الاتحاد الدولي للملاكمة يكافئ الإيطالية كاريني ضحية الجزائرية إيمان خليف
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أقدم الاتحاد الدولي للملاكمة، على تصرف يبدو مفاجئًا تجاه الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني، التي خسرت أمام الجزائرية إيمان خليف.
وقال اتحاد الملاكمة، إنه قرر أن يمنح الإيطالية أنجيلا كاريني، الجائزة المالية التي كانت ستحصل عليها لو كانت توجت بأولمبياد باريس 2024.
وانسحبت كاريني من نزالها أمام الجزائرية إيمان خليف، الملاكمة التي أثارت جدلاً كبيرًا حول أهلية مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، بعد 46 ثانية فقط من بداية النزال لأن اللكمات من خليف، كانت قوية للغاية.
وقالت كاريني أول أمس الخميس: "لم أتمكن من الاستمرار. كان لديَّ ألم كبير في أنفي، والذي بدأ ينزف من اللكمة الأولى. كان من الممكن أن يكون نزال عمري، في تلك اللحظة، كان علي أن أحمي حياتي أيضًا".
وتعرضت خليف لهجوم عالمي بعد ذلك، وهو ما دفع كاريني، للاعتذار من الجزائرية، قائلة: "كل هذا الجدل يشعرني بالحزن. أشعر بالأسف من أجل خصمتي أيضًا، وإذا أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنه بإمكانها القتال، فسأحترم ذلك القرار".
كما أعربت عن ندمها لعدم مصافحة إيمان عقب نهاية النزال قائلة: "هذا أمر لم أكن أنوي القيام به. أريد الاعتذار لها ولكل شخص آخر. كنت أشعر بالغضب لتبخر حلمي في الأولمبياد، وسأحتضنها إذا قابلتها مرة أخرى".
كان الاتحاد الدولي للملاكمة أعلن أنه سيمنح أي ملاكم يتوج بميدالية ذهبية مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار.
والآن تدخل رئيس الاتحاد الدولي عمر كريمليف في الخلاف، وقال في بيان: "لم أتمكن من النظر إلى دموعها".
وأضاف "أنا لست غير مبال بمثل هذه المواقف، ويمكنني التأكيد بأننا سنحمي أي ملاكم".
وأردف "لا يمكنني فهم لماذا يحاولون تدمير ملاكمة السيدات. يجب أن يتنافس فقط الرياضيون المؤهلون في الحلبة من أجل السلامة".
وتعد خليف واحدة من ملاكمتين، بجانب لين يو تينج، من تايوان، التي استبعدت من بطولة العالم العام الماضي بسبب عدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية.
ومع ذلك، فإن الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي أجرى الاختبارات في عام 2023، تم تجريده من مسؤوليته كجهة حاكمة عالمية للملاكمة في يونيو من العام الماضي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، التي تدير الرياضة في باريس ودافعت عن حق الثنائي في المنافسة.
وقال كريمليف أيضا إن الاتحاد الدولي سيدعم أيضا الأوزبكية سيتورا تورديبيكوفا التي خسرت أمام لين أمس الجمعة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للملاکمة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين يشارك في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية
يشارك الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي - FIPRESCI) في الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث يخصص جائزة خاصة لتكريم أحد الأفلام المتنافسة في مسابقات المهرجان الرئيسية.
ويعتبر "فيبريسي" أحد أبرز المنظمات العالمية المهتمة بالنقد السينمائي، إذ يجمع تحت مظلته منظمات وطنية لنقاد السينما المحترفين والصحفيين المتخصصين في الكتابة عن الأفلام من مختلف دول العالم. يسعى الاتحاد منذ تأسيسه عام 1930 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى تعزيز الثقافة السينمائية وتشجيع الأفلام التي تتميز بالإبداع والمغامرة الفنية.
وتمثل جائزة "فيبريسي" إحدى العلامات المميزة في المهرجانات السينمائية الكبرى، حيث تمنح للأفلام التي تتسم بالجودة الفنية والابتكار، مما يعزز من مكانة العمل الفائز دوليًا ويمنحه اهتمامًا نقديًا واسع النطاق.
ويترأس الاتحاد حاليًا الكاتب والناقد السينمائي المصري أحمد شوقي، الذي يُعد من أبرز الأسماء في مجال النقد السينمائي على المستوى العربي والدولي، ويشغل شوقي هذا المنصب منذ سنوات، ما يعكس التقدير العالمي للكفاءات السينمائية المصرية.
وتتكون لجنة تحكيم جائزة "فيبريسي" في مهرجان الإسماعيلية هذا العام من ثلاثة نقاد سينمائيين مرموقين، هم الناقدة والصحافية البولندية أولا سلوا، والناقد المصري أحمد زكريا بدوي، إضافة إلى الناقد والمؤرخ السينمائي الإيطالي روبرتو بلدساري. يجمع هؤلاء النقاد بين الخبرة الواسعة في مجال النقد والرؤية الفنية العميقة، ما يجعل قرارهم موضع اهتمام كبير من قِبل صناع الأفلام ومحبي السينما.
ويأتي اختيار مهرجان الإسماعيلية كمنصة لمنح هذه الجائزة تأكيدًا على مكانته كأحد أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في العالم العربي، حيث يركز على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ويمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على إبداعات صناع الأفلام الشباب.
ويشكل وجود "فيبريسي" في مهرجان الإسماعيلية إضافة نوعية تعزز من القيمة الفنية للمهرجان، إذ يجذب مزيدًا من الاهتمام النقدي ويعطي دفعة قوية للأفلام المتنافسة.
كما يُعد هذا التعاون امتدادًا لجهود الاتحاد في دعم السينما المستقلة وإبراز الأعمال التي تحمل رؤى فنية متميزة.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يُقام سنويًا في محافظة الإسماعيلية، حيث يستضيف مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتيح منصة للتواصل الثقافي والفني بين صناع السينما والنقاد والجمهور.