النهار أونلاين:
2025-03-04@00:15:01 GMT

قوجيل: الجيش مصدر إعتزاز لكل الجزائريين

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

قوجيل: الجيش مصدر إعتزاز لكل الجزائريين

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن الجيش الوطني الشعبي هو مصدر اعتزاز لكل الجزائريين الذين تربطهم بجيشهم رابطة متميزة وفريدة من نوعها.

وقال قوجيل، في مساهمة له صدرت اليوم الأحد بعدد من الجرائد الوطنية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، أن الجيش الوطني الشعبي يعد “مصدر اعتزاز لكل الجزائريات والجزائريين.

بالنظر لما حققه على أصعدة عدة”.

وأوضح قوجيل أن هذا الاعتزاز “نابع من وقوف الجيش بكل عزم إلى جانب أمته في كل المحن والأزمات التي واجهت البلاد”. وهو الأمر الذي أكد مدى تماسك الشعب مع جيشه وتلاحمهما وترابط مصيرهما وتطابق رؤيتهما للمستقبل، خدمة للوطن والذود عنه في كل الظروف.

وأضاف قوجيل أن “هذه الرابطة المتميزة والمميزة والفريدة من نوعها في العالم التي تربط الشعب الجزائري بجيشه. تعزز بكل يقين دعائم وركائز الدولة الوطنية الديمقراطية والاجتماعية. لأن الجيش الوطني الشعبي يمثل بحق العمود الفقري للدولة الجزائرية. فضلا عن كونه الضامن الدستوري لوحدة وسيادة البلاد”.

وقال قوجيل أن “الجيش الوطني الشعبي هو عماد الأمة وقرة أعين الجزائريين جميعا. عماد قائم على إرث تاريخي مجيد زاخر بالإنجازات والتضحيات التي صنعتها العبقرية العسكرية الجزائرية الخالصة”.

ولفت رئيس مجلس الأمة الى أن الجيش الوطني الشعبي “استحق أن يكون السليل الأصيل لجيش التحرير الوطني. وأن يوسم عن جدارة بأنه الجيش الأمة. كونه المؤسسة العسكرية المتفردة في سلميتها وفي تآلفها العظيم مع كافة فئات الشعب”.

وأضاف قوجيل أن الجزائر “وهي تحتفي باليوم الوطني للجيش، فإنها تسترجع ذكرى جيش التحرير الذي أدى الأمانة واستعاد السيادة ليصون اليوم الجيش الأمانة. ويحفظ عهد الشهداء والمجاهدين بالدفاع عن الجزائر الحرة المستقلة. وبحماية حدودها وتعزيز استقرارها والذود عن أمن شعبها والحفاظ على وحدتها الوطنية”.

وتوقف قوجيل عند قرار رئيس الجمهورية بأن يكون الرابع من أوت “يوما وطنيا للجيش”. مشيرا الى أنه كان “مبادرة حكيمة أنعشت الذاكرة الوطنية وأحيت يوما عظيما لم يحظ من قبل بما يليق به من تقدير وإجلال”.

واستذكر قوجيل “دلالات هذا التاريخ المرتبط بسنة 1962، حيث تغير الهدف بعد أن تحققت الغاية. وانبثق جيش جديد عن جيش تليد وهما في الواقع جيش واحد مر من الحرب إلى السلام. واجتاز خط الجحيم إلى نعيم الحرية”.

وتابع قوجيل أنه في ذلك اليوم “تغيرت تسمية الجيش بعد أن تغيرت مهامه ليبقى على الدوام متصلا بالشعب والوطن. سائرا على ذات الدرب بأن يشهد حاليا مرحلة القوة والتنمية والازدهار. فضلا عن تعزيز سيادة القانون في الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية”.

كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى الجوانب التي تتعلق بمهام الجيش. معرجا على “الدور المنوط به لحماية ثمار الإصلاحات التي عرفتها الجزائر بعد حراك مبارك عزز تلاحم الشعب والجيش”.

كما نوه بـ”الاحترافية والجاهزية القصوى التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي اليوم وما رافق ذلك من عصرنة عتاده وتطوير قدراته”. والتي تعد ثمرة استراتيجية وطنية لتحديثه. باشرتها الجزائر لإمداده بكافة الوسائل التي تمكنه من أداء دوره الريادي في الجزائر الجديدة”.

وفي الأخير، ثمن رئيس المجلس، ونوه بالروح الوطنية العالية والتحلي بقيم التضحية ونكران الذات والوفاء للوطن لدى كل منتسبي الجيش الوطني الشعبي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الاحد 2 مارس 2025، أن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، لن يحضر القمة العربية الطارئة المرتقبة الثلاثاء بمصر بشأن القضية الفلسطينية.

وكلف تبون وزير الخارجية، أحمد عطّاف لتمثيل بلاده في القمة، بسبب "استئثار دول دون أخرى بإعداد مخرجات الاجتماع"، وفق ما نقلته الوكالة عن مصدر مطّلع، فيما لم يصدر تعقيب فوري من جانب الجامعة العربية ومصر.

وذكرت الوكالة أنها علمت من "مصدر مطلع بأن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس (آذار) المقبل بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية".

وأشارت إلى أن الرئيس تبون كلف وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة.

وعزت الوكالة الرسمية هذا القرار إلى ما قالت إنها "الاختلالات والنقائص" التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة.

وأضافت الوكالة أنه "تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة، دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية".

ونقلت الوكالة عن المصدر ذاته أن "رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم".

وأضافت: "في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم".

وزادت: "هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها".

واشار نفس المصدر الى أن الجزائر "تواصل تكريس عهدتها (ولايتها كعضو غير دائم) بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، لتكون صوتا عربيا يصدح بالحق ويدافع عن حقوق المظلومين ولا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا".

وكانت مصر قد أعلنت قبل نحو أسبوعين تحديد 4 مارس موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط، وذلك لأسباب "تحضيرية ولوجيستية".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تدين وقف إدخال المساعدات إلى غزة الاتحاد الأوروبي : ننتظر خطة مصر لإعادة إعمار غزة قطر ترد على ادعاء معارضتها دعوة الرئيس عباس لقمة الرياض الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيس بلغاريا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس بلغاريا بذكرى اليوم الوطني
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية بلغاريا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
  • 913 سائحا يصلون إلى الجزائر اليوم
  • رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية الجزائر
  • متكامل وصحي.. سحورك في اليوم الثاني من رمضان
  • فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها
  • في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. أية جزائر جديدة؟