تحذيرات في فلوريدا الأمريكية من آثار العاصفة المدارية “ديبي”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذر خبراء الأرصاد في الولايات المتحدة من أن تتسبّب العاصفة المدارية “ديبي” في هطول أمطار وارتفاع الأمواج، خلال عبورها لمياه خليج المكسيك اليوم، واتّجاهها شمالا على طول ساحل ولاية فلوريدا الأميركية قبل أن تبلغ اليابسة بدرجة إعصار غدا الاثنين.
وذكر موقع “فلوريدا توداي” الإخباري الأمريكي، أن المركز الوطني للأعاصير الأمريكي، حذر من آثار “ديبي” عند وصولها لليابسة في فلوريدا، موضحا أن العاصفة ستمضي وقتا أطول فوق خليج المكسيك شديد الحرارة وسيكون لديها المزيد من الوقت للتكثيف وتتحول إلى إعصار عند وصولها لساحل فلوريدا.
ويأتي التحذير بعد ساعات من قيام حاكم الولاية رون ديسانتيس بتعبئة الحرس الوطني وتمديد حالة الطوارئ في معظم مقاطعات فلوريدا البالغ عددها 67 مقاطعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”
يمانيون../
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.