ليبيا – رجح تقرير إخباري لوكالة أنباء “رويترز” الأميركية ذوبان جليد التجميد الأممي لأصول مؤسسة الاستثمار البالغة 70 مليار دولار بحلول نهاية العام 2024.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد نقل عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة علي محمود حسن توقعاته بموافقة أممية من مجلس الأمن الدولي بحلول نهاية العام الجاري لإدارة الأصول بنشاط لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن.

ووفقا للتقرير يأتي هذا الإجراء ليتمكن أكبر صندوق ثروة سيادي في إفريقيا من القيام باستثمارات جديدة أو بأي إجراءات مالية أخرى، ناقلًا عن حسن قوله:”واثقون من موافقة تاريخية للمجلس بحلول نوفمبر أو ديسمبر القادمين على خطة استثمار قدمناها في مارس الفائت ولا نعتقد أنه سيرفضها”.

وبحسب التقرير تتمثل الخطوة الـ1 من خطة المؤسسة المكونة من 4 أجزاء ببساطة في إعادة استثمار الأموال المتراكمة أثناء التجميد مثل المدفوعات من حيازات السندات، مشيرًا لعدم الحصول على تعليق فوري من لجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتابع التقرير إن العام الماضي شهد عقد أعضاء اللجنة اجتماعا مع المؤسسة لملاحظة تقدم محرز في تنفيذ استراتيجية تحول الأخيرة مع تأكيدهم على أهمية ضمان الأموال المجمدة لصالح الشعب الليبي في وقت تابع فيه حسن إبداء وجهة نظره بهذا الشأن.

وقال حسن:”نخطط أيضًا لطلب الموافقة هذا العام على ركيزتين إضافيتين لخطتين استثماريتين احداهما تغطي محفظة أسهمها والأخرى تتعلق بخطة استثمارية محلية” فيما بين التقرير مضمون الأخيرة المتمثل في الاستثمار يالطاقة الشمسية والمساعدة في زيادة صادرات النفط.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستخدم عائدات الأصول الروسية لتمويل الدعم العسكري لأوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الجمعة أن فرنسا ستستخدم 1.4 مليار يورو (1.55 مليار دولار) من عائدات الأصول الروسية المجمدة لتمويل شراء معدات عسكرية لأوكرانيا.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنها “إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي ستشارك في تنفيذ إجراء الدعم الجديد لأوكرانيا من مرفق السلام الأوروبي”.

وأضاف البيان أن المفوضية الأوروبية في بروكسل أعطت الضوء الأخضر للشراء السريع للمواد ذات الأولوية من الصناعة الفرنسية في مجالات الذخائر والمدفعية والدفاع الجوي مقابل مبلغ 300 مليون يورو (332 مليون دولار) على مدار العام لسنة 2024.

وأكد البيان ان هذه فرصة لمواصلة تعزيز الصناعة الفرنسية لدعم أوكرانيا.

ومرفق السلام الأوروبي (اي اف اف) هو أداة من خارج الميزانية معتمدة بقرار من المجلس في 22 مارس 2021 وتندرج أعمالها في إطار السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (سي اف اس بي) بهدف تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على منع الصراعات وتوطيد السلام وتعزيز الأمن الدولي وذلك من خلال تمويل العمليات وتدابير المساعدة.

المصدر وكالات الوسومأوكرانيا روسيا فرنسا

مقالات مشابهة

  • رويترز: ليبيا أعلنت القوة القاهرة لتعطل عمليات ميناء السدرة
  • من سيكون أول تريليونير في العالم بحلول 2027؟
  • أكثر من (4.5) مليار دولار قيمة الصادرات الإيرانية للعراق خلال الأشهر الأربعة الماضية
  • القضاء يتسلم من يونيتاد التقرير التحليلي الشامل عن مجزرة سبايكر
  • 4.5 مليار دولار قيمة صادرات إيران الى العراق بـ5 أشهر
  • فرنسا تستخدم عائدات الأصول الروسية لتمويل الدعم العسكري لأوكرانيا
  • رويترز: اتفاق على انسحاب مئات الجنود الأجانب من العراق
  • 43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان
  • العراق يعلن زيادة حجم الاستثمارات لـ69 مليار دولار خلال عام ونصف
  • استثمارات تتخطى 1.067 مليار دولار.. توقيع عقود إقامة مشروعات بـاقتصادية قناة السويس