"الديمقراطية": نتنياهو يشعل المنطقة بنار أعماله الإرهابية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومنذ عودته من واشنطن، لم يكف عن إشعال نار المنطقة بجرائمه الإرهابية.
وأضاف بيان الجبهة أن نتنياهو يسهدف أماكن إيواء النازحين في قطاع غزة، وآخرها جريمة مدرسة حمامة التابعة لوكالة الغوث، ومخيمات الضفة الغربية وآخرها مخيم طولكرم وبلاطة، وقادة المقاومة ومناضليها، في فلسطين ولبنان، دون أي حساب لأي رد فعل من المجتمع الدولي.
وقال بيان الجبهة إن نتنياهو يستند في ذلك إلى تأكيد الولايات المتحدة، على لسان وزير دفاعها، لويد أوستن، استعدادها لدعمه وإسناده عسكرياً، وقد ترجمت ذلك في تحشيد أساطيلها في المنطقة، واستنفار قواعدها العسكرية، والعمل مع «الشركاء» العرب والأطلسيين، لبناء حلف عسكري في المنطقة تحت مسمى «الدفاع عن إسرائيل»، وهو الأمر الذي يزيد القيادة الفاشية في تل أبيب غياً وتغولاً، في عالم الجريمة المنظمة ضد شعبنا في حرب إبادة لم تتوقف خلال أكثر من 300 يوم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن ما يجري يؤكد، مرة أخرى، أن حكومة الفاشية الإسرائيلية، مصرة على مواصلة الحرب العدوانية ضد شعبنا، دون أي اعتبار للرأي العام العالمي، أو حتى لكرامة العواصم العربية، كما يؤكد ذلك أن تصريحات الرئيس الأميركي بايدن عن ضغوطه على نتنياهو، لوقف الحرب، يبددها على الهواء، تأكيد أوستن على دعم إسرائيل وعمليات الحشد للأساطيل والقوات الأطلسية في المنطقة.
ودعت الجبهة الديمقراطية على الصعيد الفلسطيني، إلى تحرك سريع، من شأنه الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك الدعوة فوراً لعقد الإطار القيادي المؤقت، لرسم موقف فلسطيني عملي وفاعل، يعيد إعلاء الدور الذاتي للعامل السياسي الفلسطيني، بما يوفر الدعم الحقيقي لشعبنا في القطاع، والضفة الغربية، ومقاومته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الديمقراطية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.