شهدت المنطقة عمليات نهب وسلب واسعة، إذ تم الاستيلاء على الأموال والممتلكات بالإضافة إلى سرقة أنظمة الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها السكان

التغيير: الخرطوم

أفادت لجان مقاومة أحياء بحري في بيان لها على «فيسبوك» بأن قوة تتكون من حوالي «200» عنصر تابعين لقوات الدعم السريع دخلت منطقة قري مساء الخميس الماضي وارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

وأوضحت أن المنطقة شهدت عمليات نهب وسلب واسعة حيث تم الاستيلاء على الأموال والممتلكات بالإضافة إلى سرقة أنظمة الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها السكان في ظل انقطاع التيار الكهربائي.

وأشارت اللجان إلى أن هذه الانتهاكات استمرت حتى صباح الجمعة تحت ذريعة اتهام المواطنين برفع إحداثيات للجيش السوداني لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع.

وأدانت اللجان في بيانها الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مشيرة إلى أن ما يحدث يتناقض مع ادعاءات القوات بشأن حرصها على السلام .

وطالبت كافة القوى المدنية والسياسية والمنظمات الحقوقية بتسليط الضوء على هذه الانتهاكات محذرة من استمرار تصاعد الجرائم ضد المواطنين العزل.

وظلت مدينة بحري تشهد حركة نزوح متزايدة للسكان بحثاً عن الأمان وحماية لأسرهم بسبب المواجهات العسكرية التي ما زالت مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

الوسومالدعم السريع قري لجان بحري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع قري لجان بحري

إقرأ أيضاً:

20 قتيلا بقصف للدعم السريع على سنار وغارات للجيش بالخرطوم

قالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من 20 مدنيا قتلوا، وجرح عشرات آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على عدة مناطق بمدينة سنار.

وحسب ذات المصادر فإن القذائف تساقطت عصر اليوم على السوق الرئيسي لمدينة سنار وحي الموظفين وحي البنيان.

وقال تجمع شباب سنار (تجمع للجان مقاومة) في بيان إن مدنيين سقطوا قتلى وجرحى عصر اليوم جراء استهداف قوات الدعم السريع للسوق الرئيسي لمدينة سنار بالمدفعية الثقيلة.

ومنذ أوائل يوليو/تموز الماضي بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على ولاية سنار، جنوب شرق السودان، بما فيها عاصمة الولاية سنجة، بينما لا تزال مدينة سنار -المدينة الثانية في الولاية- تحت سيطرة الجيش السوداني.

غارات على مواقع للدعم السريع

من ناحية أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن طيران الجيش السوداني شن -صباح اليوم الأحد- سلسلة غارات على عدد من مواقع قوات الدعم السريع بمدينتي الخرطوم وشرق النيل، في حين حاول الدعم السريع الهجوم على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن انفجارات قوية دوت ورافقتها أصوات أسلحة متوسطة فجر اليوم بالأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات التابع للجيش السوداني جنوبي مدينة الخرطوم.

وأضافت أن طيران الجيش قصف تجمعات قوات الدعم السريع بمدينتي الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، والنهود أبرز مدن ولاية غرب كردفان.

من جانبه، أكد حاكم دارفور منّي أركو مناوي أن قوات الدعم السريع حاولت الهجوم على مدينة الفاشر من الاتجاه الشمالي والجنوبي الشرقي ليل أمس.

واتهم مناوي قوات الدعم السريع بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين بسوق محلية دار السلام جنوب شرق مدينة الفاشر أمس السبت تحت تهديد السلاح وإطلاق النار.

وصباح أمس السبت، نزحت مئات الأسر السودانية من مدينة بحري شمال الخرطوم بعد تبادل القصف المدفعي العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان في منطقة حطّاب بمدينة بحري شمال الخرطوم بأن قوات الدعم السريع تحاول منذ 3 أيام السيطرة على قاعدة عسكرية للجيش السوداني في المنطقة.

وقالوا إن قوات الدعم السريع هاجمت منازل المواطنين جنوب حطّاب وأسرت بعضهم وأطلقت النار على آخرين.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أسفرت عن آلاف القتلى وأكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان وخارجه.

مقالات مشابهة

  • «الأمة القومي» يتهم الدعم السريع باعتقال «3» من قادة الحزب بغرب كردفان
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • سكان جنوب الخرطوم يشكون من وطأة الجوع وانتهاكات الدعم السريع
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • 20 قتيلا بقصف للدعم السريع على سنار وغارات للجيش بالخرطوم
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحذيرات للمواطنين
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • البرهان: دول غير رشيدة تساعد الدعم السريع وتحيك مؤامرة ضد البلاد