صحيفة إسرائيلية تكشف الخلافات الدائرة بين إدارتي بايدن ونتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، عن الوضع الداخلي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مع ترقب تل أبيب رد إيران على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران صباح الأربعاء الماضي.
مساعدات أمريكية لإسرائيل رغم الخلافاتوأشارت الصحيفة، على لسان مؤول في الإدارة الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لمساعدة إسرائيل في مواجهة رد إيران وحزب الله على الاغتيالات، لافتة في الوقت ذاته عن محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين إطالة أمد الحرب بدل التركيز على «صفقة»، ويصعب هذا على الولايات المتحدة الاستمرار في دعم إسرائيل.
وأظهرت الصحيفة الخلافات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أعلنت واشنطن أن الإدارة الأميركية لن تدعم المزيد من الإجراءات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع نطاق الحرب، مؤكدا أن «نتنياهو يتصرف بجحود والرئيس بايدن فهم أنه يكذب عليه حول قضية «الأسرى».
خلافات داخلية إسرائيليةوضربت الخلافات الداخلية إسرائيل بين مدير المخابرات الإسرائيلية ديفيد برنيع ورئيس الوزراء، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، حيث غادر وفد التفاوض الإسرائيلي القاهرة السبت عائدا إلى تل أبيب بسبب خلافات مع نتنياهو الذي يريد إطالة أمد الحرب، في الوقت الذي لم ترد حماس على الوثيقة الإسرائيلية حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية السابقة في #غزة، #ميا_شيم أنها كانت وراء البلاغ ضد #مدرب_اللياقة البدنية من #تل_أبيب الذي جرى اعتقاله للاشتباه باغتصابه إياها.
وأوضحت شيم في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية أنها اتخذت قرارا بعدم الصمت مجددا، وقالت: “أنا لست من يجب أن يختبئ. في الأسر، داخل #أنفاق_حماس وبدون يد كان لدي أمل. فجأة أنا في الظلام”.
وفي أواخر مارس الماضي، جرى اعتقال مدرب لياقة في الثلاثينيات من عمره للاشتباه باغتصاب متدربة كان على معرفة مسبقة بها، المدرب معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في إسرائيل.
مقالات ذات صلةوقالت مصادر مطلعة إن “ميا أخبرت أن #الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأضافت أنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.
كما ذكرت أنها واجهت المدرب بعد أيام قليلة من الحادث، في حين يقول المشتبه به إنها “جاءت للتدريب”.
ونفى مدرب اللياقة جميع الادعاءات ضده تماما وقال خلال استجوابه: “لم أمارس معها أي علاقات ولم أرها حتى عارية. كل ما أردته هو مساعدتها”.
وتم أخذ شهادات عدة في إطار التحقيق، بينها شهادات آخرين كانوا موجودين في الشقة نفسها ذلك المساء (ليسوا مشتبها بهم – فقط قدموا شهادة)، وفي هذه المرحلة الأمر يعتمد على كلمة مقابل كلمة.
وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس، وسبق أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تخضع للعلاج من إصابة في ذراعها.
وبعد إطلاق سراحها قالت شيم في مقابلة صحافية إن “مقاوما كان يغتصبها بعينيه على مدار الساعة. كنت أخشى التعرض للاغتصاب”، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة عناصر “القسام” لهم وأخلاقهم العالية.
وبحسب منصات إسرائيلية، فإن شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها بشدة.
وأشارت بعض المنصات الإعلامية الإسرائيلية إلى إمكانية أن تكون الشكوى من الاغتصاب أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار والحصول على الشهرة.
وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.