طرق دبي تنجز 10 استراحات للشاحنات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، 10 استراحات للشاحنات من إجمالي 16 استراحة، يجري تنفيذها بالشراكة مع "أدنوك"، موزعة على ستة مواقع حيوية وشوارع استراتيجية ومدن لوجستية تجذب عددا كبيرا من الشاحنات بصورة يومية، هي: شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وشارع دبي - حتا، وشارع دبي - العين، وشارع جبل علي - لهباب، وشارع العوير.
وتقدر المساحة الإجمالية للاستراحات، بأكثر من 75 ألف متر مربع، وتبلغ طاقتها التشغيلية بنحو 5000 شاحنة ومركبة ثقيلة، ويبلغ إجمالي عدد المواقف قرابة 700 موقف.
وتتراوح مساحة كل استراحة بين 5000 إلى 10000 متر مربع، وتتراوح الطاقة الاستيعابية لكل استراحة بين 30 و45 شاحنة ومركبة ثقيلة، وتشتمل الاستراحات على مرافق خدمية، وغرف للصلاة، ومحطات تعبئة الوقود (الديزل)، ومساحات لاستراحة السائقين.
وأكد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن إنشاء محطات واستراحات الشاحنات، يسهم بشكل كبير في تعزيز السلامة المرورية، وخفض نسبة الحوادث الناجمة عن حركة الشاحنات بنسبة 50%، وتحسين انسيابية الحركة المرورية خلال أوقات حظر الشاحنات، ونشر التوعية المرورية لسائقي الشاحنات بقواعد السير والمرور، وحل مشكلة وقوف الشاحنات على الطرق الرئيسة والمناطق السكنية.
وقال إن إنشاء المحطات يسهم كذلك في توفير سبل الراحة لسائقي الشاحنات، لا سيما خلال فترات حظر مرور الشاحنات على بعض الطرق، وتلبية الطلب المتزايد على مواقف الشاحنات، لا سيما في ظل الزيادة الكبيرة في عدد رِحْلات الشاحنات في دبي، التي تتجاوز 300 ألف رحلة يوميا، تنقل خلالها قرابة 1.5 مليون طن من البضائع يوميا.
وأوضح معاليه أن اختيار وتحديد المواقع المناسبة لإنشاء استراحات الشاحنات والمركبات الثقيلة، يخضع لمعايير ودراسات فنية لتعظيم الاستفادة من هذه المحطات، وخدمة قطاع النقل البري، حيث روعي في الاختيار، وجودها على شوارع ومناطق استراتيجية ومدن لوجستية، لخدمة أكبر عدد من الشاحنات بصورة يومية، وتوفر المداخل والمخارج الآمنة، وتفادي التأثير في المناطق السكنية، وتوزيع المحطات والاستراحات على امتداد الطرق الخارجية.
وأعرب الطاير، عن سعادته بالتوسع في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمات، التي توفر الفرص للمستثمرين للمشاركة في المشروعات التنموية وزيادة الاستثمارات في المجالات المختلفة من جهة أخرى، كما تسهم في تحسين جودة الخدمات العامة، ونقل المعرفة والخبرة والابتكار من القطاع الخاص إلى القطاع العام، إضافة إلى تدريب وتأهيل موظفي الجهات الحكومية على إدارة ومتابعة مثل هذا النوع من المشروعات طويلة الأجل وفق نموذج البناء والتشغيل ونقل الملكية.
أخبار ذات صلة «طرق دبي» تحدد 8 تجاوزات في إشغال حرم الطريق «طرق دبي» تبدأ التشغيل التجريبي لمركبة التفتيش الذكي حول حرم القطاراتوأشار إلى أن الشراكة مع "أدنوك" في إنشاء وتشغيل استراحات الشاحنات والمركبات الثقيلة، تسهم في ترسيخ مكانة دبي باعتبارها مركزا عالميا للنقل اللوجستي، وتعزيز سلامة ورفاهية السائقين، من خلال توفير وسائل الراحة والخدمات التي قد يحتاجون إليها في حياتهم اليومية.
وأكد الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات تولي قطاع النقل البري أولوية كبيرة، نظراً لدوره الكبير في تنمية الحركة الاقتصادية والتجارية، حيث نفذت دراسة شاملة لحركة الشاحنات في دبي، شملت مُسوحات ميدانية ومقابلات وورش عمل مع الدوائر والشركات المعنية، وطورت نموذجاً تخطيطياً للتنبؤ بحركة الشاحنات المستقبلية، ودراسة الحاجة لوجود موانئ جافة أو مراكز تجميع وتوزيع للبضائع، إلى جانب دراسة وتقييم سياسات وأوقات ومسارات الحظر الحالية، ودراسة الحاجة لوجود طرق خاصة بالشاحنات، إضافة إلى النواحي التنظيمية والهيكلية المتعلقة بإدارة حركة الشاحنات والبضائع في إمارة دبي.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة وقعت عام 2023، اتفاقية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، تنفذ بموجبها الشركة وتشغل المحطة المتكاملة لاستراحة الشاحنات، بالقرب من شارع الإمارات، بجوار مضمار الطي للسباقات.
وتبلغ مساحة المحطة أكثر من 76 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تقارب 150 مركبة، وتوفر خدمات متكاملة تعزز من سلامة ورفاهية السائقين، حيث توفر خدمة تعبئة الوقود (الديزل)، ونزل سكنية (موتيل) لاستراحة السائقين، وورشة صيانة ومطاعم ومباني إدارية وغرفاً للصلاة، وورشا لصيانة الشاحنات، ومراكز تدريب للسائقين وعيادات وصيدليات ومراكز للصرافة ومغسلة للملابس وغيرها من الخدمات والمرافق المساندة التي تتعلق بسلامة ورفاهية سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشاحنات الشوارع طرق دبي
إقرأ أيضاً:
بمساحة 25 ألف متر مربع.. وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان الصومعة الإماراتية بطنطا
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وأشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الأحد، الصومعة الإماراتية بطنطا، لمتابعة سير العمل والوقوف على كفاءة العمليات التخزينية التي تُعدّ ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي.
تأتي الجولة في إطار حرص الدولة على متابعة المشروعات التنموية الكبرى، وفي مقدمتها صوامع تخزين الحبوب التي تُسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي، وضمان استقرار توافر السلع الأساسية على مستوى المحافظة.
واستمع الوزير والمحافظ خلال تفقدهما لشرح تفصيلي عن الصومعة والتي تمتد على مساحة 25، 000 متر مربع، وتتميز بمواصفات تقنية متطورة تشمل 12 خلية تخزين قمح بسعة إجمالية تصل إلى 60 ألف طن، 3 خلايا صرف بسعة 200 طن/ساعة، مبنى إداري متكامل، بالإضافة إلى غرفة تحكم متطورة لإدارة العمليات، نُقرة استقبال قمح وكاتينة سحب القمح بقدرة 200 طن/ساعة، ميزان بسكول وغرفة ملحقة به.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن الصومعة الإماراتية تُعد من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تُسهم في تعزيز الطاقة التخزينية للقمح بالمحافظة، ما ينعكس إيجابيًا على تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين. وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للصوامع وتوسيع قدراتها.
فيما أكد وزير التموين بأن الصوامع الحديثة مثل الصومعة الإماراتية تمثل نقلة نوعية في الحفاظ على جودة الحبوب، وتقليل الفاقد أثناء عمليات التخزين والتداول. وأضاف أن وزارة التموين تعمل وفق رؤية استراتيجية لتطوير منظومة الأمن الغذائي، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الاستدامة.
اقرأ أيضاًمسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي
اليوم.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه
بعد قرار البنك المركزى الأخير.. الحد الأقصي للسحب اليومي من البنوك وATM