زوجي توفى وأسرته حطمت حياتي.. كلام زوجة في دعوى حضانة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دخلت إلى قاعه المحكمه سيدة في العقد الثالث من العمر تحمل بيدها حقيبه من الأوراق ترتدى نظارة سوداء لتخفى بها ملامح وجهها المرهقه والحزن الذى تحمله عيونها بسبب فقد زوجها وأطفالها.
قالت الزوجه المكلومه كنت مثل أى فتاة احلم بالبيت الهادىء والأسرة المستقرة والأطفال الذين يضيفون لحياتى المعنى الحقيقي للحياة فور تخرجى تزوجت من شاب من أسرة مرموقه عشت مع زوجى أجمل أيام حياتى فهو طيب القلب رقيق المشاعر أسرته الصغيرة كانت أهم ما يملكه في حياته.
في المقابل كرست حياتى لزوجى كنت احاول اسعادة دائما بالرغم من الخلافات العاديه التى تحدث بين أى زوجين إلا أننى عشقت زوجى وتمنيت الحصول علي رضائه دائما رزقنا الله خلال سنوات زواجنا بثلاثه أطفال اعتبرتهم من نعم الله علينا .
صمتت الزوجه فجأة تنهدت بهدوء وقالت لم أتخيل أن سفينه حياتى ستنقلب رأسا علي عقب أو سيتحول الهدوء إلى كارثه غير متوقعه بكت الزوجه بحرقه وقالت فقدت زوجى فجأة بدون مقدمات حيث عاد إلى عمله وطلب منى أن اتركه ينام قليلا لشعورة ببعض الاعياء قبلته من جبينه وهيأت له الجو المناسب لنوم هادئ مرت الساعات وزوجى لم يستيقظ فقررت ايقاظه لتناول الطعام وبكل أسف اكتشفت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة دون أن أشعر.
لن أجد الكلمات التى توصف حالتى بعد فقد زوجى الايام أصبحت كئيبه تمنيت الموت واللحاق بزوجى لدرجه اننى فكرت في الانتحار لكن أطفالى منعونى من تلك الفكرة وتراجعت عنها سريعا.
عام مر علي وفاة زوجى وانا محطمه تماما لم استطع الوقوف علي قدمى قرر ابى مساعدتي في إيجاد فرصه عمل تساعدنى علي نسيان فقدان زوجى وافقت علي مضض وبدأت ادفي الانتظام بعملى ولأن صاحب الشركه كان صديق لوالدى كان يطالبنى بالسفر لبعض الدول للإشراف علي بعض العقود التى كانت تقوم الشركه بعملها رغبه منهم في مساعدتى في الخروج من ازمه وفاه زوجى .
لن أنكر أننى انشغلت بالعمل وبدأت في إستعادة حياتى قليلا لتهب الرياح بما لا تشتهى الأنفس فقد اعترضت والدة زوجى علي عملى وطالبتنى بإحضار الاطفال ليكونوا معها أثناء سفرى اعترضت في بدايه الأمر لكن أسرتى طالبتنى بعدم حرمانها من احفادها
نفذت طلبها وقبل سفرى تركت أطفالى لدى اسرة زوجى لأعود وأكتشف إنهم سافروا بهم الى مكان مجهول لا أعلم عنهم شىء شعرت بأنني اعيش كابوس مفزع بحثت عنهم في كل مكان لكنى فشلت في العثور عليهم وفي النهايه حدثنى قريبا لهم أكد لى أن الأطفال بصحبه جدتهم وأنها ترغب في تربيتهم وبقائهم معها تعويضا لها عن أبنها رفضت بشدة كلامه واكدت له اننى أصر علي ضم أطفالى الى حضانتى مؤكدة له اننى كنت انتظر معاونه أسرة زوجى لى حتى نتمكن من الاهتمام بأبناء زوجى بدلا من تحطيم حياتى.
فشلت مساعى الصلح بيننا حررت محضر ضد أسرة زوجى واقمت دعوى ضم أطفالى إلى حضانتى وكل ما أحلم به عودة أطفالى إلى أحضانى خاصه بعد أن توفي زوجى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
إنشاء حضانة متطورة لتجميع السيارات المضبوطة بالخانكة بتكلفة 20 مليون جنيه
وضعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية حجر الأساس لإنشاء حضانة متطورة بمدينة الخانكة لتجميع السيارات المضبوطة بالمرور في نطاق محافظة القليوبية وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع حوالي 20 مليون جنيه.
وتفقدت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية موقع المشروع والاستماع الي كافة التفاصيل الخاصة بالأعمال الانشائية ومواعيد الانتهاء منها ، حيث يأتي المشروع في إطار حرص الوزارة والمحافظة على تنفيذ المشروعات الخدمية التي تهدف إلى النهوض بالصورة الحضارية والجمالية للمدن والقضاء على مظاهر العشوائية.
ويهدف المشروع إلى تجميع السيارات المضبوطة في مكان واحد بعيداً عن الكتلة السكنية، مما يساهم في الحفاظ علي هذه السيارات وتأمينها والحفاظ علي المظهر الحضاري للمدن وكذا الاستفادة من الأراضي المخصصة لها في إنشاء مشروعات عامة تعود بالنفع علي المواطنين لا سيما تميز الموقع الجغرافي مواقع تلك الحضانات علي أرض المحافظة.
وتقع الحضانة على مساحة 9 أفدنة في منطقة الخانكة، وهي منطقة بعيدة عن الكتلة السكنية، تم اختيار هذا الموقع بعناية لضمان عدم تأثير الحضانة على السكان.
ومن جانبها أكدت وزيرة التنمية المحلية على أهمية هذا المشروع في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والقضاء على العشوائية مؤكدة أن هذا المشروع هو خطوة هامة لتوفير بيئة حضارية آمنة للمواطنين ويعتبر نقله نوعية في مجال تجميع السيارات المخالفه والمتحفظ عليها.
وأشار محافظ القليوبية إلى أن المشروع يتماشى مع خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين حيث أن المحافظة وفرت قطعة أرض مناسبة لإقامة الحضانة، وتم تجهيزها بكافة المرافق اللازمة مضيفا أن الحضانة ستكون مجهزة بأحدث التقنيات الأمنية، لضمان حفظ السيارات المضبوطة بشكل آمن.