اكتشاف وإنجاز جديد يضاف لتاريخ مهنة الطب البيطري حققته الطبيبتان غادة فتحي وسارة بركات، وكرمتهما في الجمعية العمومية الأخيرة للنقابة، حيث امتدت رحلة اكتشافهما لطرق تشخيص مبكر وعلاج لسرطان الثدي والرئة بدون علاج كيماوي، على مدار 7 سنوات، وكانتا قد بدأتا بالأعمال الدراسية والتجارب البحثية.

وتقول سارة بركات الطبيبة البيطرية، إنها وضعت نظرية لدراسة الأنظمة الخلوية التي اعتمدت علي وضع النظريات والقوانين التي تؤيد العمل البحثي و ديناميكية العلاج، حيث تم التوصل لمعادلات تدرس الحالة الفيزيائية والكيميائية للخلايا السرطانية وكيفية التحكم في نموها و انتشارها و تدميرها بدون التأثير على الخلايا العادي واختراع علاج لسرطان الثدي باستخدام ميكانيكا الكم و ترددات الموجات الفوق صوتية العالية بدون علاج كيماوى.

وعن رحلة إثبات الاكتشاف، أوضحت سارة في تصريحات لـ«الوطن»: «تم عرض المعادلات البحثية ومراجعتها من مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا والحصول على الموافقة على صحتها رياضيا و فيزيائيا، ودراسة الفكرة البحثية بمعهد الجينوم». 

إجراء فحص العينات المختلفة بمعهد الأورام

وأوضحت الطبيبة البيطرية أنه تم إجراء فحص العينات المختلفة بمعهد الأورام في دمنهور خلال الفترة من عامي 2019-2022، كما تم إجراء التجارب البحثية لعلاج خلايا الثدي السرطانية في معهد البحوث الطبية و التكنولوجيا بالإسكندرية، على مدار العام الماضي وتم زراعة الخلايا في معمل Tissue culture بمعهد بحوث الإسكندرية وتطبيق الموجات فوق الصوتية في معمل النانو بالمعهد و تم ارسال العينات في معمل الـCERMA بكلية الطب البشري جامعة الإسكندرية لإجراء اختبار الـAnnexin -Assay للحصول على النتائج وتم اعتمادها.

وعن فكرة الاكتشاف، أوضحت الكبيبة أنه تم تأسيس معادلات Sarah Barakat’s Equations، وهي معادلات رياضية يتم تحديد بها الحالة العامة للورم السرطاني، ويتم من خلالها تحديد الترددات المناسبة لتدمير الخلايا السرطانية وظهور نتائج ناجحة للعينات التي تم استخدامها بمعمل الـCERMA بكلية الطب البشري جامعة الإسكندرية.

نشر الورقة البحثية في مجلة Nature Springer العالمية

وأشارت إلى أنه تم نشر الورقة البحثية في مجلة Nature Springer العالمية، وهي مجلة Q1 as first and contributing author مؤلفة ناشره وcorresponding author في مجلة Nature springer، وحصلت على ميدالية المركز الأول في مجال Quantum Biology على مستوى الجمهورية في مسابقه Intel ISEF العالمية الأمريكية وتكريم من السفير الأمريكي.

وذكرت أن زميلتها غاده فتحي أعدت بحث مرجعي تناول سرطان الرئة هو ثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصًا في العالم، كما اعتمد على وجود مثبط طبيعي للخلايا السرطانية القاتلة يُستخدم كاختبار للكشف عن سرطان الرئة والمبيض وتقدير التكهن في المراحل المبكرة، وهو مستخدم على نطاق واسع في ثلاث بيئات سريرية مختلفة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأطباء البيطريين علاج للسرطان سرطان الثدي سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

بطريقة مبتكرة.. علماء ينجحون بتدمير 99% من الخلايا السرطانية (تفاصيل)

توصل فريق من الباحثين إلى طريقة مبتكرة لتدمير الخلايا السرطانية من خلال تحفيز جزيئات الأمينوسيانين بتعريضها لضوء قريب من الأشعة تحت الحمراء، ما يؤدي إلى تمزيق أغشية الخلايا السرطانية وتدميرها بالكامل.


وأكد الفريق الطبي من جامعة رايس، وجامعة "تكساس إيه آند إم"، وجامعة تكساس، في الولايات المتحدة الأمريكية، أن طريقتهم تمثل تحسنًا ملحوظًا، مقارنة بنوع آخر من الآلات الجزيئية القاتلة، تدعى "فيرينجا"، مشيرين إلى أنّها جيل جديد تمامًا من الآلات الجزيئية التي نطلق عليها "المطارق الجزيئية".


وأجرى الباحثون تجاربهم على الفئران المصابة بأورام الميلانوما، حيث نجحت طريقة المطرقة الجزيئية بنسبة 99% في تدمير الخلايا، مؤكدين أن التقنية الجديدة قد تجد الخلايا السرطانية صعوبة في التغلب عليها.


وقال الكيميائي شيشرون أيالا أوروزكو من جامعة رايس، إن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام بلازمون جزيئي بهذه الطريقة لإثارة الجزيء بأكمله وإنتاج فعل ميكانيكي يستخدم لتحقيق هدف معين، مثل تمزيق غشاء الخلايا السرطانية"، بحسب بحث منشور في مجلة كيمياء الطبيعة.
وتُستخدم جزيئات الأمينوسيانين بالفعل في التصوير الحيوي كصبغات صناعية، بالإضافة إلى أنها تستخدم بجرعات منخفضة للكشف عن السرطان.
 

العلاقة بين فطريات الجلد وسرطان الثدي

جدير بالذكر أنه وجدت دراسة أخرى أن فطريات الجلد الشائعة، Malassezia globosa، قد تسرّع نمو أورام سرطان الثدي من خلال غزو الأنسجة العميقة عن طريق الجلد أو بوسائل أخرى.

وفي الدراسة الجديدة، زرع تشي مينغ وانغ، الأستاذ في كلية علوم الحياة بجامعة Hebei في الصين، وزملاؤه خلايا سرطان الثدي لدى الفئران ثم حقنوا M. globosa في بطانة الدهون في الغدة الثديية.

وفي نهاية التجربة، جمعوا أنسجة الورم لقياس حجمه ومراقبة محتوى M. globosa بين الأورام.
واكتشف الباحثون أن M. globosa تستعمر بطانة الدهون في الثدي، ما يؤدي إلى نمو الورم.

ويقولون إن مراكز الدهون في الثدي قد توفر مصدرا لتطور M. globosa.

كما وجدوا أن محور السيتوكين المؤيد للالتهابات يلعب دورا رئيسيا في الآليات المشاركة في تسريع نمو سرطان الثدي الناجم عن M. globosa.

وقال وانغ: "على الرغم من أنها لا تزال مثيرة للجدل، إلا أن العلاقة بين الميكروبات والسرطان تكتسب الاهتمام. قد تلعب البكتيريا أو الفطريات دورا مباشرا (مثل السموم) أو غير مباشر (مثل تثبيط الاستجابات المناعية المضادة للأورام) في مسارات تكوين الأورام. إن اختلال التوازن الميكروبي في الأورام له أهمية معينة لتشخيص السرطان وعلاجه وتوقعه".

وعلى الرغم من أن الباحثين وجدوا أن فطريات Malassezia globosa يمكن أن تعزز نمو الأورام، إلا أن مسار الانتقال المرتبط بذلك لا يزال غير واضح

مقالات مشابهة

  • تعاون مصري صيني لإنشاء معمل السلامة الحيوية.. الصحة تكشف التفاصيل
  • طلاب ألمان يدعمون محاربي السرطان بمستشفى أورام الأقصر
  • شيخ من مارب يتبرع بقطعة أرض لبناء مركز لعلاج السرطان
  • معلومات جديدة عن عصابة زوق مصبح... ماذا في التفاصيل؟
  • سفير الفلبين بالقاهرة يشيد بالخدمات البحثية والرقمية لمكتبة الإسكندرية
  • معمل المستحضرات الحيوية البيطرية يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية البيطرية للدواجن
  • وزارة العمل تعلن وظائف جديدة للشباب في 15 محافظة.. التفاصيل
  • 7 ورش مجانية على هامش مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي.. اعرف التفاصيل
  • بطريقة مبتكرة.. علماء ينجحون بتدمير 99% من الخلايا السرطانية (تفاصيل)
  • علماء ينجحون بتدمير 99% من الخلايا السرطانية