"من تأسيس مركز تكوين إلى التخشيبة".. ماذا فعل إسلام البحيري
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
إسلام البحيري، أثار الجدل منذ شهور قليلة، بسبب تأسيس مركز تكوين، حيث غضب الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان تأسيس المركز ويعود اليوم إسلام البحيري ليتصدر محركات البحث في جوجل، عقب الإعلان عن القبض عليه صباح اليوم.
ماذا فعل إسلام البحيري
تقدمت سيدة أجنبية بـ محضر ضد اسلام البحيري، واتهمته بالنصب عليها والاستيلاء منها على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي، بعدما أوهمها باستثمارها في البورصة المصرية.
وكشفت التحريات أن مقدمة البلاغ سيدة أعمال لديها استثمارات متعددة في إحدى البلاد العربية، واقنعها إسلام البحيرى بـ استثمار أموال لها، حيث حولت له مبلغ مالي منذ عامين، ولكنه لم يرده لها حتى الآن.
القبض على إسلام البحيري
ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، القبض على إسلام البحيري، في مأمورية خاصة فجر اليوم الأحد، لتنفيذ ستة أحكام قضائية صادرة بحقه في قضايا شيكات بدون رصيد.
كانت معلومات أكدتها تحريات إدارة تنفيذ الأحكام بقطاع الأمن العام، أفادت بتواجد المذكور إسلام البحيري في محل إقامته بنطاق محافظة القاهرة .
استصدار إذن من النيابة العامة، تحركت مأمورية أمنية ضمت إدارة تنفيذ الأحكام ومباحث القاهرة إلى مكان اختباء وتواجد المتهم والمطلوب ضبطه لتنفيذ أحكام قضائية صادرة ضده .
واصطحبت أجهزة الأمن إسلام البحيري إلى قسم الشرطة لإنهاء الإجراءات القانونية، وإيداعه بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل .
كما تقوم الأجهزة الأمنية بإجراء فيش وتشبيه له من أجل الصحيفة الجنائية الخاصة به لمعرفة ما إذا كان مطلوب في قضايا أخري أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسلام البحيري مركز تكوين مواقع التواصل الإجتماعى محركات البحث جوجل القبض على إسلام البحيري إسلام البحیری
إقرأ أيضاً:
رمضان.. تكوين زمني مختلف
يأتي رمضان في روحانيته، حاملاً معه فرصةً عظيمةً لتهذيب الروح، وصفاء الذهن، وتوجيه مسارات الفرد، وتفكيك مكنونات النفس، واستخلاص العناصر الإيجابية الكامنة في أعماقها، وجعلها قادرةً على التغيير .
فرمضان الشهر المبارك، يعيد تشكيل الوعي؛ ويجعلنا قادرين أن نرى أنفسنا كما هي؛ بدون الضغوط الدائمة للإنجاز، ودون الحاجة الملحة لرغبات الحياة اليومية المتسارعة.
لرمضان تكوين زمني مختلف لا يشابه غيره من شهور السنة، مايمنحنا القوة في كسر الروتين المعتاد، ويخلق لنا زمناً مختلفاً في كل تفاصيله .
للوقت في رمضان إيقاع مختلف في جدولته وأهميته، وترقبنا للدقائق والثوان. وكل ذلك ينمِّي الوعي الذاتي بالسيطرة على الوقت، وإدراك أهميته .
والتغيير في رمضان ليس مبدأً فردياً؛ بل تغيير محوري يشمل الكيانات الأسرية، ويساعد في بناء مشروع أسري جديد، قائم على التهذيب على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي؛ممَّا يساهم في التطوير ؛ وعليه تبقى تربية الأبناء في رمضان أولويةً يجب أن تؤخذ بأفضل الأساليب التربوية والتعليمية، وأن تكون قائمةً على الموازنة والاعتدال في ممارسة الشعائر أو الممارسات الاستهلاكية ووجبات الإفطار والسحور، لأن مبدأ التوازن مهم جداً في صناعة شخصية الأبناء.
وأيضاً لا ننسى تعظيم ثقافة الأدوار، ووضع برنامج متكامل للبيت يحدد فيه مهام كل فرد من الأسرة، لتشجيع الأبناء، وتقوية شعورهم بالمسؤولية، وتقوية شخصياتهم ومساعدتهم في الاستقرار الأسري.
ونحن نعلم جيداً أن رمضان فرصة لتهذيب النشء، وصياغة مفاهيمه الدينية والاجتماعية، وتقوية الركائز الأساسية التي من أهمها الحرص على الصلاة برفقة الأهل إلى المساجد، وقراءة القرآن، والحرص على الطاعات، وإشراك الأبناء في كل مانقوم به من عبادات وأعمال خيرية، وتدريبهم عليها ليسهل عليهم اكتسابها، ونكون لهم القدوة الأمثل .
ويرتكب بعض الآباء والأمهات خطأً كبيراً ، عندما ينعزل أثناء تأدية العبادات، ويخلو بنفسه دون أبنائه، فهو يحرمهم من فرصة التعلم بالقدوة، التي لها دور كبير في تعلم الطفل، واكتسابه للعادات الحسنة.
ونحن في أمس الحاجة إلى ربط الأجيال بهذا الشهر الكريم، لأنه من الأشهر التي تعطي للأسرة فرصة سانحةً للتقويم والتهذيب والتربية والتوجيه الأمثل لمعرفة الأسس الحياتية التي من المهم أن يعرفها الأبناء.
وتعديل السلوكيات الخاطئة، كالبعد عن الألفاظ النابية والشجار مع الإخوة ، وللأسف نحن نحرص على العبادات دون المعاملات رغم أهمية المعاملة في الدين.
أما على الجانب الاجتماعي، فإننا وكما تعلمون في شهر فضيل يكثر فيه التواصل والتزاور بين الأهل والجيران والأصدقاء، كي يدرك الجيل أهمية صلة الرحم، وإظهار الموده والعيش في مجتمع متماسك .
ولا ننسى الجانب الترفيهي في سهرات رمضانية بالألعاب والمسابقات المتنوعة، والحوارات الجميلة والهادفة بين أفراد الأسرة، لتكون ليالي رمضان مفيدةً جميلةً ورائعةً لاتنسى.