بتحويل برنامجها النووي إلى سلاح نووي هي تفجير البرنامج عن بكرة أبيه. وفي حين أن هذا قد يبدو إجراءً غير بديهي، فمن المحتمل جداً أن يتعلم خامنئي والحرس الثوري الإيراني والأجهزة الأمنية الإيرانية درساً لن ينسوه من هذه التجربة.
وقال الكاتب: إذا كانت إيران تملك أسلحة نووية، فإن الأمريكيين على الأقل سيفكرون طويلاً وملياً قبل إسقاط قنابل على الأراضي الإيرانية، ولن تكون هذه فرضية غير معقولة. فالولايات المتحدة لم تهاجم قط قوةً تملك أسلحة نووية لسبب بسيط، ألا وهو أن ذلك قد يطلق العنان لدوامة تصعيد قد تخرج عن السيطرة.
وعلى الرغم من نمو مخزونات اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، يضيف الكاتب، ما تزال الولايات المتحدة تُقدِّر أنَّ إيران لم تتخذ بعد قرار تسليح البرنامج وبناء جهاز نووي حقيقي، منوهاً إلى أن الحرب مع إيران ستغير حسابات طهران الأمنية إلى الأسوأ.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية
  • حزب الله يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوما جويا بالمسيرات الانقضاضية
  • العمل العسكري ضد إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
  • رئيس الوزراء الأردني الأسبق: الأمة مع المقاومة.. وهذه رسالتي للحكام (شاهد)
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • الدفاع الإسرائيلية: مستعدون لإحباط أي تهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدية
  • بلومبيرغ: أمريكا خسرت معركة البحر الأحمر
  • قائد وحدة الصواريخ في خان يونس.. إسرائيل تعلن مقتل قيادي من حماس في غزة
  • أحد رجال الظل في حماس .. من هو علي بركة ؟
  • أحد رجال الظل في حماس.. من هو علي بركة؟