أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي

تستعد الرياضية المغربية آية أسقاس، لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية في باريس، حيث ستبدأ المنافسات يوم الثلاثاء المقبل. 

وتعتبر البالغة من العمر 21 عامًا أول امرأة عربية وإفريقية تتأهل لبطولة التزحلق على الألواح في تاريخ الأولمبياد.

وفي لفتة تعكس ارتباطها بالثقافة المغربية، اختارت أسقاس زيًا يمزج بين التراث المغربي التقليدي، مثل الزليج والقفطان، والرياضة المعاصرة التي تمثلها.

 

وقد قامت المصممة سميرة حدوشي، بالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية والرياضات المشابهة (FRMSUSS)، بوضع لمسة مغربية خاصة على ألواح التزحلق الخاصة بآية أسقاس، مما يضفي طابعا تراثيا رائعا على مشاركتها.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها التريند.. كل ما تود معرفته عن رياضة الفروسية البارالمبية

 

بارالمبياد 2024 الفروسية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع استمرار فعاليات بارالمبياد باريس 2024.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول عن رياضة الفروسية البارالمبية من خلال هذا التقرير.


رياضة الفروسية البارالمبية


هي واحدة من أبرز الرياضات في الألعاب البارالمبية، حيث تجمع بين جمال الفروسية وروح التحدي والإصرار التي يتميز بها الرياضيون ذوو الإعاقة. تعد هذه الرياضة فرصة مميزة للفرسان من ذوي الاحتياجات الخاصة لاستعراض مهاراتهم في التحكم والتفاعل مع الخيول، مبرهنين على قدرتهم على التغلب على الصعوبات وتحقيق النجاح.

تطور الفروسية البارالمبية


أصبحت الفروسية جزءًا من الألعاب البارالمبية منذ دورة الألعاب في أتلانتا عام 1996. يتم تنظيم المنافسات وفقًا لقواعد الفروسية الدولية، حيث يتم تصنيف الفرسان بناءً على إعاقاتهم لضمان العدالة في التنافس. يمكن للرياضيين الذين يعانون من إعاقات جسدية أو بصرية المشاركة في هذه الرياضة، ويتم تكييف قواعد الفروسية بما يتناسب مع احتياجاتهم.

تصنيفات الفروسية البارالمبية


يتم تصنيف المشاركين في الفروسية البارالمبية إلى فئات بناءً على مدى الإعاقة الجسدية التي يعانون منها. يتم تقييم قدرة الفرسان على التحكم بالحصان وأدائهم في عدة حركات استعراضية، حيث تتنوع التصنيفات لتناسب الفرسان الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو لديهم صعوبات حركية أو بصرية.

منافسات الفروسية البارالمبية
المنافسات تشمل سباقات مختلفة، منها الفروسية الاستعراضية، التي تتطلب من الفارس والحصان تقديم أداء متقن في تنفيذ حركات فنية. تُقيم لجنة التحكيم الأداء بناءً على الدقة والتناسق بين الحركات والقدرة على التحكم بالحصان. تعتبر هذه المنافسات اختبارًا للمهارة والانسجام بين الفارس والحصان.

الأثر الإيجابي للفروسية البارالمبية


تمثل الفروسية البارالمبية نموذجًا متميزًا لكيفية استخدام الرياضة كأداة لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة من التغلب على التحديات. يكتسب الفرسان الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الصعوبات، ويُظهرون للعالم أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الإنجازات الرياضية.

في النهاية رياضة الفروسية في الألعاب البارالمبية تعكس الروح الرياضية الحقيقية التي تتمثل في الإصرار والتحدي. إنها تبرز قدرة الإنسان على التغلب على كل الصعوبات وتحقيق النجاح، مما يجعلها رياضة مميزة تجذب الأنظار وتلهم الجميع.

مقالات مشابهة

  • من ذهب.. «رياضة النواب» تهنئ أبطال مصر في دورة الألعاب البارالمبية
  • 4 قيادات عربية ضمن أهم 100 شخصية عالمية في الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • دولة عربية تنفذ أول عملية استمطار للسحب (فيديو)
  • 8 قتلى و15 مفقوداً بفيضانات في مدينة طاطا المغربية
  • بعد تصدرها التريند.. كل ما تود معرفته عن رياضة الفروسية البارالمبية
  • الإنتربول تشيد بالجهود المغربية في تعزيز الأمن الدولي
  • الداخلية المغربية أحبطت 45 ألف محاولة للهجرة غير النظامية هذا العام
  • الداخلية المغربية أحبطت 45 ألف و15 محاولة للهجرة غير النظامية هذا العام
  • انطلاق المبادرتين الرئاسيتين «تعلم بصحة» و«100 يوم رياضة» في جامعة العريش
  • 64549 لاعبًا ولاعبة بالأولمبياد الخاص المصري لعام 2024