إعادة فتح طريق «بئر العبد- الجفجافة» في وسط سيناء بعد إزالة الرمال
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد مجلس مدينة الحسنة بوسط سيناء، فتح الطريق الدولي «بئر العبد- الجفجافة»، وذلك بعد إزالة الرمال المتراكمة على نهر الطريق.
وذكر مجلس مدينة الحسنة، في بيان، أنه تم استخدام المعدات الثقيلة بالمجلس لرفع الرمال التي سببتها الرياح في تلك المناطق.
إزالة الرمال المتراكمة على نهر الطريقوقال مرزق رزيق سالم، رئيس مركز ومدينة الحسنة، في بيان، اليوم، إنه تم تكليف قسم الإدارة الهندسية بالمجلس بالمهمة بعد وصول شكاوى من المواطنين وأصحاب السيارات تفيد بوجود رمال كثيفة متراكمة بنهر الطريق بتلك المناطق.
وأضاف «مرزق»، أنه تم الدفع بمعدات مجلس المدينة للتحرك إلى المنطقة، وتم رفع جميع التجمعات الرميلة التي تكونت على الطريق نتيجة التقلبات المناخية الحالية والتي سببتها الرياح خلال اليومين الماضيين.
وأشار مجلس مدينة الحسنة، إلى فتح الطريق في كلا الاتجاهين، وإزالة جميع المعوقات بنهر الطريق، ووضع إرشادات مرورية للسائقين.
مجلس مدينة الحسنة يشارك في حملة النظافةومن جهة أخرى، يشارك مجلس مدينة الحسنة ونخل في وسط سيناء في الحملة التي أطلقها اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، لنظافة وتجميل الشوارع والميادين، بالقرى ومدن المحافظة.
وقامت فرق المتابعة والنظافة والتجميل، مدعومة بقسم الإدارة الهندسية بالمجلس لرفع الرمال والقمامة والردش من شوارع المدينة، والعمل على زراعة أشجار وتركيب بلدورات وأعمدة الإنارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسط سيناء رمال نظافة مجلس مدینة الحسنة
إقرأ أيضاً:
بلها: المجلس الرئاسي غير قادر على تحقيق المصالحة والاتحاد الأفريقي بلا تأثير
ليبيا – بلها: المصالحة الوطنية تحتاج إلى نوايا حسنة غير متوفرة في المشهد الحالي غياب النوايا الحسنة يعرقل المصالحةأكد رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، أن المصالحة الوطنية في ليبيا تعتمد على توفر النوايا الحسنة بين الأطراف لإنجازها، مشيرًا إلى أن هذا الشرط غير متحقق في ظل حدة النزاع السياسي واتساع الهوة بين الفرقاء الليبيين.
ضعف المجلس الرئاسي والاتحاد الأفريقيوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح بلها أن المجلس الرئاسي، الذي يعاني من انقسامات داخلية، غير قادر على إقناع الأطراف المتشددة بالانخراط في مسار المصالحة، نظرًا لعدم توفيره بيئة مناسبة لتحقيق التوافق. كما أشار إلى ضعف تأثير الاتحاد الأفريقي في الملف الليبي، مما يجعله غير قادر على لعب دور الوسيط الفعّال والضامن لمختلف الأطراف المتنازعة.
إقصاء الأطراف لن يحقق المصالحة الشاملةوتطرق بلها إلى مشاركة ممثلي سيف الإسلام القذافي في اجتماع أديس أبابا، مشددًا على أن المصالحة الوطنية يجب أن تشمل جميع الأطراف دون إقصاء، معتبرًا أن أي محاولات لاستبعاد أي طرف لن تحقق المصالحة التي ينشدها الليبيون.
واختتم بلها حديثه بالتأكيد على أن المصالحة الحقيقية تتطلب توافقًا سياسيًا حقيقيًا وإرادة صادقة من جميع الفرقاء، مشيرًا إلى أن الأوضاع الحالية لا تبشر بإمكانية تحقيق تقدم فعلي في هذا المسار.