أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها اليوم، عن تمكن مجاهديها من قنص جندي إسرائيلي بالقرب من كلية المجتمع في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. 

 

وذكرت السرايا في بيانها أن العملية تأتي ضمن جهودها المستمرة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف الجنود والمواقع العسكرية في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت إلى أن العملية نفذت بنجاح ودقة، وأن الجندي المصاب تعرض لإصابات خطيرة.

 

وأضافت السرايا أن هذا الهجوم يعكس استمرار مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي في إطار الرد على التصعيد العسكري والهجمات المستمرة على القطاع. وأكدت أن مقاومتها ستظل قوية ومستمرة حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعدالة.

 

وأفاد شهود عيان في المنطقة بأن عمليات القنص تسببت في حالة من التوتر والذعر بين السكان المحليين، حيث أغلقت قوات الاحتلال المنطقة وتعاملت مع الوضع الأمني بتشديد الإجراءات. 

 

من جانبها، لم تصدر بعد الجهات الإسرائيلية أي بيان رسمي بشأن الحادث أو حالة الجندي المصاب. وتستمر الأوضاع في غزة في التوتر في ظل تصاعد الصراع والاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وزارة الأوقاف الفلسطينية: المسجد الأقصى تعرض للاقتحام 23 مرة ومنع الأذان 

 

أفادت وزارة الأوقاف الفلسطينية في تقريرها الشهري أن المسجد الأقصى تعرض للاقتحام من قبل القوات الإسرائيلية 23 مرة خلال شهر يوليو الماضي. وذكرت الوزارة أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة على الأماكن المقدسة في القدس.

 

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال قامت بتقييد حركة المصلين والمرابطين داخل المسجد الأقصى، مما أثر على إمكانية أداء الصلاة بشكل طبيعي. وأضاف أن هذه التصعيدات تأتي في إطار محاولات إسرائيلية لفرض مزيد من السيطرة على الأقصى، وهو ما اعتبرته الوزارة اعتداءً على حقوق المسلمين ومقدساتهم.

 

وفيما يخص المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، أفادت وزارة الأوقاف الفلسطينية بأنه تم منع رفع الأذان 43 وقتًا خلال الشهر نفسه. وأوضحت الوزارة أن هذا المنع يتزامن مع محاولات إسرائيلية مستمرة للحد من ممارسة الشعائر الدينية في المسجد، مما يزيد من معاناة المصلين ويعيق أداء عباداتهم.

 

ودعت وزارة الأوقاف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لحماية الأماكن المقدسة في القدس والخليل، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. كما أكدت الوزارة على أهمية دعم الجهود الفلسطينية لحماية المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وضمان حرية العبادة لجميع المسلمين.

 

وأضافت الوزارة أن استمرار هذه السياسات يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، ويعكس التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وأكدت على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الانتهاكات وضمان احترام الحقوق الدينية والإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تمكن مجاهديها قنص جندي إسرائيلي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الجهاد الاسلامي: رسالة “نفق الحرية” عززت سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها

الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على كيان الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع.

جاء ذلك في بيان للحركة تزامنًا مع الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين على تمسك الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، حتى لو حفر الصخر بالأظافر.

وقالت الحركة: إن “هذه العملية كانت بحق كما وصفها الأمين العام القائد زياد النخالة بأنها “فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال”.

وأضافت: “إن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، مبينة أن لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة”.

وتابعت في بيانها: “مثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات”.

وأوضحت الحركة، أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من إخوانه المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأكدت أن جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة الجهاد والمقاومة.. مضيفة: إنها تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة.

ووجهت الحركة، “التحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية، فكل التحية للأسرى البطال: القائد محمود عارضة، ومحمد عارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ويعقوب نفيعات، وزكريا الزبيدي، وإلى كل الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، الذين ما ضعفوا وما استكانوا”.

وشددت الحركة على أن “صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا”.

وختمت الحركة بيانها بالقول: “إن شعباً استطاع أسراه أن يحفروا الصخر في جلبوع هو شعب عصي على الانكسار.. وسينتصر!”.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • محافظة القدس: انتهاكات العدو ومستوطنيه للاقصى مقدمة للتقسيم المكاني
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • القدس: الاحتلال ومستعمريه يسعى لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا
  • محافظة القدس: انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بالقدس مقدمة للتقسيم المكاني للأقصى
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة
  • من غزة إلى صنعاء.. سرايا القدس تنشر فيديو مثير يظهر شعار “أنصار الله” على أنقاض القطاع ويشيد بدور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • الجهاد الاسلامي: رسالة “نفق الحرية” عززت سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها