“دبي للرطب” يختتم دورته الأولى
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الأولى، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 27 يوليو إلى 3 أغسطس الجاري بمشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة إلى جانب عدد من الجهات الرسمية، في قلعة الرمال على طريق دبي العين.
وأقيم على مدار الأيام الماضية أشواط النخبة دبي وعام بمجموع جوائز بلغت 215 ألف درهم لكل شوط، توزع على 5 فائزين، وكان ختام أشواط “دبي للرطب” مع كاس الندّر الذي بلغت قيمة جوائزه 290 ألف درهم وزعت على 5 فائزين.
وتوّج معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد أصحاب المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي توجه بالشكر لجميع الهيئات والجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، معتبرًا “دبي للرطب” جزء من المنظومة التي تحتفي بالنخلة على مستوى إمارات الدولة، موضحًا بأن هذا التجمع التراثي جاء ليكمل مسيرة الفعاليات والأنشطة التي تُعنى بالرطب والتمور بتركيز أكثر على قيمة النخلة اجتماعيا باعتبارها كنز وطني من الواجب على الجميع الحفاظ عليه.
وأضاف سعادته: “دبي للرطب” وصل للغاية المنشودة منه باستدامة قيمة النخلة ثقافياً واجتماعياً وترسيخها بين أبناء المجتمع، وهو الهدف الذي سعينا إليه منذ بداية انطلاقة هذا الحدث الوطني.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه بالقول: ما تضمنه “دبي للرطب” من فعاليات ومنصات وورشات عمل جعل منه ملتقى اجتماعي وثقافي لعيال البلاد، ساهم في ترسيخ العديد من القيم والعادات الأصيلة الموجودة في مجتمعنا وفي مقدمتها التنافس في تعزيز القيمة الوطنية لواحدة من أهم رموز تراثنا الوطني ألا وهي النخلة.
تكريم
شهد “دبي للرطب” في اليوم الختامي تكريم عدد من الجهات الرسمية التي شاركت في نجاح هذا الحدث التراثي وهم: هيئة أبوظبي للتراث، صندوق الفرجان، وقلعة الرمال للمناسبات، كما تم منح وسام شرف لشخصية دبي للرطب 2024 إلى كل من المرحوم خليفة بن أحمد بن سعيد بن ثالث الحميري، والدكتور أحمد سيف الفلاسي، اللذان كانا لهما أثر بالغ في حماية وتطوير زراعة النخيل في البلاد معربين لهما عن كامل الامتنان لجهودهما في بقاء النخلة رمز ثابت من رموز تراث الوطن.
وشهدت منصات العرض في “دبي للرطب” حضور عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود أنواع وأصناف الرطب، وفسائل النخيل النادرة، حيث يضم الحدث عددًا كبيرًا من المنصات تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، بالإضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة وورشات العمل من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومعهد الشارقة للتراث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط الخرطوم
أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣