طرق جديدة لعلاج السرطان بدون كيماوي.. طبيبتان بيطريتان تكشفان التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اكتشاف وإنجاز جديد يضاف لتاريخ مهنة الطب البيطري حققته الطبيبتان غادة فتحي وسارة بركات، وكرمتهما في الجمعية العمومية الأخيرة للنقابة، حيث امتدت رحلة اكتشافهما لطرق تشخيص مبكر وعلاج لسرطان الثدي والرئة بدون علاج كيماوي، على مدار 7 سنوات، وكانتا قد بدأتا بالأعمال الدراسية والتجارب البحثية.
وتقول سارة بركات الطبيبة البيطرية، إنها وضعت نظرية لدراسة الأنظمة الخلوية التي اعتمدت علي وضع النظريات والقوانين التي تؤيد العمل البحثي و ديناميكية العلاج، حيث تم التوصل لمعادلات تدرس الحالة الفيزيائية والكيميائية للخلايا السرطانية وكيفية التحكم في نموها و انتشارها و تدميرها بدون التأثير على الخلايا العادي واختراع علاج لسرطان الثدي باستخدام ميكانيكا الكم و ترددات الموجات الفوق صوتية العالية بدون علاج كيماوى.
وعن رحلة إثبات الاكتشاف، أوضحت سارة في تصريحات لـ«الوطن»: «تم عرض المعادلات البحثية ومراجعتها من مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا والحصول على الموافقة على صحتها رياضيا و فيزيائيا، ودراسة الفكرة البحثية بمعهد الجينوم».
إجراء فحص العينات المختلفة بمعهد الأوراموأوضحت الطبيبة البيطرية أنه تم إجراء فحص العينات المختلفة بمعهد الأورام في دمنهور خلال الفترة من عامي 2019-2022، كما تم إجراء التجارب البحثية لعلاج خلايا الثدي السرطانية في معهد البحوث الطبية و التكنولوجيا بالإسكندرية، على مدار العام الماضي وتم زراعة الخلايا في معمل Tissue culture بمعهد بحوث الإسكندرية وتطبيق الموجات فوق الصوتية في معمل النانو بالمعهد و تم ارسال العينات في معمل الـCERMA بكلية الطب البشري جامعة الإسكندرية لإجراء اختبار الـAnnexin -Assay للحصول على النتائج وتم اعتمادها.
وعن فكرة الاكتشاف، أوضحت الكبيبة أنه تم تأسيس معادلات Sarah Barakat’s Equations، وهي معادلات رياضية يتم تحديد بها الحالة العامة للورم السرطاني، ويتم من خلالها تحديد الترددات المناسبة لتدمير الخلايا السرطانية وظهور نتائج ناجحة للعينات التي تم استخدامها بمعمل الـCERMA بكلية الطب البشري جامعة الإسكندرية.
نشر الورقة البحثية في مجلة Nature Springer العالميةوأشارت إلى أنه تم نشر الورقة البحثية في مجلة Nature Springer العالمية، وهي مجلة Q1 as first and contributing author مؤلفة ناشره وcorresponding author في مجلة Nature springer، وحصلت على ميدالية المركز الأول في مجال Quantum Biology على مستوى الجمهورية في مسابقه Intel ISEF العالمية الأمريكية وتكريم من السفير الأمريكي.
وذكرت أن زميلتها غاده فتحي أعدت بحث مرجعي تناول سرطان الرئة هو ثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصًا في العالم، كما اعتمد على وجود مثبط طبيعي للخلايا السرطانية القاتلة يُستخدم كاختبار للكشف عن سرطان الرئة والمبيض وتقدير التكهن في المراحل المبكرة، وهو مستخدم على نطاق واسع في ثلاث بيئات سريرية مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطباء البيطريين علاج للسرطان سرطان الثدي سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
تحول ميزان القوى البحثية والمعرفية عالمياً وتأثيراتها
إن الصين ليست الدولة الوحيدة التي نجحت في تحسين قدرتها العلمية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ولكن صعود الصين كان دراماتيكياً بشكل خاص. وقد ترك هذا خبراء السياسة والمسؤولين الحكوميين الأميركيين قلقين بشأن الكيفية التي قد تؤدي بها التفوق العلمي للصين إلى تحويل ميزان القوى العالمي. والواقع أن صعود الصين الأخير نتاج سنوات من السياسة الحكومية الرامية إلى أن تكون في صدارة العلوم والتكنولوجيا. لقد اتخذت البلاد خطوات واضحة للوصول إلى ما هي عليه اليوم، والآن يتعين على الولايات المتحدة أن تختار كيفية الاستجابة للصين التنافسية علمياً.
في عام 1977، قدم الزعيم الصيني دينج شياو بينج “التحديثات الأربعة”، وكان أحدها تعزيز قطاع العلوم والتقدم التكنولوجي في الصين. وحتى عام 2000، أنتجت الولايات المتحدة أضعاف عدد الأوراق العلمية التي تنتجها الصين سنوياً. ومع ذلك، على مدى العقود الثلاثة الماضية أو نحو ذلك، استثمرت الصين أموالاً لتنمية قدرات البحث المحلية، وإرسال الطلاب والباحثين إلى الخارج للدراسة، وتشجيع الشركات الصينية على التحول إلى تصنيع المنتجات عالية التقنية.
منذ عام 2000، أرسلت الصين ما يقدر بنحو 5.2 مليون طالب وباحث للدراسة في الخارج. درس أغلبهم العلوم أو الهندسة. وظل العديد من هؤلاء الطلاب حيث درسوا، لكن عدداً متزايداً منهم يعودون إلى الصين للعمل في مختبرات ذات موارد جيدة وشركات عالية التقنية.
بفضل كل هذا الاستثمار والقوى العاملة المتنامية القادرة، زاد الناتج العلمي للصين كما يقاس بعدد الأوراق المنشورة الإجمالية بشكل مطرد على مر السنين. في عام 2017، نشر العلماء الصينيون أوراقاً علمية أكثر من الباحثين الأميركيين لأول مرة.
وفقاً لتقرير نشرته وزارة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، تجاوزت الصين الولايات المتحدة كقائدة عالمية في كل من الناتج البحثي العلمي والدراسات “عالية التأثير”. وجد التقرير، الذي نشره المعهد الوطني لسياسة العلوم والتكنولوجيا في اليابان (NISTP – Japan’s National Institute of Science and Technology Policy)، أن الصين تنشر الآن أعلى عدد من الأوراق البحثية العلمية سنوياً، تليها الولايات المتحدة وألمانيا.
استندت الأرقام إلى متوسطات سنوية بين عامي 2018 و2020، واستُخلصت من البيانات التي جمعتها شركة التحليلات Clarivate.
وجد تقرير NISTP الياباني أيضاً أن الأبحاث الصينية تشكل 27.2% من أفضل 1% من الأوراق البحثية الأكثر استشهاداً في العالم. يعد عدد الاستشهادات التي تتلقاها ورقة بحثية مقياساً شائع الاستخدام في الأوساط الأكاديمية. كلما زاد عدد مرات الاستشهاد بدراسة في أوراق لاحقة من قبل باحثين آخرين، زاد “تأثير الاستشهاد”.
وشكلت الولايات المتحدة 24.9% من أعلى 1% من الدراسات البحثية الأكثر استشهاداً، بينما احتلت الأبحاث في المملكة المتحدة المرتبة الثالثة بنسبة 5.5%.
ووجد التقرير أن الصين نشرت في المتوسط السنوي 407,181 ورقة علمية، متقدمة على الولايات المتحدة التي نشرت 293,434 مقالة في مجلات وتمثل 23.4% من الناتج البحثي العالمي.
ونُشر التقرير في اليوم الذي وقع فيه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على قانون الرقائق والعلوم، وهو التشريع الذي من شأنه أن يجيز 200 مليار دولار لتمويل الأبحاث على مدى 10 سنوات لجعل البحث العلمي الأمريكي أكثر قدرة على المنافسة مع الصين.
وسط توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وقعت الدولتان اتفاقية ثنائية للعلوم والتكنولوجيا في 13 ديسمبر 2024. وقد تم الإعلان عن الحدث باعتباره “تجديداً” لاتفاقية عمرها 45 عاماً لتشجيع التعاون. يضيق الاتفاق المنقح بشكل كبير نطاق الاتفاق الأصلي، ويحد من الموضوعات المسموح بدراستها بشكل مشترك، ويغلق فرص التعاون ويدرج آلية جديدة لحل النزاعات. يتماشى هذا التحول مع القلق العالمي المتزايد بشأن أمن البحوث. تشعر الحكومات بالقلق من حصول المنافسين الدوليين على مزايا عسكرية أو تجارية أو أسرار أمنية من خلال التعاون العلمي عبر الحدود.
كشف الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان والولايات المتحدة عن تدابير جديدة شاملة في غضون أشهر من بعضها البعض لحماية الأبحاث الحساسة من التدخل الخارجي. ولكن هناك مشكلة والتي يمكن أن يؤدي الكثير من الأمن إلى خنق التعاون الدولي الذي يقود التقدم العلمي.
فالكتاب المصدر مؤخراً “الأبحاث العلمية قوة صامتة” سلط الضوء بشكل مكثف على النطاق الجغرافي الشرقي، وقد كررت في عده مناسبات ك مقالات متعددة المواضيع عن الأبحاث العلمية لما تحمله من أهمية قصوى لتطور وتوسع إدراك البشرية. ومن هذا المنطلق، أشجع الجميع على القراءة والكتابة وحفظ المعلومات بشكل مكتوب والتي تكون قابلة للتطوير والبحث من ذوي الخبرة وأهل الاختصاص. ومحاولة استبدال النقد العشوائي بالبناء المعرفي التراكمي.
واليوم، نحن أمام خطوة واحدة من شهر الخير والعطاء، أعظم شهور السنة الكونية. والتي يتطلب فيه إعادة النظر وتقييم حالتك مع مدبر وخالق هذا الكون العظيم. فرصة ذهبية منحها الخالق لنا لبذل المزيد من الطاعات والاعتراف بالأخطاء وتعديلها على وجه السرعة. فنحن أمام شهر عظيم وفرصة ذهبية قد لا تتكرر، مغزى ومعنى الحياة الحقيقي تفتح أبوابها أمامكم.
جذبني كتاب اسمه “الراهب الذي باع سيارته الفيراري” بشكل مبسط يقوم على حوار بين شخصيتين – جوليان مانتل وجون، يروي جوليان على صديقه تجاربه في رحلته الروحانية إلى جبال الهملايا التي بدأها بعد أن باع منزله وسيارته الفيراري. فهي قصة خيالية وصفت من البعض:
كارلوس ديلجادو – نجم دوري البيسبول الأمريكي: كتاب رائع من وجهة نظر روحانية
برايان تراسي – مؤلف كتاب Maximum Achievement: هذه مغامرة ممتعة، وعجيبة وخيالية في عوالم تنمية الذات، والفعالية الشخصية والسعادة الفردية. وهي تشمل كنوز من الحكمة من شأنها إثراء وتحسين حياة كل البشر
فهذه بعض المقولات البشرية تتكلم عن الروحانية والسعادة … الخ، فكيف أن يكون الوقت وعمل الطاعات والادعية ومناجاه الخالق العظيم في هذا الشهر الكريم؟ ومن هنا نهنى الجميع بقدوم شهر رمضان المبارك، ونأمل من الله العلى القدير قبول أعمالنا وحسن خاتمتنا.
رائد محمد ال شهاب
المصادر:
* China now publishes more high-quality science than any other nation, Should the US be worried? Quoted by The Conversation Jan 10 2023
* China overtakes the US in scientific research output, Quoted by Guardian
* Can science be both open & secure? Nations grapple with tightening research security as China’s dominance grows, Quoted by The Conversation, 01 2025
* كتاب: الراهب الذي باع سيارته الفيراري – روبن شارما The Monk Who Sold His Ferrari, Robin S. Sharma